تعتزم روسيا فرض قيود وتدابير اقتصادية ضد تركيا قد تشمل مشاريع الطاقة "السيل التركي" ومحطة "أك كويو" الكهروذرية، وذلك بعدما قامت أنقرة بإسقاط الطائرة الحربية الروسية في سوريا.
تعتزم روسيا فرض قيود وتدابير اقتصادية ضد تركيا قد تشمل مشاريع الطاقة "السيل التركي" ومحطة "أك كويو" الكهروذرية، وذلك بعدما قامت أنقرة بإسقاط الطائرة الحربية الروسية في سوريا.
وافاد موقع "روسيا اليوم" ، ان وزير التنمية الاقتصادية الروسية أليكسي أولوكايف قال: "إن بناء المحطة الكهرذرية (أك كويو)، أول مشروع محطة ذرية في تركيا الذي يتضمن بناء 4 مفاعلات بقدرة 1200 ميغاوات، ومشروع نقل الغاز الروسي إلى تركيا عبر قاع البحر الأسود (السيل التركي) قد يقعان تحت إجراءات الحظر الروسي على تركيا".
واضاف معلقا على مصير خط نقل الغاز "السيل التركي": "هذا المشروع لا يختلف عن أي مشروع آخر، حين يدور الحديث عن تعاوننا في مجال الاستثمار. هذا المشروع يعد أحد أكبر المشاريع الاستثمارية المستقبلية، وهو أيضا يخضع لقانون التدابير الاقتصادية الخاصة، مثله مثل أي مشروع آخر".
وأشار أولوكايف إلى أن الحظر ينطبق أيضا على مشروع بناء المحطة الذرية لتوليد الكهرباء.
ويرى محللون اقتصاديون أن إيقاف تنفيذ مشروع "السيل التركي" الهادف لنقل الغاز الروسي إلى تركيا ومنها إلى أوروبا، والذي من المتوقع أن تبلغ قدرته التمريرية نحو 63 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، يمكن أن يقوض مساعي تركيا في التحول إلى مركز إقليمي لتوزيع الطاقة.