أجرت سلطات المطار الرئيسي شارل ديغول في باريس عملية تطهير فصلت خلالها 57 موظفا من عملهم، وذلك على خلفية هجمات باريس 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بشبهة أن لديهم آراء "متطرفة".
مطار شارل ديغول في باريس يفصل نحو 60 موظفا بشبهة "آراء متطرفة"
أجرت سلطات المطار الرئيسي شارل ديغول في باريس عملية تطهير فصلت خلالها 57 موظفا من عملهم، وذلك على خلفية هجمات باريس 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بشبهة أن لديهم آراء "متطرفة".
وقال رئيس الشرطة فيليب ريف الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني إن "من بين الذين تم فصلهم أولئك الذين تم رفض منحهم تصاريح للدخول إلى أمكان مغلقة في المطار بعدما خضعوا للتدقيق، بالإضافة إلى الذين كان معهم مثل هذه التصاريح لكن لم يتم تمديدها".
وذكر أنه ستتبع هذه العملية مستقبلا عمليات تسريح أخرى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أكثر من 85 ألف موظف لديه إمكانية الوصول إلى الأماكن المغلقة خضعوا للتدقيق خلال 11 شهرا.
وأضاف أن أول من خضع للتدقيق هم موظفو أمن المطار.