ندد وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري اليوم بالهجوم الذي تعرضت له سفارة بلاده في دمشق، مؤكداً أن "هذا لا يسهّل التواصل والحوار وحضور السفارات في هذا الوضع الراهن".
ندد وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري اليوم بالهجوم الذي تعرضت له سفارة بلاده في دمشق، مؤكداً أن "هذا لا يسهّل التواصل والحوار وحضور السفارات في هذا الوضع الراهن". ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي في ختام المنتدى التركي-العربي، عن لجوء المغرب إلى سحب سفيرها في دمشق، قال الفهري "نتمنى أن نبقى وسأعطيكم جواباً واضحاً بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المغربية لبحث الضمانات التي تطلبها الجامعة العربية من الحكومة السورية لإرسال وفد من المراقبين لحماية المدنيين في سورية".
وسبق أن أعلن السفير المغربي في دمشق محمد الخصاصي أن "ما بين 100 و150 شخصاً تظاهروا أمام مبنى السفارة احتجاجاً على اجتماع الرباط وقاموا بإلقاء الحجارة والبيض على السفارة". وذكر السفير المغربي أنه قابل وفداً من المتظاهرين واستمع الى احتجاجهم وشرح لهم حيثيات اجتماع الرباط "كما سبق وشرحناها للمسؤولين في وزارة الخارجية". وأوضح الخصاصي أن "اجتماع الرباط جاء على هامش أعمال منتدى تركيا-البلدان العربية المقرر عقده منذ عدة أسابيع، إلا أن الاجتماع اتخذ بعداً جديداً وخاصة أنه جاء مباشرة بعد قرار الجامعة المتعلق بتعليق عضوية سورية فتظاهر المحتجون". وأكد السفير أن "العلاقات الثنائية بين البلدين جيدة ومستمرة"، لافتاً الى أن "المملكة عضو في الجامعة العربية وملزمة بالقرارات الصادرة عنها".