21-11-2024 04:52 PM بتوقيت القدس المحتلة

القضاء الفرنسي يبدأ محاكمة شبكة لنقل الإرهابيين الى سوريا

القضاء الفرنسي يبدأ محاكمة شبكة لنقل الإرهابيين الى سوريا

بدأت الثلاثاء في باريس محاكمة شبكة لنقل الإرهابيين الى سوريا في غياب المتهم الرئيسي سليم بن غالم، الفرنسي المقيم في سوريا والذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، وذلك بعد اكثر من اسبوعين من اعتداءات باريس.


بدأت الثلاثاء في باريس محاكمة شبكة لنقل الإرهابيين الى سوريا في غياب المتهم الرئيسي سليم بن غالم، الفرنسي المقيم في سوريا والذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، وذلك بعد اكثر من اسبوعين من اعتداءات باريس.

وهي اول محاكمة لافراد يشتبه بانهم الإرهابيون منذ اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر، الامر الذي قد يؤثر على "هدوء" المناقشات وفق ما اعتبر احد محامي الدفاع كزافييه نوغيرا قبل التئام الجلسة.

وسيحاكم سليم بن غالم (35 عاما) غيابيا، علما بانه مدرج على قائمة الإرهابيين الذين تلاحقهم الولايات المتحدة، وهو يعتبر احد جلادي تنظيم "داعش" الذي تبنى اعتداءات العاصمة الفرنسية.

واقام بن غالم صلة بمجموعة إرهابية في باريس حيث التقى الشقيقين كواشي واميدي كوليبالي الذين نفذوا هجمات كانون الثاني/يناير على صحيفة شارلي ايبدو وعناصر في الشرطة ومتجر اسفرت عن 17 قتيلا. ومع مهدي نموش المتهم بتنفيذ هجوم في ايار/مايو 2014 في المتحف اليهودي في بروكسل، كان بن غالم احد خاطفي اربعة صحافيين فرنسيين افرج عنهم في نيسان/ابريل 2014 بعدما احتجزوا لعشرة اشهر في سوريا.

وذكرت صحيفة لوموند انه استهدف في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر بقصف للجيش الفرنسي في محافظة الرقة السورية، معقل تنظيم "داعش" الإرهابي.

ويقيم بن غالم في سوريا منذ ربيع 2013، وهو ملاحق لدوره المركزي في نقل إرهابيين من فرنسا، وسبق ان دين بمحاولة قتل واعمال عنف وحكم بالسجن عشرين عاما.

ويحاكم في قضية الشبكة ستة اخرون بتهمة تشكيل عصابة اشرار على صلة بمؤسسة ارهابية، وينفي معظم هؤلاء ان يكونوا قد شكلوا خطرا على فرنسا، في حين نقل قريبون من بن غالم انه يريد اما الاستشهاد واما العودة الى فرنسا لارتكاب اعتداء. وتستمر المحاكمة حتى السابع من كانون الاول/ديسمبر.