من ضواحي لوس أنجليس إلى أطراف العاصمة واشنطن تعمل المساجد في أنحاء الولايات المتحدة بخطى حثيثة على تعزيز أمنها وسط مخاوف متزايدة من شن هجمات انتقامية على المسلمين.
من ضواحي لوس أنجليس إلى أطراف العاصمة واشنطن تعمل المساجد في أنحاء الولايات المتحدة بخطى حثيثة على تعزيز أمنها وسط مخاوف متزايدة من شن هجمات انتقامية على المسلمين.
وتعكس المخاوف الأمنية المتزايدة التي تحدثت عنها الطائفة المسلمة في الولايات المتحدة والاجراءات التي يتخذونها مثل استئجار حراس مسلحين الوجه الآخر لقلق العامة المتزايد من الهجمات الإرهابية المستلهمة من نهج تنظيم" داعش" في باريس وسان برناردينو بولاية كاليفورنيا.
ويقول زعماء للمسلمين إن دعوة دونالد ترامب المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة زادت المخاوف من وقوع ردود فعل عنيفة تجاه المسلمين في المساجد والمراكز الخاصة بهم.
وقال أسامة الشامي وهو رئيس أحد المساجد في فونيكس "نحن دائما قلقون بشأن الهجمات الفردية."
ويعمل المسجد مع وزارة الأمن الداخلي على مراجعة تدابيره الأمنية منذ وقوع هجمات باريس الشهر الماضي.
وفي مطلع الأسبوع الجاري ألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 23 عاما للاشتباه في اشعاله النيران في مسجد بجنوب كاليفورنيا فيما وصفته السلطات بأنه جريمة كراهية