أبرز ما جاء مواقع الإنترنت ليوم الخميس 17-11-2011
أبرز ما جاء مواقع الإنترنت ليوم الخميس 17-11-2011
-النشرة: دقماق: توقيت زيارة الراعي لطرابلس غير موفقة لان المدينة محسوبة على السنة
علق رئيس جمعية "إقرأ" للتنمية الاجتماعية الشيخ بلال دقماق على زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي، موضحا ان "طرابلس مدينة لكل اللبنانيين ومرحب بالجميع فيها لكن زيارة البطريرك الراعي في هذه الظروف وبعد مواقفه الاخيرة فنرى توقيتها غير موفق لان المدينة محسوبة على الطائفة السنية التي يقتل من ابنائها في سوريا في حين طلب الراعي منح فرصة لنظام الاسد للاصلاح دون ان يوضح الراعي مقاصده وحقيقة كلامه بحجة خوفه على الاقليات بينما نجد كلام البطريرك السابق الكاردينال صفير اكثر وضوحا وصراحة".واضاف دقماق في حديث الى "الديار"، "نتمنى على البطريرك الراعي المزيد من التوضيح واعادة الحسابات ونعلم انه الآن يتعرض لانتقادات بسبب بعض مواقفه". وتابع دقماق "نرى زيارة اي رجل دين من اي طائفة الى طرابلس أمرا طيبا ومرحبا به وضروريا لكن في جو صاف وغير ملبد".
-القوات اللبنانية: معتبرا ان النأي يظل افضل من رفض قرار الجامعة العربية...زهرا للعرب: "لا تحاسبونا على ما فعل الجبناء منا"
اكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا ان "موضوع صلاحية وضع جدول اعمال جلسات مجلس النواب ليست محل نقاش"، موضحا "ان هيئة المكتب في المادة 8 هي من تضع جدول الاعمال". وشدد من جهة اخرى على "ان صلاحية رئيس المجلس بالدعوة للجلسات ليست محل نقاش ولا مساءلة وان صلاحيته مطلقة بالدعوة الى الجلسات". وقال زهرا في حديث لـ"أخبار المستقبل": "ما حصل كما اوضح الرئيس نبيه بري، وهنا تكمن براعته في ادارة الأمور كما يراها مناسبة، انه في آخر اجتماع لهيئة مكتب المجلس في عين التينة والذي صرح نهايته باسم هيئة المكتب الوزير مروان حمادة كأمين سر ومكلف من الجميع طرحت موضوع وجود 25 سؤال ولا يتم مساءلة جدية للحكومة وان المعارضة بناءة في العمل البرلماني، فأجاب بري فوراً بأنه عند انتهاء الجلسة فتدخل النائب حمادة سائلاً": "لماذا لا يتم الذهاب فوراً الى الاسئلة"، فأجابه بري: "نحتاج الى جلسة واحدة لانهاء المشاريع والقوانين واعداً بأنه سيدعو بعد عطلة الأضحى اما في 15 او 16 الجاري الى جلسة اسئلة واجوبة وحدد ان الدعوة ستتم اما الثلثاء او الأربعاء حتى اذا لم تنته في جلسة واحدة سنحتاج الى يوم الخميس لاستكمال الاسئلة والاجوبة وانه سيتم السير بالأسئلة بحسب ترتيب ورودها الزمني". واضاف زهرا: "الرئيس بري بهذا الكلام اعتبر قوله بحسب ورود الأسئلة وكأنه طرح علينا حكماً جدول الأعمال ونحن غافلون عن الموضوع"، متهما اياه بانه "ارتكب مخالفة في ادارة الجلسة"، وقال: "عندما قال انه سار بالترتيب اجبته انه كان باستطاعتنا وضع جميع الاسئلة فلو راجعت هيئة المكتب لطالبت بوضعها كلها على جدول الأعمال وكنا انتهينا منها في جلستين"، مشيرا الى انه سأل "بري ما اذا كنا سننتظر جلسات تشريعية اخرى؟"