نفت دائرة أمن الحدود الفدرالية في القرم ما صدر عن شركة "تشرنومورنفتيغاز" الروسية حول قيام سفينة تحمل العلم التركي بإعاقة قافلة لها تنقل منصات حفر في البحر الأسود.
نفت دائرة أمن الحدود الفدرالية في القرم ما صدر عن شركة "تشرنومورنفتيغاز" الروسية حول قيام سفينة تحمل العلم التركي بإعاقة قافلة لها تنقل منصات حفر في البحر الأسود.
وقال بيان صادر عن الأمن الفدرالي الروسي إنه لم تكن هناك أي محاولة لوقف أو عرقلة نقل المنصات الروسية.
وأضاف "بعدما تم التواصل مع السفينة التركية فغيرت من اتجاهها بناء على طلب من أسطول البحر الأسود، وابتعدت عن القافلة (التي كانت تنقل المنصات)، وكانت مسافة الابتعاد عن القافلة أكثر من ميلين بحريين، ولم تكن هناك محاولات لوقف القافلة أو اتخاذ أي إجراءات أخرى لمنعها من جر منصة الحفر".
وكانت شركة "تشرنومورنفتيغاز" قد أفادت في وقت سابق من يوم الاثنين بأن سفينة تجارية مجهولة تحت العلم التركي ظهرت في طريق قافلة من السفن التي تجر منصة الحفر، وانتهاكا لقواعد منع اصطدام السفن في البحر وقواعد الإبحار المعمول بها، لم تفسح السفينة التركية الطريق للقافلة التي يتقاطع اتجاهها مع اتجاه السفينة، لا بل حاولت التوقف في طريق القافلة متعمدة بذلك خلق حالة طوارئ.
وحسب الشركة، لم يجب قبطان السفينة التركية على النداءات اللاسلكية من سفن المرافقة، وتم تجاوز "سوء التفاهم" هذا بمساعدة زورق تابع لحرس الحدود لهيئة الامن الفدرالية وزورق صواريخ تابع لأسطول البحر الأسود، حيث أجبر الزورقان السفينة التركية على تغيير اتجاهها.