22-11-2024 12:30 AM بتوقيت القدس المحتلة

إغلاق 3 مساجد وحلّ جمعيات دينية في فرنسا بسبب "التطرف ونشر الكراهية"

إغلاق 3 مساجد وحلّ جمعيات دينية في فرنسا بسبب

وقال وزير داخلية فرنسا إنه تم حجز سلاح عند أحد المسؤولين عن المسجد، ممّا أدى إلى اعتقاله، فضلًا عن اكتشاف دار قرآن غير مصرّح بها، وحجز قرص صلب وعدة وثائق تحث على ما يسمى "الجهاد"..

وأضاف الوزير أنه تم حجز سلاح عند أحد المسؤولين عن المسجد، ممّا أدى إلى اعتقاله، فضلًا عن اكتشاف دار قرآن غير مصرّح بها، وحجز قرص صلب وعدة وثائق تحث على ما يسمى "الجهاد"أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، عن إغلاق السلطات الفرنسية ثلاثة مساجد بدعوى التحريض على الكراهية والتطرف الإسلامي وتخصيص قاعات سريّة للصلاة، منذ وقوع هجمات 13 نوفمبر، ويتعلق الأمر بمسجدين في مدن ليون وجينفيليي الأسبوع الماضي ومسجد آخر اليوم في مدينة لانيي سير مارن، شرق باريس، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية الفرنسية.

وقال الوزير في كلمة رسمية بخصوص حالة الطوارئ التي أعلنت عنها فرنسا بعد وقوع الهجمات أن إغلاق مسجد لانيي سير مارن رافقه كذلك إشعار 22 شخصًا بالمنع من مغادرة التراب الفرنسي، وتسعة إشعارات بالإقامة الجبرية لتسعة عناصر متطرفة.

وأضاف الوزير أنه تم حجز سلاح عند أحد المسؤولين عن المسجد، ممّا أدى إلى اعتقاله، فضلًا عن اكتشاف دار قرآن غير مصرّح بها، وحجز قرص صلب وعدة وثائق تحث على ما يسمى "الجهاد"، فضلًا عن حجز 10 حواسيب، زيادة على حلّ ثلاث جمعيات دينية، مؤكدًا أن إجراءات إغلاق المساجد تبقى غير مسبوقة في فرنسا.

وتحدث الوزير أن الهدف من إعلان حالة الطوارئ هو ضمان الأمن العام، ومنع أي هجوم إرهابي أو عنيف من شأنه إرباك الأمن العام، لافتًا إلى أن الإرهاب هو من يهدد الحريات، وليس حالة الطوارئ، معتبرًا أن هذه الأخيرة لا تعني التخلي من دولة الحق والقانون، وأن فرنسا ستتغلب على الإرهاب بأسلحة الجمهورية وديمقراطيتها وقوة قيمها.

وتابع وزير الداخلية أن حالة الطوارئ مكنت من فتح 2235 مذكرة بحث، أفضت إلى استدعاء 263 شخصًا، 232 تم اعتقالهم، وإلى فتح 346 إجراءًا قانونيًا، فضلًا عن حجز 334 سلاحًا، 145 منها تعد أسلحة ثقيلة، و34 منها أسلحة حرب، مبرزًا أنه أعطى أوامره للبلديات بفتح المجال أمام التظاهر والتجمعات شرط التأكد من سيرها السلمي وتأمينها.