، فأجاب "بأنه سيكمل بالأسئلة والأجوبة والاستجوابات قبل الذهاب الى التشريع". واوضح زهرا انه "طلب منه ان يعين جلسة"، فقال انه "لن يعين جلسة وفق الأسلوب الذي حصل وانه سيدعو اليها في ما بعد". وقال زهرا: "مع العلم انني كنت اريد ان احدد الموعد من خلال هذه الجلسة وعلى الطريقة التقليدية مع الرئيس بري لن يفنى الغنم ولن يموت الديب"، واضاف: "من خلال هذه الاثارة لهذا الموضوع وصلنا الى نوع من تكريس ان لا تنازل عن الصلاحيات لا من قبل الرئيس بري ولا من قبل هيئة المكتب خاصة انه حصل تعاون بين الهيئة وبري على الرغم من الخلاف السياسي." واذ اشار الى ان بري قال انه يحرص على ان يكون حيادياً على الرغم من انه مع الحكومة في السياسة، سأل زهرا: "هل ننتظر كمعارضة ان يسهم في تجزئة الاسئلة والأجوبة وتحويلها الى جلسة تقنية مملة؟". وقال زهرا: "هناك سؤالان تمت الاجابة عليهما تلاوة من اوراق مطبوعة ولم تذهب الى اوراق في الجدول، فالأسئلة التي وجهها النائب غازي يوسف في موضوع الصندوق البلدي المستقبل المترتبة عن اتصالات الخليوي وموضوع اقتحام الطابق الثاني في مبنى الاتصال في العدلية اجاب عليهما وزير الاتصالات بشكل غير مقنع وانا ابلغت وزير الاتصالات بعد الجلسة بأنه لم يقنعنا وانه ليس هو من كتبها". واضاف: "المعيب في حقه وفي حق المجلس وفي حق رئيس الحكومة فهو الذي يجيب خطياً ويوقع هذه الاجابة اما الوزير فيجيب بمستندات وبكلام شفهي اذا لم تكن الاجابة الخطية جاهزة لكن ان يتم وضع اجابة خطية بتصرف وزير ويتلوه في الجلسة ولا يكون ضمن جدول الأعمال ولايظهر ما اذا رئيس الحكومة تبناه ام لا لأن يوسف سأل ميقاتي ما اذا كان يتبنى الاجابة وانا رأيت اشارة من ميقاتي توحي وكأنه لا يتبنى لكن يبدو ان الرئيس بري لم يراه وختم الجلسة". واعتبر زهرا ان "هذا الأمر معيب في حق الحكومة التي تتحفنا يومياً بالاضافة الى تصرفها الجبان بالقضايا الاقليمية"، مشددا على انه كان على الرئيس نجيب ميقاتي ان يحمي لبنان بمنطق النأي عن التصويت ضد النظام السوري، واضاف: "اما ان يكون لبنان الدولة الوحيدة باستثناء المشكك بشرعيتهم كاليمن وسوريا، هو الدولة الوحيدة التي تصوت في وجه كل العرب، يدفعني للقول: "يا عرب لا تحاسبونا على ما فعل الجبناء منا"، واكد ان "النأي يظل افضل من رفض قرار الجامعة العربية".
-القوات اللبنانية : مصطفى علوش: تهديدات النظام السوري وحلفائه كتصريحات الصحاف
رأى القيادي في تيار "المستقبل" عضو الأمانة العامة في قوى "14 آذار" النائب السابق مصطفى علوش أن دنو ساعة سقوط النظام الاسدي في سورية جعل غالبية أتباعه من اللبنانيين في حالة من القلق والتوتر الشديد حيال مستقبلهم السياسي، وهو ما آل بهم الى التعاطي مع الفريق السيادي في لبنان بعدائية علنية مترافقة مع انعدام في التوازن الفكري والأخلاقي. وعلق في حديث لصحيفة "الأنباء" على الاشتباك الكلامي والجسدي الذي حصل بينه وبين الأمين القطري لحزب "البعث العربي الاشتراكي" فايز شكر الى أنه كان ينتظر من هذا الاخير قبيل دخوله الى محطة الـ "أم تي في" (موقع الاشتباك) تصرفات غير لائقة، إنما ليس الى حد إطلاقه السباب والشتائم علنية والتلفظ بكلام ناب بذيء ومعيب. واعتبر أن "ما صدر عن شكر خلال المقابلة، كونه ملحقا بالنظام السوري المخابراتي، ينم عن عدم قدرته مع فريقه السياسي في "8 آذار" على سماع رأى الآخرين ومناقشتهم بشكل حضاري وديموقراطي، معتبرا بالتالي أن شكر قدم نموذجا حيا عما يختزنه الفريق اللبناني التابع لسورية من حقد أعمى وعداء كبير تجاه قوى "14 آذار" وتجاه كل الاحرار من القيادات العربية. ولفت علوش الى أن "ما أبداه شكر أمام ملايين المشاهدين العرب يؤكد أن كل مسعى لتحرير عقول بعض اللبنانيين من التبعية للخارج بشكل عام وللأنظمة الشمولية والتوتاليتارية بشكل