اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الثلاثاء ان الحلف سيبقي نحو 12 الف جندي في افغانستان لعام اضافي في 2016 لمنع البلاد من التحول مرة اخرى الى ملاذ امن للارهابيين.
اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الثلاثاء ان الحلف سيبقي نحو 12 الف جندي في افغانستان لعام اضافي في 2016 لمنع البلاد من التحول مرة اخرى الى ملاذ امن للارهابيين.
وكان من المقرر ان تنهي قوة "الدعم الحازم" التدريبية التابعة للحلف مهامها هذا العام، الا ان النجاحات الميدانية التي حققتها حركة طالبان في افغانستان، وخصوصا سيطرتها لفترة مؤخرا على مدينة قندوز الشمالية، دفعت الحلف الى اعادة التفكير.
واعلن ستولتنبرغ عقب موافقة وزراء خارجية الدول الاعضاء في الحلف على القرار "اليوم حلفاء حلف شمال الاطلسي وشركاء الدعم الحازم في العمليات وافقوا على ابقاء تلك القوة خلال 2016". واضاف ان "مراجعة هذه المهمة سيتواصل، وعند الضرورة سيجري تعديلها لضمان فعاليتها". واوضح ان عديد تلك القوة سيكون "12 الفا تقريبا" كما هي الحال حاليا.
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها غزوا افغانستان في 2001، وانهى حلف الاطلسي احتلاله في افغانستان بنهاية 2014، وابقى فيها قوة "الدعم الحازم" فقط. ويواصل مسلحو طالبان شن هجمات فيما يتنامى وجود تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال ستولتنبرغ ان الحلف لديه اسباب قوية لاكمال مهمته في افغانستان الى حين وجود حكومة مستقرة تضم الامن. واضاف "نحن في افغانستان للحؤول دون ان تصبح مرة اخرى ملاذا امنا للارهابيين، لانه في هذه الحالة ستشكل تهديدا لنا". ولفت الى ان الدول الـ28 الاعضاء في الحلف تراجع كذلك كيفية تزويد قوات الامن الافغانية باموال جديدة للفترة من 2017 الى 2020 بعد ان خصصت مبلغ اربعة مليارات دولار في السابق، موضحا ان الولايات المتحدة ستؤمن "نحو سبعة الاف جندي" للمهمة في 2016 على ان يتأمن العديد الباقي من شركاء آخرين. ورفض ستولتنبرغ ان يحدد ما اذا كانت مهمة الاطلسي ستمدد الى ما بعد 2016.