قامت بلدية بعلبك، حفل تكريم لإعلاميي بعلبك ومنطقتها، حضره رئيس البلدية الدكتور حمد حسن، أعضاء المجلس البلدي، وحشد من مندوبي ومعدي البرامج في وسائل الإعلام.
أقامت بلدية بعلبك، حفل تكريم لإعلاميي بعلبك ومنطقتها، حضره رئيس البلدية الدكتور حمد حسن، أعضاء المجلس البلدي، وحشد من مندوبي ومعدي البرامج في وسائل الإعلام.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني وبكلمة لمسؤول لجنة الإعلام في المجلس البلدي مصطفى الشل قال فيها: "نكرم اليوم الإعلام الموضوعي والمقاوم الذي يلتزم بقضايا الأمة، بقضية فلسطين ومحاربة الإرهاب والتطرف، ونصرة الحق والشعوب المستضعفة في وطننا العربي الكبير الذي يتعرض لكل الأطماع والتهديدات، أما الإعلام المأجور الذي يشوه الحقائق ويناصر أعداء الأمة ويثير التفرقة والفتن، فهو غريب عن مفاهيمنا وقيمنا".
ونوه بالإعلاميين في بعلبك الذين "لم يقصروا يوما في تغطية كل النشاطات العامة والإنمائية والبلدية، وسلطوا الأضواء على الوجه الحقيقي لبعلبك التي هي خزان المقاومة والخير والشرف والإباء".
ثم تحدث حسن مشيرا إلى أن "احتفالنا يترافق مع إحياء الذكرى الثانية والسبعين لاستقلال لبنان، ما يضفي على المناسبة رونقا إضافيا، فاستقلال الوطن هو استقلال في القرار، واستقلاليتنا تعني أن نكون أحرارا غير تابعين وغير خاضعين، وأن نعمل لبناء وحماية وتحصين مجتمعنا ووطننا".
واعتبر أن "الإعلام هو الشريك الحقيقي للمجلس البلدي، وكان له الدور الريادي في إظهار حقيقة منطقة بعلبك الناصعة، وكان الإعلاميون على الدوام السعاة نحو الحقيقة والموضوعية، خلافا لبعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين لا يلتزمون بأي ضوابط مهنية أو أخلاقية ويساهمون في تضليل المجتمع".
وقال: "الإعلام يشكل العين الساهرة على قضايا الناس والمجتمع، والمواكب للمشاريع المنفذة، ولطالما أصغينا إلى النقد البناء للتصويب وتفعيل العمل الإنمائي، فاستحق الإعلام سمة الدور التثقيفي والتعليمي والإرشادي والريادي".
ورأى "اننا بعملنا الخدماتي والإنمائي نواكب تضحيات أبطال الجيش والمقاومة على الجبهات الأمامية في مواجهة قوى الإرهاب والتكفير والظلام"، موضحا أن "نسبة 90 بالمئة من المشاريع التي ينفذها المجلس البلدي تعتمد على تمويل الجهات المانحة، خصوصا أن عائدات بعلبك من السياحة قد تراجعت كثيرا نتيجة التأثر بالأزمة السورية وتداعياتها".
وتطرق إلى إنجازات المجلس البلدي بالتعاون مع نواب تكتل بعلبك الهرمل ووزراء المنطقة والرعاة السياسين، وأوجزها بمجالين: " الأول: تأهيل الكادر الإداري لمواكبة المشاريع الإنمائية واللوجستية، واعتماد المكننة والأرشفة لمعظم أقسام البلدية".
أما الثاني فإنمائي وفي مقدمه معمل فرز النفايات والمطمر الصحي بكلفة عشرة ملايين دولار بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وهبة 1.5 مليون دولار ثمن 12 عصارة وآليات جمع نفايات حديثة ستوضع في الخدمة مطلع العام القادم لتنظيم وتحسين العمل، وورشة قائمة في المعلم الأثري والأسواق، وسينتهي العمل بترميم وتجميل شارعي صالح حيدر وعبد الحليم الحجار بعد ثلاثة أشهر، وتنجز الأعمال الجارية في سوق الخضار خلال شهرين، أما سوق القصابين فقد انطلقت أعماله لإنشاء البنى التحتية وسقف معدني، وهو ممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بكلفة 400 ألف دولار، ويضاف إلى ذلك تمديد عشرة كيلومترات من الصرف الصحي وتعبيد طرقات تطال بشكل أساسي الأحياء الفقيرة والنائية".
وشكر وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر "على تعاونه"، مشيرا إلى "أننا ما زلنا في حاجة إلى الكثير لاستكمال المطلوب". ولفت إلى أنه "تم شق وافتتاح طرقات جديدة واستحداث وصلات وأعمال صيانة وتجميل، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرفية وموضوعية في وضع الخطة الاستراتيجية".
ووزعت ختاما شهادات التقدير والهدايا الرمزية للاعلاميين المكرمين.