خاص سيبوء بالفشل الحتمي، وذلك لاعتباره أن هؤلاء يدركون أن ارتباطهم بتلك الانظمة القاتلة والمجرمة غير محصور فقط بالعمل السياسي، إنما أيضا بوجودهم المعنوي والمادي على حد سواء، وان سقوطهم شعبيا وسياسيا سيصبح حتميا مع سقوط الأنظمة المذكورة وعلى رأسها النظام السوري ولي نعمتهم السياسية والمعنوية". وأكد علوش أن "أي حوار في ظل التطورات الراهنة لن يكتب له النجاح وذلك لكون قوى "8 آذار" تريد من المادة الحوارية ان تكون مرتكزا صلبا تستطيع الوقوف عليه ما بعد سقوط النظام السوري كإبقاء السلاح خارج إطار الشرعية واحتجاز قرار الحرب والسلم، وهو ما لن توافق عليه قوى "14 آذار"، مشيرا في المقابل الى أن سقوط الأسد سيبذل معطيات الحوار، بحيث ستشهد الطاولة الحوارية هرولة غير مسبوقة لقوى "14 آذار" للجلوس عليها. وختم علوش معتبرا أن مخاوف الرئيس بري من نشوب حرب أهلية نتيجة تدهور الوضع السوري في غير مكانها الصحيح، وذلك لاعتباره أن الحرب تحتاج الى فريقين مسلحين لنشوبها، وهو ما يتنافى شكلا ومضمونا مع مسار قوى "14 آذار" وقناعاتها في بناء الدولة، لاسيما أنها قوى لا تراهن سوى على مؤسستي الجيش وقوى الأمن الداخلي لضمان أمن وسلامة اللبنانيين وتحديدا السلميين منهم، معربا من جهة أخرى عن اعتقاده ان الرئيس بري قد بنى مخاوفه على روحية الحرب التي تتواجد في عقلية وذهنية من يمتلك الميليشيا تحت عنوان المقاومة ومن يصر على تخزين السلاح خارج إطار مؤسسة الجيش وعلى حساب مفهوم الدولة وكيانها المؤسساتي. وأكد علوش لصحيفة "السياسة" الكويتية استمرار التصعيد ضد نظام بشار الأسد من قبل الدولة العربية وتركيا. وقال إن "هذا التصعيد من شأنه أن يؤدي لخطوات حاسمة ومواقف أكثر تشدداً حيال ما يقوم به النظام السوري من مجازر"، متوقعاً أن يكون لهذه الخطوات ارتدادات سلبية على الساحة الداخلية تعبر عنه حالة التشنج القائمة لدى فريق الأكثرية، ومبدياً تخوفه من حصول بعض الحوادث المتفرقة في أكثر من منطقة لكن الأمور لن تصل إلى حرب أهلية كما أشار إلى ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، لأن الحرب الأهلية برأيه تتطلب فريقين مسلحين. وأضاف علوش "إذا كان "حزب الله" وحركة "أمل" وحلفاؤهم يملكون السلاح، فإن فريق "14 آذار" لا يملك السلاح ولا يريد محاربة أحد مهما هددوا باجتياحات واحتلالات"، واصفاً تهديدات النظام السوري وحلفائه في لبنان بأنها أشبه بتصريحات وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف. وقال علوش عن رأيه بالموقف الأخير للنائب جنبلاط وإمكانية عودته إلى صفوف "14 آذار": "بالأساس كان الخلاف معه على المواقف التي ابتعد فيها عن "14 آذار"، أما اليوم فأصبحت مواقفه أكثر منطقية وأكثر انسجاماً وعاد يقول رأيه بكل صراحة وهكذا تعودنا عليه". وأشار إلى أن "القوى الإقليمية المرتبطة بمشروع الممانعة الوهمي، تستخدم الإرهاب لتركيع الناس وتخويفهم، وقد استعملته مرات عدة ضد اللبنانيين، وقد يكون هناك محاولات لإخضاع اللبنانيين عن طريق عودة الاغتيالات أو افتعال المشكلات، لكننا لسنا خائفين". ولفت علوش في حديث لصحيفة "المستقبل" إلى أن "بلطجية وعدائية أزلام النظام السوري لا يمكن ان ترهب طالبي الحرية"، مذكراً بأن "من يريد ان يخوض البحر لا يخاف من البلل"، ومؤكدا "التزام التيار وقوى 14 آذار الدفاع عن المكتسبات التي قدّمها الشعب اللبناني من خلال شهدائه ومن خلال ثورة الأرز".
