توجهت تونس إلى السوق الإيراني لإعادة الحيوية إلى قطاعها السياحي بعد الهجمات الإرهابية التي ضربتها خلال هذا العام، إذ تخطط إلى استقطاب 10 آلاف سائح إيراني خلال عام 2016.
توجهت تونس إلى السوق الإيراني لإعادة الحيوية إلى قطاعها السياحي بعد الهجمات الإرهابية التي ضربتها خلال هذا العام، إذ تخطط إلى استقطاب 10 آلاف سائح إيراني خلال عام 2016.
ولهذا الغرض، وقعت الوزيرة التونسية للسياحة والصناعة التقليدية سلمى اللومي الرقيق، اتفاقًا مع نائب رئيس الجمهورية الإيرانية، مسعود السلطاني، يتضمن إقامة مشاريع استثمارية، وتسهيل الحركة السياحية، ومساعدة وكالات الأسفار على تصميم برامج سياحية مشاركة، وتبادل الخبرات.
الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم في ختام اجتماع الدورة الخامسة للجنة المشتركة التونسية-الإيرانية، الذي احتضنته العاصمة التونسية، سيمكن كذلك من إحداث خط جوي مباشر بين البلدين، ودعم التعاون في مجال الصناعات التقليدية، والعمل على حل مشكل التأشيرات.
ومن المتوقع أن يمكّن هذا الاتفاق من مضاعفة عدد السياح الإيرانيين وإعادتهم إلى تونس، وذلك بعدما تراجعت نسبتهم بشكل واضح، وانتقلت في تونس من 5 آلاف عام 2010 إلى 1500 خلال هذا العام.