أكد الرئيس السوري بشار الاسد في حديث لوكالة الانباء الاسبانية ان عمليات القصف التي قامت بها الطائرات الفرنسية ضد داعش كانت تهدف إلى تبديد غضب الرأي العام الفرنسي وحسب، وليس محاربة الإرهاب.
أكد الرئيس السوري بشار الاسد في حديث لوكالة الانباء الاسبانية ان عمليات القصف التي قامت بها الطائرات الفرنسية ضد داعش كانت تهدف إلى تبديد غضب الرأي العام الفرنسي وحسب، وليس محاربة الإرهاب.
وقال "إذا أردت أن تحارب الإرهاب، فإنك لا تنتظر حتى تحدث عمليات إطلاق نار كي تبدأ بمحاربته" موضحاً ان "محاربة الإرهاب مبدأ، وليست وضعاً مؤقتاً تخوضه عندما تكون غاضباً وترغب بمهاجمة الإرهابيين. ينبغي أن يكون لديك قيم ومبادئ من أجل محاربته؛ كما ينبغي لتلك الحرب أن تكون مستدامة.. وهذا دليل على أن الفرنسيين ليسوا جادين في محاربة الإرهاب".
الرئيس الاسد قال ان "المعارضة مصطلح سياسي، وليس مصطلحاً عسكرياً. وبالتالي فإن الحديث عن هذا المفهوم يختلف عمّا هو قيد الممارسة، لأننا حتى الآن نرى أن بعض البلدان، بما فيها السعودية، و الولايات المتحدة، وبعض الدول الغربية تريد من المجموعات الإرهابية أن تنضمّ إلى طاولة المفاوضات" ، واوضح "تريد هذه الدول من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين، وهو أمر لا أعتقد أن أحداً يُمكن أن يقبله في أي بلد من البلدان".
وقال الرئيس الاسد "يجب وقف تدفّق الإرهابيين لسورية وبالوقت نفسه محاربتهم داخلها من قبل الجيش السوري وكل من يريد دعم هذا الجيش".