وبحثت المنظمة تاريخ المحادثات التي تمت على الموقع، مستخدمة كلمة "مسلم" كأساس للبحث، لتتكشف وقوع ارتفاع حاد بهذه المناقشات خلال شهر نوفمبر/تشرين ثاني، وتضمنت هذه المحادثات أشخاصاً دلوا على أنهم مسلمون وأنهم يعانون من التم
أعلنت منظمة "Crisis Text Line" غير الربحية عن أن "ارتفاع حاد" في الحالات التي أبلغ عنها اضطهاد للمسلمين، بالأخص بعد الهجمات على العاصمة الفرنسية، باريس وسان برناردينو في كاليفورنيا والتصريحات التي صدرت عن الجمهوريين على رأسهم، دونالد ترامب.
وقالت مؤسسة المنظمة، نانسي لوبلين إن: "عدد المحادثات التي تعود لذكر المسلمين والشعور بالاضطهاد والقلق القهري وغيرها ارتفعت بحدة خلال شهر نوفمبر وتتردد النسبة ذاتها في شهر ديسمبر."
وتوفر المنظمة خدمة خط ساخن باستخدام الرسائل النصية القصيرة لتساعد الناس عن الكشف عما يمرون به من محن بالأوقات المتأزمة ودون الكشف عن هويتهم، بالإضافة إلى إمكانية التحدث إلى مستشارين اجتماعيين.
العديد من المستخدمين، معظمهم من المراهقين، أشاروا إلى مواجهتهم مشاكل تتمثل بالمضايقات في المدرسة والاكتئاب وتعاطي المخدران وغيرها من النتائج.
وبحثت المنظمة تاريخ المحادثات التي تمت مع المشرفين على الموقع، واستخدم القائمون كلمة "مسلم" كأساس للبحث، ليكشفوا وقوع ارتفاع حاد بهذه المناقشات خلال شهر نوفمبر/تشرين ثاني، وتضمنت هذه المحادثات أشخاصاً دلوا على أنهم مسلمون وأنهم يعانون من التمييز بناءً على ديانتهم.
وتقول مسؤولة الاتصالات والنشاطات في المنظمة، ليز إيدي، إن "جميع هذه المحادثات ارتبطت بالمضايقات أو التحرش من وجهة نظر الضحايا،" مضيفة بأن البيانات أظهرت تضاعفاً بمقدار 6.6 مرة خلال شهر نوفمبر/تشرين ثاني مقارنة بالمعدل الطبيعي.
ورغم عدم إفصاح المنظمة عن الأرقام الدقيقة حول عدد المرات التي ذكر فيها "مسلم" أو "إسلام" بالمحادثات بدواعي السرية، وعدم القدرة على إثبات الصلة بين حالات الاضطهاد والتعليقات التي صدرت من ترامب أو المخاوف من الإرهاب، إلا أن لوبلين قالت بوضوح في تعليق عبر حسابها في فيسبوك، إن: "تكتيكات التخويف السياسية هذه لديها تبعات على حياة الأمريكيين اليومية."