25-11-2024 04:35 AM بتوقيت القدس المحتلة

تركي الفيصل: الهجوم العسكري على إيران "حماقة"

تركي الفيصل: الهجوم العسكري على إيران

حذر الرئيس السابق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل من مغبة توجيه ضربة عسكرية لإيران بهدف ايقاف برنامجها النووي معتبراً أن خطوة كهذه قد يكون لها عواقب "كارثية".

حذر الرئيس السابق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل من مغبة توجيه ضربة عسكرية لإيران بهدف ايقاف برنامجها النووي معتبراً  أن خطوة كهذه قد يكون لها عواقب "كارثية".

وقال الفيصل "مثل هذا العمل في اعتقادي سيكون حماقة، وتنفيذه في اعتقادي سيكون كارثيا".

ويزعم الأمير السعودي أن الهجوم العسكري على طهران  سيجعل الإيرانيين "أكثر تصميما وعزما على إنتاج سلاح ذري، وسيحشد التأييد للحكومة بين الشعب، ولن ينهي البرنامج، ولن يفعل سوى تأخيره".

وكان الفيصل قد أطلق هذه التحذيرات يوم الثلاثاء الماضي من نادي الصحافة الوطني بواشنطن، حيث الخيار العسكري مطروح على طاولة الساسة الأمريكيين هناك، ويعتبرونه أحد الخيارات، لمنع إيران من مواصلة برنامجها النووي، الذي تقول عنه طهران إنه للأغراض السلمية، في الوقت الذي يثير فيه قلق المجتمع الدولي.

وقال الأمير تركي الذي تقاعد في العام 2006، إن حملاتٍ عسكريةٍ سابقة كما في العراق، أظهرت كيف أن هذا الطريق لا يمكن التنبؤ بعواقبه.

وأشار إلى الخسائر البشرية وحقيقة أن "الانتقام من جانب إيران سيكون في شتى أنحاء العالم".

وأعرب عن اعتقاده أنه "سيشمل الكثير من مصالح الولايات المتحدة والآخرين، في شتى أنحاء العالم.. إنهم يستطيعون إحداث ضرر في كثير من الأماكن".

وفي سياق حديثه كشف الفيصل عن أن السعودية لا تحبذ الخيار العسكري، لكنها ستواصل الضغط على إيران علانية، بما في ذلك في الأمم المتحدة، أملا في تفادي المخاطر في المستقبل.

وقال "إننا نساند تماما تشديد العقوبات، والدبلوماسية النشطة، والعمل المنسق من خلال الأمم المتحدة".