وأشار إلى ان "الدولة غائبة بكل معنى الكلمة، وأنها متلهيةٌ بكيفية تجميل صورة النظام السوري من خلال وزارة الخارجية"، ولم يستبعد "تفاقم تردي الوضع الأمني في هذه الظروف"، معتبرا أنه "عندما يبدأ الأمن بالانهيار تصبح كل الأمور محتملة".
-الانباء الكويتية : تفجيرات «غير إرهابية» في صور استهدفت الكحول
وقع انفجاران في وقت متقارب بمدينة صور الساعة الخامسة من صباح امس استهدفا مطعمين يقدمان الكحول. وأوضح مصدر امني لبناني لـ «الأنباء» أن الانفجارين لا يندرجان ضمن الأعمال الأمنية الإرهابية ذات البعد الواسع، إنما الأمر يتعلق ببيع المشروبات الكحولية فقط، وأشار المصدر الى ان مطعم الفندق والمطعم الآخر المستهدفين يقدمان الكحول وان الاضرار اقتصرت على الماديات وهي طفيفة، نافيا اي ربط بين التفجير واستهداف قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وان الموضوع في عهدة القضاء المختص الذي سبق له ان اتخذ المقتضى القانوني بحق موقوفين تعرضوا لمحلات بيع المشروبات الكحولية. يذكر ان انفجارا وقع عند الساعة الخامسة من فجر امس الاربعاء تبين انه استهدف مطعما في فندق «كوين اليسا» ـ صور ـ اسفر عن اضرار مادية، واتبعه بعد دقائق انفجار آخر استهدف محلا لبيع الخمور في مدينة صور واقتصرت الأضرار على الماديات ايضا.
-الراي الكويتية: مسؤول أميركي لـ «الراي»: ميقاتي لم ينفّذ أياً من وعوده لنا
ذكرت مصادر ديبلوماسية اميركية ان رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي يتصل بمسؤولين حول العالم ليوضح انه غير مسؤول عن تصويت لبنان ضد القرار القاضي بتعليق عضوية الحكومة السورية في الجامعة العربية، الاحد الماضي، وليلقي اللوم على وزير خارجيته عدنان منصور بادعاء ان الاخير، وهو من حصة رئيس البرلمان نبيه بري، لا يستمع ابدا الى توجيهات رئيس الحكومة. وتابعت المصادر الاميركية ان ميقاتي بعث برسالة شفهية الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يؤكد له فيها ان لبنان لم يغرد خارج السرب العربي وانه لم يكن يعرف ان منصور سيصوت بالرفض. واوضحت المصادر الاميركية ان ميقاتي ابلغ عددا من السفراء الاجانب في بيروت، انه كان قد طلب من منصور ان يصوت لبنان كما تصوت المملكة العربية السعودية، وتضيف انه اجرى اتصالا بشخصية سعودية رفيعة المستوى ليبلغها ان لبنان كان سيصوت كما تصوت الرياض لكن ضرورات التركيبة الحكومية والوضع الاقليمي المعقد كانت اقوى من ان يستجيب منصور لطلب رئيس حكومته. (ذكرت بعض التقارير في بيروت ان تلك الشخصية هي الأمير عبد العزيز بن عبدالله نجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز). وانتقدت المصادر محاولات ميقاتي التبريرية دائما «فوعوده للمجتمع الدولي خائبة ولا يفي بها، وتذرعه بأن وزير خارجيته لا يستمع الى تعليماته هي عذر اقبح من ذنب... اذ تظهر بأن ميقاتي ضعيف ولا فائدة من اجراء اي حوار معه حول اي موضوع يتعلق بلبنان». وما يزيد الطين بلة ان ميقاتي غالبا ما يتعاطى مع المسؤولين الدوليين باستخدام قنوات خاصة، ويتجاوز القنوات الديبلوماسية التقليدية، «لانه يبدو انه لا يوجد اي اتصال بين ميقاتي واي من الديبلوماسيين اللبنانيين حول العالم». الديبلوماسيون اللبنانيون، حسب انطباعات زملائهم الغربيين، يتلقون تعليماتهم من مصدرين: الاول منصور، والثاني مستشار رئاسة الجمهورية الديبلوماسي السابق ناجي ابي عاصي. وكان ميقاتي حاول، ابان اختياره لرئاسة الحكومة مطلع هذا العام، اقامة اتصال مباشر مع وزارة الخارجية الاميركية، قدم فيه وعودا كثيرة، منها يتعلق برؤيته للتعاطي مع سلاح «حزب الله»، حسب ما ورد من معلومات في