نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا للكاتب الجزائري كمال داوود يجزم فيه الكاتب علاقة المملكة العربية السعودية وأيديولوجيتها بظهور تنظيم داعش.
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا للكاتب الجزائري كمال داوود يجزم فيه الكاتب علاقة المملكة العربية السعودية وأيديولوجيتها بظهور تنظيم داعش.
وتساءل المقال عما إذا كان يتوجب على الغرب إعادة النظر في علاقته مع قطر والسعودية على وجه الخصوص؟ وشبه الكاتب السعودية بداعش، مُضيفا أن التنظيم المتطرف يقلد ما يحدث في السعودية من عمليات قتل بالسيف وقطع الأيدي وتدمير تراث الإنسانية وكرهه للاثار والنساء والدول غير الإسلامية، بحسب ما كتبه.
وتابع " لقد تحالف الغرب مع السعودية للقضاء على داعش، لكنه نسى أن السعودية تتحالف مع رجال دينها الذين ينتجون الدواعش ويدافعون عن الوهابية المتشددة وهذا ما يغذي فكر داعش".
وعن تهديد داعش للسعودية، يقول الكاتب الجزائري إن "هناك اتفاقا مع داعش بحيث يتم تهديد البلاد بالخوف لكن دون المساس بالأسرة الحاكمة بأمر من رجال الدين الذين يدعمون النظام السعودي الملكي".
مُطالبا الغرب بالتعرف على عدوه " على الغرب معرفة عدوه، ولا ينبغي معالجة الشجرة وترك الجذر، في الواقع المملكة السعودية هي أب داعش الشرعي وأيديولوجيتها هي المتسببة بخلق داعش".
وأضاف أنه "بحربنا على الإرهاب فإننا نكسب معارك ولكننا نخسر حروب، إذ سيولد المتشددين من جديد من صلب المملكة السعودية وستغذيها نفس العقول والكتب".
وقال "نعم لدى الغرب عدو وهو الإسلام الراديكالي الذي تتبناه المملكة السعودية، من هنا علينا قطع العلاقات مع السعودية وقطر التي تنهج نفس المنهج بسبب فكرها الوهابي القريب من المملكة".