دان مجلس الامن الدولي الهجمات التي استهدفت فجر الجمعة ثلاثة معسكرات للجيش في بوروندي، داعيا الى الهدوء والحوار السياسي في هذا البلد.
دان مجلس الامن الدولي الهجمات التي استهدفت فجر الجمعة ثلاثة معسكرات للجيش في بوروندي، داعيا الى الهدوء والحوار السياسي في هذا البلد.
وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سامنثا باور ان الدول ال15 الاعضاء في المجلس "دان بأشد العبارات الهجمات الاخيرة التي شنها مهاجمون مجهولو الهوية وحض كل الاطراف الفاعلة المعنية على عدم اللجوء الى العنف".
وقتل 12 مهاجما على الاقل خلال معارك بدأت فجر الجمعة واستمرت ساعات عدة وتمكن الجيش في نهايتها من صد هجوم منسق استهدف اثنين من معسكراته في العاصمة بوجمبورا ومعسكرا ثالثا في ضاحيتها.
وهذه المواجهات تعد الاعنف في بوروندي منذ محاولة الانقلاب التي احبطت في ايار/مايو الماضي.
وتشهد بوروندي منذ نهاية نيسان/ابريل ازمة سياسية خطيرة تخشى الاسرة الدولية ان تؤدي الى مجازر على نطاق واسع.
وتدهورت الاوضاع منذ اعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في 21 تموز/يوليو حيث تدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الامن الحكومية. ومنذ نيسان/ابريل قتل المئات وشرد اكثر من 200 الف شخص.