حينه. كذلك، يكرر ميقاتي وعوده بأن لبنان سيفي بالتزامته المالية تجاه المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. واوضح مسؤول اميركي رفيع طلب عدم ذكر اسمه لـ «الراي»: «يقول لنا سنسدد الاموال. ثم يخرج ديبلوماسيونا من لقاءاتهم معه ويطالعون موازنة لبنان السنوية ليجدوها خالية من اي مبالغ مرصودة للمحكمة. وعندما نعاود اثارة الموضوع مع ميقاتي، يعاود وعوده وتأكيداته، التي تبقى كلاما في كلام». ويبدو ان ميقاتي يحاول ان يكسب ود العواصم الغربية، خصوصا في ظل عدم ايفائه باي من وعوده اليها. ولهذه الغاية، ارسل رئيس الحكومة اللبنانية قريبا له لاقامة اتصال مع المسؤولين الاميركيين، ثم عمد الى شراء خدمات شركات وافراد تعمل في لوبيات من اجل تحسين صورته، والعمل على الاعداد لزيارة له الى واشنطن. ومع ان ميقاتي نجح في استقطاب افراد لوبي من الطراز الرفيع ممن عملوا مع مسؤولين لبنانيين من قبله، الا ان هؤلاء لم ينجحوا حتى الان في تعديل الموقف الاميركي المشكك بمجمل ما يقوله. واوضح المسؤول اميركي: «منذ اليوم الاول لتعيينه في منصب رئاسة الحكومة، قلنا ان واشنطن ستحكم على افعال ميقاتي، وحتى اليوم لم نر اي شيء ايجابي في افعاله، بل اقوال وتبريرات وحجج واعذار».
-النشرة: وهاب: لا نريد مواجهة "اللصوص" أمثال حمد بن حاسم وغيره من "العاهرين"
إعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب أن "الهلال الخصيب هو نبض الأمة، أما الباقي فهم لاجئين إلى منطقتنا ومنهم الخليجيين الذين نراهم اليوم يجتمعون ضد النظام السوري وشعبه"، لافتاً إلى "أننا لم نعد بانتظار ردود الفعل، فقد بدأنا اليوم بالإعداد للفعل، سنكون نحن الفعل من الآن وصاعداً، فقد انتهت المرحلة الماضية. فليصدروا القرارات التي يريدون، وإذا قرروا أن يحكم هذه الأمة ذاك الجاسوس الإسرائيلي حمد بن جاسم، سنحرقها بالكامل". وأكد وهاب في حديث الى قناة "الدنيا" السورية أنّ "سوريا التي تملك هذا الشعب، لن تسقط، ولن يتمكن أحد انّ الغرب أو غيرهم من ضربها أو الدخول إليها، لأنهم يعرفون بأنّ "إسرائيل" لن تكون بمعزل عن القصف في حال اجتياحهم لسوريا"، مشدداً على انّ "سوريا لا تستحق الحياة إذا كان "الواوي" حمد بن جاسم سيحكمها، والذي كل همّه التآمر على أمّته"، متسائلاً "هل أصبح "المقامر" بن جاسم في موقع يسمح له بتهديد الجزائر أو غيرها؟ مَن هو ليقوم بالتهديد والوعيد؟ وكم يمثل من الشعب العربي؟ وهل يمكن لهذا الشعب السوري الحيّ المعتصم في هذا الطقس البارد - تنديداً بالقرارات العربية والدولية، ان ينهزم ويقبل بالذلّ وبإسقاط بلده؟". وشدد وهاب على أن "سوريا بخير، لا تصدّقوا التهويل، فهُم لا يستطيعون فعل أي شيء على الأرض، لذلك يريدون هدم القلعة بقرع الطبول، لكنهم خسئوا ما دام شعب سوريا هو انتم الشعب الأبي الواعي"، مؤكداً أنه "هناك مئات وآلاف الضحايا ضمن الشعبين السوري واللبناني، فكثير من العرب مع سوريا وإلى جانب شعبها، ولن يقبلوا بضربها وتخريبها، واطمئن الجميع بأنه لا يوجد أي ضربة أميركية أو إسرائيلية ضد سوريا وذلك وفقاً لحسابات دقيقة تمنعهم من ذلك، ولكنّ الهدف اليوم هو إنشاء منطقة عازلة في تركيا قريبة من سوريا، وهذا ما قد أخذته سوريا في الحسبان، وهناك عديد من القوى في المنطقة القادرة على ردع الطمع العثماني"، متابعاً "لقد اجتمع العالم أجمع ضدّنا في لبنان في العام 2006، وتمكّنا عبر 3000 مقاتل من هزيمتهم وهزيمة العالم بالكامل عبر الصوارخ الذي زوّدنا بها الجيش العربي السوري، لذلك إذا تضامنتم وآمنتم بوطنكم ستتمكنون من المواجهة والإنتصار". ولفت وهاب إلى أنه "سيكون لإيران الكثير من