26-11-2024 07:32 AM بتوقيت القدس المحتلة

الناخبون الإسبان يدلون بأصواتهم: نعم للإصلاح!

الناخبون الإسبان يدلون بأصواتهم: نعم للإصلاح!

بدأ الناخبون الإسبان بالإدلاء بأصواتهم اليوم في انتخابات تشريعية يفترض أن تحمل اليمين الى السلطة بأغلبية ساحقة.

 بدأ الناخبون الإسبان بالإدلاء بأصواتهم اليوم في انتخابات تشريعية يفترض أن تحمل اليمين الى السلطة بأغلبية ساحقة، وسط أجواء من الغضب إزاء الأزمة التي أدّت إلى ارتفاع العاطلين من العمل الى خمسة ملايين. وقد دعي أكثر من ست وثلاثين مليون ناخب لاختيار ثلاثمئة وخمسين نائباً وأعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم ألفين وثمانية عضو.
  

 ويفترض أن يتولى ماريانو راخوي رئاسة الحكومة المقبلة، مستفيداً من أصوات الناخبين. كما من المتوقع أن تبدأ نتائج الإنتخابات بالظهور مساء اليوم. وتمكن راخوي من حشد مناصرين له إثر وعوده المتمثلة بالخروج عن نهج السائد لإصلاح الاقتصاد وخفض معدل البطالة الذي بلغ 5.12 بالمئة في البلاد. ولم يقدم راخوي الكثير من التفاصيل عن خططه التقشفية، غير أن المحللين يقولون إنه سيتعين على الفائز بانتخابات اليوم فرض اصلاحات والقيام بخفض النفقات لطمأنة أسواق العالم بشأن عزم اسبانيا سداد الديون المستحقة عليها.
  

وتتهم جهات عديدة حكومة رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو ببطء التحرك للتعامل مع انهيار فقاعة العقارات عام 2008، ما ادّى لانضمام الملايين الى صفوف العاطلين من العمل. واتخذت الحكومة الاشتراكية لثاباتيرو اجراءات تقشف بدءاً من العام الماضي ما أدّى إلى تضاؤل مناصريها. وكان بين تلك الاجراءات خفض رواتب العاملين في القطاع العام بمعدل بلغ متوسطه 5 بالمئة، فضلاً عن تجميد المعاشات ورفع سن التقاعد من 65 الى 67 عاماً.
  

واندلعت حركة "الساخطين" الإحتجاجية في أيار/مايو الماضي للتعبير عن الغضب الشعبي إزاء ارتفاع البطالة وفساد السياسيين، متهمة السلطات بتفضيل أصحاب الأعمال الضخمة والبنوك على عامة المواطنين.