كل منظمة إرهابية، بغض النظر عن مدى تطرفها في البداية، وبغض النظر عن قواعدهم التي لا تسمح للمرأة بالتدخل السياسي، في فترات معينة من الزمن، يصيبهم اليأس، ويغيرون هذه السياسة.
زوجة سيد رضوان فاروق التي تدعى تاشفين مالك، ساعدته على قتل أربعة عشر شخصاً.. ثم قُتلت من قبل عناصر الشرطة خلال محاولتها لإطلاق النار على القوات.
يقول بعض خبراء الإرهاب، إن دورها في الهجوم مهم جداً بالمقارنة مع مسؤوليات المرأة في داعش، والتي تكون عادةً مساندة للرجال في الأدوار المحلية.
بروز النساء الثلاث في هجمات منفصلة في باريس وكاليفورنيا، يأتي في أعقاب وثيقة جديدة، حصلت عليها خبيرة الإرهاب ميا بلوم وفريقها.في هذه الوثيقة، قواعد حالات الاشتباكات، ويظن أنها كتبت من قبل الداعشي، الشيخ أبو عبدالله المنصور.
وفقاً للوثيقة، تعطى النساء تعليمات باستخدام الأسلحة أو الأحزمة الناسفة عندما تهدد منازلهم أو عندما تتعرض مستشفيات أو أماكن عامة إلى هجمات ممن يدعوهم بالكفار. ولا يزال من غير الواضح إن كان هناك اتصالات بين مالك وزوجها وداعش، ولكن يعتقد بأنهما تعهدا بالولاء للجماعة الإرهابية.وفي يناير/كانون الثاني فرت حياة بومدين من باريس قبل تنفيذ زوجها لهجوم على متجر يبيع أطعمة يهودية. ويعتقد أنها في سوريا مع داعش.
بعد مرور عشرة أشهر، ومرة أخرى في باريس، في مداهمة، قتلت السلطات عبدالحميد أباعود، العقل المدبر لمذبحة باريس
كما قتلت قريبته آيت بلحسن خلال المداهمة، وتقول السلطات إنهما كانا على وشك تنفيذ هجوم آخر.
كل منظمة إرهابية، بغض النظر عن مدى تطرفها في البداية، وبغض النظر عن قواعدهم التي لا تسمح للمرأة بالتدخل السياسي، في فترات معينة من الزمن، يصيبهم اليأس، ويغيرون هذه السياسة.