الموفدين إلى الدول العربية خلال الأيام المقبلة لإبلاغهم بقراراتها الجديدة التي تؤكد وقوفها إلى جانب سوريا، خاصة وأنّ إيران بدأت بعلاج الكثير من القضايا السورية، وستقوم بشراء كل المنتجات الزراعية والصناعية من التجار السوريين، ولن تقبل بتردّي الوضع الاقتصادي في سوريا". من جهة أخرى، ناشد وهاب الرئيس السوري بشار الأسد "للنزول إلى الشارع والدعوة لقيام الجامعة الشعبية العربية، أما تلك المسمّاة بـ"الجامعة العربية"، فكلُّ فرد منها مرتبط بالوزارات الغربية الخارجية، وسوريا لا يشرّفها أن تكون متواجدة مع هكذا عملاء، لذلك أدعو الشعب السوري إلى الوقوف بوجه حمد بن جاسم في حال زيارته لسوريا، ومنع دخوله إلى اراضيها". وتساءل وهاب: "لماذا لم نبدأ حتى الآن بخوض المعركة ضد سارقي ثروات الأمة العربية، والثروات النفطية في ضل وجود آلاف الجائعين من المواطنين العرب؟ نحن لانريد إلا مواجهة هؤلاء اللصوص أمثال حمد وغيره من العاهرين، متوجّهاً للملك الأردني عبدالله الثاني: "سنضحك عليك كثيراً أيها الجاسوس إبن الجاسوس عندما ستسقط تحت الأقدام". وحول الحديث عن إرسال مراقبين إلى سوريا من قِبَل الجامعة العربية، فقال وهاب: "يجب ألا يدخل أحد منهم إلى سوريا، وعلى الشعب السوري البقاء في الشارع والتضامن مع جيشه. فلنبدا المواجهة، ولنتضامن جميعاً معارضة وموالاة لحماية سوريا، وإذا لم يقم النظام السوري بالإصلاحات بعد انتهاء هذه المواجهة، سأكون بين المطالبين بالقيام بها. لهذا أقول للرئيس الأسد: فلتعلن الحركة التصحيحية الجديدة لحماية سوريا، وهناك العديد من المسؤولين السوريين المتآمرين على مصالح الناس عبر التقاعس عن تلبية حاجاتهم، والذين يجب محاسبتهم". أما للرئيس الأسد، فقال: "لا تعطي أولئك العرب العملاء شرف السلام عليهم، لأنهم جواسيس مكلّفين بالتآمر علينا، ولا تقيم وزناً لهذه الأنظمة، لأنّ لديك صفة أخرى هي أن تكون قائداً على مستوى الأمة وحامياً لها. لذلك أتوجّه للعرب الشرفاء: سوريا احتضنتكم جميعاً في الأيام الصعبة، ومنكم مظفّر النواب والجواهري وخالد مشعل وغيرهم وحتى المقاومات والأحزاب العربية، للإحتماء بها، ولم يقبل بشار الأسد بالمساومة إلى أحد منكم، فحان الوقت لوقوفكم إلى جانب سوريا ودعم شعبها. وووجّه تحية لكل العشائر العربية، الداعمة لسوريا والواعية للمؤامرة عليها - أنتم لا تحمون نظاماً في سوريا، بل تحمون موقفاً وطنياً، فسوريا حضن لكل المقاومات العربية"، لافتاً إلى أننا "لم ننتهِ من المسلحين حتى الآن لأنّ بشار الأسد اتخذ قراره بعدم السماح بتدمير الأحياء السورية لقتل المسلحين وتعريض الآمنين للخطر. وأكد أننا كقوى موالية لسوريا في لبنان، لن نعتدي على القوات الدولية "اليونيفل" العاملة في لبنان، ولن نقبل بذلك، ولكن في حال عمّت الفوضى في سوريا ولبنان، مَن سيحمي هذه القوات؟ ومَن سيحمي أيضاً المدن الفلسطينية المحتلة من صواريخ سوريا؟ من هنا، المطلوب التنبّه للمؤامرة، فـ"النصر هو صبر الساعة"، وتمنياتنا كلها هي حماية سوريا، وسنراهم جميعاً إلى جانب سوريا بعد تيقّنهم بأنها قلب هذه الأمة". وقال وهاب: "أشجع على تأسيس جيش شعبي سوري في كل المحافظات لتولّي حماية سوريا إلى جانب الجيش العربي السوري. فسوريا سترى أياماً جميلة وهادئة وخاصة بعد الخروج الأميركي من العراق، وليس مع اجتماع وزارء الخارجية العربية للتآمر عليها. لذلك على الحزبيين في حزب البعث العربي الإشتراكي وكافة المواطنين الشرفاء الذين يحبّون وطنهم، النزول إلى الشارع وتشكيل لجان في جميع القرى والمدن السورية، للسعي لإعلان تأسيس الجيش الشعبي في سوريا لحماية الحدود السورية وكافة المناطق".
