هذه الدراسة، التي نال عنها الباحث حسن صعب شهادة الماجستير، تعالج البعد الخارجي في النزاع السوري الراهن، وهي من ضمن دراسات حديثة محدودة صدرت خلال هذا النزاع،
شكّل النزاع السوري الذي اندلع في العام 2011 محطّ اهتمام الباحثين والمحللين في منطقة الشرق الأوسط، كما في أوروبا والولايات المتحدة الاميركية وغيرها.
هذه الدراسة، التي نال عنها الباحث حسن صعب شهادة الماجستير، تعالج البعد الخارجي في النزاع السوري الراهن، وهي من ضمن دراسات حديثة محدودة صدرت خلال هذا النزاع.
ركّزت الدراسة على الانتهاك الأجنبي للسيادة السورية، وخاصة التدخل الأميركي السافر الذي تمكّن صانع القرار الأميركي من تغطيته وإبعاد الأنظار عن خطورته، باتباعه أساليب وأشكال ملتوية، وعلى قاعدة أن الولايات المتحدة الأميركية في عهد إدارة أوباما قد اختارت عدم التدخل المباشر (العسكري) في الشرق الأوسط وغيره، لظروف وعوامل داخلية وموضوعية حددّتها هي لنفسها.
وفي الدراسة التالية كشف وإدانة لهذا التدخل الأميركي غير المشروع وغير الإنساني في سورية ومحاولة أكاديمية جادة لوضع حد لهكذا انتهاكات أميركية خطيرة ومدمرة لسيادات الدول، على قواعد قانونية وسياسية وأخلاقية واضحة متوازنة وراسخة.
وقد جرى حفل توقيع للكتاب في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب (59) في قاعة البيال - وسط بيروت.
ويمكن طلب الكتاب من مرحز باحث للدراسات الفلسطينية والإستراتيجية - بئر حسن- قرب السفارة المغربية.