اعلن رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي في ايران علاء الدین بروجردي، ان منظمة معاهدة الامن الجماعي تدرس ضم ایران الیها کعضو مراقب.
اعلن رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي في ايران علاء الدین بروجردي، ان منظمة معاهدة الامن الجماعي تدرس ضم ایران الیها کعضو مراقب.
واوضح بروجردي في حدیث ادلی به للمراسلین الیوم السبت علی هامش اجتماع رؤساء برلمانات المنظمة في سان بطرزبورغ وفقا لـ"ارنا"ان هذا القرار تم اتخاذه للاستفادة من تجارب طهران وخبرتها في مجال التصدي للارهاب وما حققته من انجازات مشترکة مع روسیا في المنطقة.
واضاف "ان رئیس مجلس الدوما الروسي الذي یتولی رئاسة معاهدة الامن الجماعي طرح موضوع ضم ایران للمجمع حیث لاقی ترحیب الوفود المشارکة في الاجتماع".
واوضح ان عضویة ایران في هذه المنظمة سیسهم في توثیق التعاون البرلماني بین ایران وباقي الدول الاعضاء والاعضاء المراقبین في المجمع.
وتابع قائلا "ان الهدف من دعوة ایران الی اجتماع سان بطرزبورغ کضیف شرف کان للاستفادة من تجارب ایران علی مرور العقود الاربعة الماضیة في المجالات البرلمانیة والتعرف عن کثب علی مواقفها حیال القضایا الاقلیمیة والدولیة".
وحول لقاءات الوفد الایراني في اجتماع سان بطرزبورغ، اشار بروجردي الی الاجتماع برئیس الدوما الروسي ورؤساء برلمانات کل من افغانستان وطاجیکستان وباکستان، واوضح "انه تم خلال هذه اللقاءات مناقشة السبل الکفیلة بمکافحة الارهاب في المنطقة و کذلك تطویر التعاون المشترك".
وفي جانب اخر من تصریحاته وصف بروجردي خطر الارهاب في باکستان بالجاد، واضاف "ان اسلام اباد اعلنت عن رغبتها في الاستفادة من تجارب ایران في مکافحة الارهاب". واکد علی ضرورة تعزیز التعاون مع افغانستان فی مجال التصدی للجماعات الارهابیة والمسلحة.
وفي معرض اشارته الی خطر الارهاب في بعض دول المنطقة ومنها ترکیا، اوضح: ان جمیع المؤشرات تدل علی ان اميرکا هي وراء انعدام الامن في مختلف انحاء العالم، وان دعمها لبعض الجماعات الارهابیة خلق الکثیر من الازمات في مختلف الدول التي کانت تنعم بالامن والاستقرار بما فیها العراق وسوریا وافغانستان ولیبیا.
یُذکر ان اجتماع رؤساء برلمانات الدول الاعضاء في منظمة معاهدة الامن الجماعي انطلق امس الاول الخمیس وانتهی امس الجمعة.
وتضم المنظمة في عضویتها کلا من روسیا وبیلاروسيا وکازاخستان وقرغیزستان وارمنستان وطاجیکستان وافغانستان وباکستان، وهدفها الرئیسي هو وضع حد للنفوذ الاميرکي في المنطقة ودول الجوار.