وختم وهاب: "سوريا ليست كـ"ليبيا"، فهي تملك 50 ألف جندي سوري عقائدي يملك روحاً وطنية قوية، وهي في موقع متقدّم لا يمكن إسقاطه".
-الانباء الكويتية: السفارة الإيرانية للسفير الأميركي: اتركوا دولنا تقرر مصيرها
ردت سفارة إيران في الكويت على تصريحات السفير الأميركي لـ «الأنباء» التي نشرت في عدد الثلاثاء مؤكدة ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن تتدخل في الشأن الداخلي لدول الجوار وتعتبر أمن جيرانها من أمنها «ونبذل قصارى جهدنا في سبيل تعزيز الأمن والسلام في ربوع المنطقة». وأضافت السفارة في ردها: إذا كان سعادة السفير الأميركي يؤمن حقا بأن التدخل الخارجي واحتلال الدول الأخرى أمر سيئ ومرفوض فليطلب من حكومته أن تتـــرك دولنا لتقرير مصيرها ولا تتدخل في شؤونها عسكريا وسياسيا وأن القواسم المشتركة بين إيران والكويت لا تخفى والمصالح المشتركة بينهما عديدة وكلتاهما تتعاونان لتكريس الأمان والسلام في المنطقة ولا يمكن لأحد أن يثير الفتنة والفرقة بينهما. من جهة أخرى،ابلغت مصادر ديبلوماسية «الأنباء» ان المحتجزين عادل اليحيى ورائد الماجد لا يزالان في ايران، مشيرة الى ان وزارة الخارجية على اتصال دائم مع السلطات الايرانية. واوضحت ان الايرانيين اكدوا اطلاق سراحهما بعد استكمال الاجراءات الروتينية مباشرة.
-ليبانون فايل: فتفت لموقعنا: سمعت من بري كلاماً عن الفتنة لا أعلم إذا كان تهديداً
أكد الوزير السابق أحمد فتفت أنّ "استخدام رئيس الحكومة السابق سعد الحريري موقع "التويتر" هو للتواصل مع الناس، لا سيّما في ظلّ وجود الحريري في مكان بعيد عن اللبنانيّين، وبالفعل كانت وسيلة تواصل ممتازة ولاقت نجاحاً لدى الرأي العام، ويبدو أنّها الوسيلة المناسبة للتعاطي مع تقنيّة العصر".وعن الاشكال الذي وقع بين زميله في تيّار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز شكر، قال فتفت: "هذا سببه توتّر البعض نتيجة لما يحصل في سوريا، إلا أنّ عتبي الوحيد على الدكتور مصطفى أنّه قبلَ أن يشارك في حلقة مع شكر، الذي هو على خلاف حتى مع رفاقه في البعث".
