فازت المعارضة البرازيلية اليمينية الثلاثاء باغلبية مقاعد اللجنة الخاصة في البرلمان التي ستدرس طلب اقالة الرئيسة ديلما روسيف.
فازت المعارضة البرازيلية اليمينية الثلاثاء باغلبية مقاعد اللجنة الخاصة في البرلمان التي ستدرس طلب اقالة الرئيسة ديلما روسيف.
وحصلت المعارضة المؤيدة لاقالة الرئيسة على اغلبية 39 صوتا داخل هذه اللجنة الخاصة التي يبلغ عدد اعضاؤها 65 وقد فازت على معسكر المعارضة باغلبية 272 صوتا مقابل 199 خلال تصويت سري في ختام جلسة عاصفة للبرلمان.
وساد الجلسة جو من التوتر الشديد حيث ان نوابا مؤيدين لروسيف حطموا الالات الالكترونية للتصويت. واعرب نواب المعارضة المتحالفين مع منشقين عن الاغلبية الحكومية عن فرحتهم برفعهم الاعلام البرازيلية.
ويتعين على المعسكر الرئاسي المشكل بنوع خاص من نواب حزب العمال الذي تتزعمه الرئيسة وحلفائه، تعيين النواب الـ26 الذين سيكملون عدد اعضاء هذه اللجنة الخاصة.
وسيكون امام الرئيسة بعد ذلك مهلة عشر جلسات برلمانية كي تقدم دفاعها، ويكون امام اللجنة الخاصة بعدها خمس جلسات لترفع تقرير حول اقالة او عدم اقالة الرئيسة.
ويرفع بعد ذلك التقرير الى البرلمان، والمطلوب تصويت ثلثي عدد اعضاء البرلمان اي 342 من اصل 513 لتثبيت الاتهام بحق الرئيسة امام مجلس الشيوخ، وفي حال العكس، تكون القضية قد انتهت.
ولم يعرف بعد الجدول الزمني لهذا الاجراء وذلك يتوقف على الغاء او عدم الغاء العطلة البرلمانية الرسمية التي تبدأ من 22 كانون الاول/ديسمبر الى الاول من شباط/فبراير.