اعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الجمعة ان الإعتداء الذي استهدف مقرا للاستخبارات السورية من قبل المجموعات المسلحة ليس سوى نتيجة "للاصرار الاعمى والوحشي للرئيس بشار الاسد على قمع شعبه
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الجمعة ان الإعتداء الذي استهدف مقرا للاستخبارات السورية من قبل المجموعات المسلحة ليس سوى نتيجة "للاصرار الاعمى والوحشي للرئيس بشار الاسد على قمع شعبه". واضاف المتحدث الفرنسي في مؤتمر صحافي "ما يحدث وبالتحديد هذا النوع من الاوضاع. ليس سوى نتيجة لهذا الاصرار الاعمى والوحشي لبشار الاسد على قمع شعبه منذ أشهر". وتابع فاليرو "يجب الا نتعجب في مثل هذه الظروف من ان نصبح في مواجهة اوضاع من هذا النوع. من هنا الضرورة الملحة لكي يتجند الجميع في المجتمع الدولي لكي يتوقف كل ذلك".
وكانت "المعارضة السورية" افادت ان "منشقين" عن الجيش هاجموا الاربعاء مركزا للاستخبارات الجوية قرب دمشق. في هجوم هو الاول من نوعه منذ ثمانية اشهر. ودانت الولايات المتحدة هذا العمل معتبرة ان اعمال العنف تصب في مصلحة النظام.
وفي السياق كثفت فرنسا خلال الايام القليلة الماضية اتصالاتها الدبلوماسية بشأن الوضع في سورية. وعقد اجتماع الجمعة في مقر وزارة الخارجية الفرنسية بهذا الصدد بحسب ما افادت مصادر متطابقة. في حين فضلت الخارجية الفرنسية عدم تأكيد حصوله رسميا من دون ان تنفيه. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الجمعة ردا على سؤال حول هذا الاجتماع الذي يفترض انه ضم دبلوماسيين فرنسيين واميركيين وبريطانيين والمانا واتراكا ومن عدد من الدول العربية وعقد في مقر الخارجية الفرنسية. "انا لا اؤكد شيئا" من دون ان ينفي.
ونقلت مجلة لو نوفيل اوبسرفاتور ان هذا الاجتماع يهدف الى تنسيق التحرك الدولي بشأن الملف السوري. واضاف فاليرو ان "اجتماعات تضم موظفين تحصل بشكل دائم. ونحن في تشاور دائم حول الملف السوري في باريس وبروكسل ونيويورك وتركيا اليوم. ومع الجامعة العربية". وكان مسؤول فرنسي طلب عدم كشف اسمه اعلن ان هذه الاتصالات لا تعني الاعداد الفوري لانشاء "مجموعة اتصال" حول سورية على غرار ما تم انشاؤه في ليبيا. كما اعلنت وسائل اعلام عدة. واضاف هذا المسؤول "ما نقوم به اليوم ليس حوارا تأسيسيا"، مشددا على ضرورة حصول "اتصالات غير رسمية" في البداية. وقال ايضا "لقد قررنا تكثيف حوارنا" مع الشركاء الغربيين والعرب لفرنسا.