أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم أن "فرنسا تدين القرار الإسرائيلي بطرح مساعدات جديدة لبناء ثمانمئة وحدة سكنية شرقي القدس المحتلة"، معتبرة أنه يشكّل "استفزازاً جديداً"
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم أن "فرنسا تدين القرار الإسرائيلي بطرح مساعدات جديدة لبناء ثمانمئة وحدة سكنية شرقي القدس المحتلة"، معتبرة أنه يشكّل "استفزازاً جديداً". وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو في بيان أن هذه الانشاءات تشمل خصوصاً "هار حوما (جبل أبو غنيم) المستوطنة التي تشكل تهديداً للتواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية القادمة".
وأضاف فاليرو أن "هذا الإعلان يشكّل استفزازاً جديداً في الوقت الذي يواصل فيه المجتمع الدولي بذل الجهود لإطلاق المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، داعياً الحكومة الاسرائيلية الى العودة عن هذا القرار. وأوضح فاليرو أن الاستيطان "يشكّل عقبة في طريق إحلال السلام العادل والدائم والذي يتطلب أن تصبح القدس عاصمة لدولتين سيدتين قابلتين للحياة". وسبق أن أعلن المتحدث باسم وزارة الإسكان الاسرائيلية ارييل روزنبرغ عن قرب طرح عطاءات لبناء نحو ثمانمئة وحدة استيطانية جديدة شرقي القدس المحتلة.
من جهته، دان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات هذا القرار قائلاً "يبدو أن جميع محاولات اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي والعالم بأسره لإقناع اسرائيل بوقف الاستيطان وخلق الأجواء المناسبة لاستئناف المفاوضات قد باءت بالفشل".