أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن إلحاق الهزيمة بالإرهاب يزيل العوائق من أمام أي عملية سياسية
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن إلحاق الهزيمة بالإرهاب يزيل العوائق من أمام أي عملية سياسية مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تحارب الإرهاب بينما هي تقدم الدعم للإرهابيين بشكل مباشر من خلال تقديم السلاح والتحالف مع أكبر داعمي الإرهاب في العالم أي السعودية لأن هذا الأمر ينطوي على تناقض.
وأوضح الأسد في مقابلة مع التلفزيون التشيكي أن الخطوة الأولى لهزيمة التنظيمات الإرهابية في سورية تكمن في قطع الإمدادات والأسلحة والمال عنها ومنع تدفق الإرهابيين الذين يدخلون إلى سورية بشكل أساسي عبر تركيا.. وبدعم من السعوديين والقطريين وقال: "المشكلة الآن هي أننا نحارب الإرهابيين بينما يتمتعون هم بإمدادات غير محدودة من مختلف البلدان.. وبشكل أساسي من البلدان الإقليمية وبدعم أو بتغاض من بعض البلدان الغربية".
وأشار الرئيس الأسد إلى أن روسيا تدعم الحكومة السورية لأنها تدعم القانون الدولي والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره أما الولايات المتحدة فإنها تسعى دائما إلى الهيمنة على العالم.. ولأن سورية مستقلة فإن أمريكا لا تقبل بوجود بلد يقول لها.. لا.
ورأى ان اسقاط تركيا للطائرة الروسية أظهر مضيَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في غِيِّهِ وجَعلِهِ يفقدُ أعصابه لأن التدخل الروسي غَيَّر توازن القوى على الأرض.