03-05-2024 01:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

الجامعة تمهل دمشق ثلاثة ايام قبل فرض عقوبات.. وحمد يقول: اقتربنا من نهاية الطريق

الجامعة تمهل دمشق ثلاثة ايام قبل فرض عقوبات.. وحمد يقول: اقتربنا من نهاية الطريق

اعلن رئيس الوزراء القطري الاربعاء ان الجامعة العربية تمهل سورية ثلاثة ايام لاتخاذ ما وصفها "اجراءات فعالة لوقف القتل " قبل ان تفرض عليها عقوبات اقتصادية.

أنهى الوزراء العرب اجتماعهم على هامش المنتدى العربي التركي في الرباط باتفاق على إرسال مراقبين إلى سورية لمتابعة تطبيق خطة الحل العربية والنظر في الوضع على الأرض.

واعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الاربعاء ان الجامعة العربية تمهل سورية ثلاثة ايام لاتخاذ ما وصفها "اجراءات فعالة لوقف القتل" قبل ان تفرض عليها عقوبات اقتصادية. وقال حمد بن جاسم في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع للجامعة العربية في الرباط "ان لم تكن هناك اجراءات فعالة وفورا لوقف القتل فالجامعة العربية ستتخذ اجراءات وسنكلف المجلس الاقتصادي والاجتماعي باعداد عقوبات".

وحول ما اذا كانت الجامعة ستفرض عقوبات على دمشق ان لم تلتزم بمهلة الايام الثلاثة لتوقيع بروتوكول لارسال مراقبين عرب الى سورية. واضاف "لن نتبنى اي عقوبات اقتصادية تمس بالشعب السوري". وردا على سؤال قال حمد بن جاسم "لا اريد ان اتكلم عن فرصة اخيرة حتى لا يظن احد اننا نوجه انذارات، ولكن اعتقد اننا اقتربنا من نهاية الطريق ونأمل من الله ومن اخواننا في سورية ان يتعاونوا معنا لننهي هذه المأساة".

وكان وزراء الخارجية العرب قرروا السبت تعليق مشاركة سورية في الجامعة العربية وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الحكومة السورية ودعوا الى سحب سفراء الدول العربية من دمشق لكنهم تركوا لكل دولة عضو في الجامعة حرية اتخاذ هذا الاجراء من عدمه.

وظهر تباين إلى العلن بين الدول العربية بشأن القرار الأخير لوزراء الخارجية في اجتماع في القاهرة. ودعا منتدى التعاون العربي-التركي الى حل في سورية "بدون أي تدخل اجنبي" والى "اجراءات عاجلة لحماية المدنيين". وشدد المنتدى في بيان اصدره في ختام اعماله على "ضرورة وقف اراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من اعمال العنف والقتل؛ ألأمر الذي يتطلب اتخاذ الاجراءات العاجلة لضمان حماية المدنيين". واكد "اهمية استقرار ووحدة سورية وضرورة ايجاد حل للأزمة دون أي تدخل أجنبي".


واحتشد عشرات آلاف المواطنين السوريين أمام ضريخ الرئيس الراحل حافظ الأسد في بلدة القرداحة، مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية وبرفض التدخل الخارجي في شؤون بلدهم الداخلية. وعبر المتظاهرون عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية الأخيرة. كما أعلنوا عن تأسيس الحملة المليونية للدفاع عن سورية.