وعمّا إذا كانت المعارضة ترى أنّه آن الاوان لتحركات عمليّة في وجه الحكومة الحاليّة، قال فتفت "إنّ دورنا الديموقراطي هو اسقاط الحكومة منذ تولّيها الحكم، ونحن حتى الآن نتحرّك برلمانيّاً إلا أنّ هناك خطوات أخرى سيتمّ تفعيلها تدريجيّاً". ونفى فتفت أن "تكون المعارضة تنتظر سقوط النظام السوري لتستعيد دورها في الداخل لأنّها لم تفقده يوماً، وهذا يمكن استنتاجه عبر "التويتر"، ففي أقلّ من أسبوع بلغ عدد المتابعين للرئيس الحريري أكثر من عشرين ألف متابع، كما رأينا في احتفال الميناء حين تمّ ذكر اسم الرئيس الحريري، كيف تفاعل الجمهور، فلا يمكن لأحد أن يمسّ بدورنا لأنّه مرتبط بالناس ومحبّتهم، أمّا سوريّاً فلنا الحقّ في أن يكون لنا رأي كباقي الناس، إلا أنّنا نرفض أن نتدخل بشكل مباشر فيما يجري، ونؤكد أنّنا نؤيّد ما يريده الشعب السوري". وعلّق فتفت على جلسة الهيئة العامّة للمجلس النيابي موضحاً "أنّ هناك اشكاليّة دستوريّة حول تصرّف رئيس المجلس النيابي نبيه بري، حيث ينصّ النظام الداخلي للمجلس على أن يضع مكتب المجلس جدول الاعمال للجسلة، إلا أنّ بري تصرّف باستنسابيّة، ومنع المساءلة عن الحكومة". وأبدى فتفت تخوّفه من كلام سمعه من بري الذي قال "إنّ سقوط النظام السوري قد يؤدّي الى حرب أهليّة في لبنان، فكلامه خطير جدّاً، ولا أفهم اذا كان كلامه توضيحيّاً أو تحليليّاً أو يتضمّن شيئاً من التهديد".
-لبنان الان: المرعبي: لا مجال للحل السلمي في سوريا.. وكنا نتمنى إجراءات عربية أسرع لوقف سفك الدماء
علّق عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي على مهلة الثلاثة ايام التي اعطاها وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الطارئ الذي عقدوه في الرباط امس على هامش اجتماع منتدى التعاون العربي – التركي، لدمشق لتوقيع بروتوكول ارسال بعثة من المراقبين العرب إلى سوريا لحماية المدنيين تحت طائلة فرض عقوبات اقتصادية عليها، بالقول: "العرب يقومون بمهمة كبيرة وخطرة، وهم اعطوا هذه المهلة لكي لا يلاموا بأنهم تدخلوا في الشؤون الداخلية السورية". المرعبي، وفي مداخلة هاتفية عبر إذاعة "لبنان الحرّ"، أضاف: "العرب يعطون فرصة وراء الثانية (لسوريا) عله يكون التغيير سلمياً وفيه أقل نسبة من الدم". وتمنى "أن تكون الاجراءات اسرع تجنباً لسفك المزيد من الدماء". وعن الحشد الذي نراه في التظاهرات المؤيدة للنظام السوري على الأرض، قال المرعبي: "طبعاً بالقوة يمكن أن يحشد (الرئيس السوري بشار الأسد) كما كان يحشد في لبنان، ليسحب الشبيحة والجيش التابعين له من الشارع وعندها سنرى أين هي الملايين". وإعتبر أن "لا مجال أن يكون هناك حل سلمي ولكن يجب اعطاء الفرصة لحل الازمة كي لا يكون هناك أي ملامة على أي طرف عربي بالنسبة لهذا الموضوع"، مضيفاً "نحن نعرف ممارساته (النظام السوري) في لبنان ونعرف كيف دمر المدن وقتل الناس ولا يغيب من بالنا كيف قتل 500 شخص في التبانة في طرابلس ولم ننس كيف دمرت طرابلس وزحلة والأشرفية". ورداً على سؤال عما إذا كانت "14 آذار" إعترفت بالجيش السوري الحرّ، أجاب: "أنا أعترف بالجيش السوري الحرّ وأنا مسؤول عن نفسي ولم نناقش (في 14 آذار) هذا الموضوع". وفي سياقٍ آخر، ورداً على سؤال بشأن اللقاءات التي تجري بين رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وتيّار "المستقبل"، أجاب المرعبي: "أعتبر وليد جنبلاط أنه لم يغير ولم يكوع ولم يتزحزح من مكانه وكان هناك تهديد وبالامس رأينا شبه تهديد وكانوا يحاولون أن يفعلوا ما فعلوه قبل الاستشارات (النيابية التي ادت لتكليف الرئيس نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة)". وختم المرعبي بالقول: "نحن نعرف وليد جنبلاط خاصة انه كان المدماك الاساسي في تشكيل "14 آذار" وهذا الموضوع لا يقدر، حتى لو اراد، أن يخرج منه، وهناك مواقف اساسية تربطنا بالزعيم وليد جنبلاط".