أعلنت الخارجية الروسية أن أنقرة حريصة على وضع "سفاحين" في سوريا وليست حريصة على أمن المدنيين، مؤكدة أن الناتو أعطى تركيا الضوء الأخضر للقيام بخطوات تهدد الأمن الدولي.
أعلنت الخارجية الروسية أن أنقرة حريصة على وضع "سفاحين" في سوريا وليست حريصة على أمن المدنيين، مؤكدة أن الناتو أعطى تركيا الضوء الأخضر للقيام بخطوات تهدد الأمن الدولي.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي يوم الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إن موسكو تتوقع من أنقرة نفيا أو تأكيدا رسميا لتأييدها لهؤلاء المسلحين الذين قتلوا الطيار الروسي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني ثم مثّلوا بجثة الطيار الروسي القتيل.
وأكدت زاخاروفا أن حلف الناتو، على ما يبدو، "رضخ لضغط تركيا وأعطى الضوء الأخضر للحلفاء للتضامن مع تركيا وغيرها من دول الحلف للقيام بخطوات مخالفة للقانون تقوض ليس فقط الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي بل وتمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن الناتو يحاول تحميل روسيا المسؤولية عن حادث إسقاط قاذفة "سو-24" ولم يقدم التعازي إلى روسيا.