قال نائب رئيس الوزراء الكويتي، وزير المال، وزير النفط المكلف أنس الصالح إنه من المتوقع زيادة حصة إيران النفطية في "أوبك" العام المقبل، مع رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
قال نائب رئيس الوزراء الكويتي، وزير المال، وزير النفط المكلف أنس الصالح إنه من المتوقع زيادة حصة إيران النفطية في "أوبك" العام المقبل، مع رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
وجاءت تصريحات الصالح عند وصوله إلى فيينا، في وقت متأخر أمس، لحضور اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وقال إن «إيران دولة مهمة في السوق النفطية العالمية»، متوقعاً أن تزيد حصتها داخل المنظمة خلال عام 2016.
وأشار إلى «السوق النفطية العالمية ستستوعب بالتأكيد هذه الزيادة». ولم يحدد الصالح الحجم المتوقع للزيادة. ولا توجد حصص رسمية للدول الأعضاء في «أوبك».
وأبدى الوزير أمله بأن يسفر اجتماع «أوبك» عن نتائج إيجابية تحفظ استقرار أسواق النفط العالمية.
وأكد على أهمية ضمان تحقيق أسعار عادلة لكل من المستوردين والمصدرين، لكي تتمكن الدول المصدرة من مواصلة الاستثمار في القطاع، وأيضاً لضمان أن تحظى السوق بإمدادات جيدة.