دعت حوالى عشرين دولة ومنظمة دولية في ختام اجتماعها الاحد في روما الى وقف اطلاق نار فوري في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية سريعا لانهاء الفوضى السائدة في البلاد.
دعت حوالى عشرين دولة ومنظمة دولية في ختام اجتماعها الاحد في روما الى وقف اطلاق نار فوري في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية سريعا لانهاء الفوضى السائدة في البلاد.
واعلنت هذه الدول في بيان مشترك في ختام الاجتماع الذي ترأسته ايطاليا والولايات المتحدة ان تشكيل حكومة وحدة وطنية "يكون مقرها في طرابلس، امر ضروري للنهوض، بالتعاون مع المجتمع الدولي، بالتحديات الحرجة التي تواجهها البلاد في المجالات الانسانية والاقتصادية والامنية".
واشار الموقعون بشكل خاص الى تنظيم الدولة الاسلامية "ومجموعات متطرفة اخرى ومنظمات اجرامية ضالعة في كل اشكال التهريب وخصوصا البشر". واضافوا "ندعو كل الاطراف الى قبول وقف اطلاق نار فوري وشامل في كل انحاء ليبيا" واكدوا مجددا التزامهم بتقديم مساعدة انسانية، وبحسب الامم المتحدة فان 2.4 مليون شخص من اصل سكان ليبيا البالغ عددهم ستة ملايين نسمة بحاجة لمساعدة انسانية رغم العائدات النفطية الكبرى في البلاد.
وفيما اكد ممثلو عدة فصائل ليبية رغبتهم في ان يوقعوا الاربعاء في الصخيرات بالمغرب، الاتفاق الذي ابرم تحت اشراف الامم المتحدة في تشرين الاول/اكتوبر. اكدت الدول المجتمعة في روما دعمها "جهود الشعب الليبي لجعل ليبيا دولة آمنة
وديموقراطية ومزدهرة وموحدة".
وحذرت الدول الـ17 - الاعضاء الدائمة العضوية في مجلس الامن ودول اوروبية وعربية- وكذلك الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية والاتحاد الافريقي من ان "هؤلاء المسؤولين عن العنف والذين يعرقلون ويقوضون الانتقال الديموقراطي الليبي سيدفعون ثمن افعالهم".
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في تصريح صحافي بعد المؤتمر "لا يمكننا السماح باستمرار الوضع القائم في ليبيا"، مضيفا "انه خطر على بقاء ليبيا وخطر على الليبيين لا سيما وان داعش تعزز حاليا تواجدها، انه امر خطر لكل العالم".