توالت المواقف العربية المتضامنة مع "قناة المنار" بعد القرار المجحف الذي اتخذته شركة "عرب سات" بضغط واضح من السلطات السعودية.
توالت المواقف العربية المتضامنة مع "قناة المنار" بعد القرار المجحف الذي اتخذته شركة "عرب سات" بضغط واضح من السلطات السعودية.
فقد رأى "التيار العربي الاسلامي لدعم المقاومة" في الاردن أن "حَظرَ قناةِ المنار عن عرب سات هوَ قرارٌ سياسي يهدِفُ الى التعتيمِ على الجرائمِ التي ترتكبُها الدولُ الداعمةُ للارهابِ الصِهيوني والجماعاتِ التكفيرية"، وأكد ان "الهدف من القرار تغييبِ صوتِ المقاومةِ الذي تُعبِّرُ عنهُ القناة".
بدوره، اعتبر الحزب "الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي" في موريتانيا أن "القرارَ يأتي استجابةً لتوجيهاتِ السعودية المعاديةِ لكلِ صوتٍ يرتفعُ بوجهِ الكِيانِ الصِهيوني وجرائمِهِ في فلسطينَ المحتلة واستكمالاً للحربِ ضدَ مقاومةِ أهلِنا في فِلَسطينَ ولبنانَ وسوريا".
من جهته، أعلنَ حزب "الرفاه" الموريتاني أن "هذه الخطوةَ تُثبِتُ أنَ ادارةَ عرب سات أداةٌ فى يدِ قُوى الاستكبار وتدلُ على بدايةِ انهيارِ معسكرِ التبعية الذي لم يَعُد قادراً على تحمُّلِ سَماعِ الرأيِ الآخر سيما بعدَ الانتصاراتِ الميدانية لمِحورِ المقاومة في سوريا".
