توعد تنظيم داعش الإرهابي، في أربعة إصدارات مرئية بثها عبر مواقع تابعة له، كلاً من السعودية والبحرين بتنفيذ عمليات إرهابية على أراضيهما،
توعد تنظيم داعش الإرهابي، في أربعة إصدارات مرئية بثها عبر مواقع تابعة له، كلاً من السعودية والبحرين بتنفيذ عمليات إرهابية على أراضيهما، داعياً أنصاره لاستهداف تجمعات المسلمين الشيعة ومن يقف معهم.
وشنّت الإصدارات الأربعة هجوماً عنيفاً ضد الرياض ودعاتها. فخرج أحد عناصر التنظيم ليشتم علماء المملكة في الإصداؤ الأول، ووصفهم بـ"علماء السلاطين"، داعياً الجنود السعوديين لترك عملهم.
واتهم الإصدار الثاني السعودية بأنها "لا تطبق منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب". وتناول المتحدث باسم التنظيم الدعاة السعوديين البارزين، بالقول إنهم "كهنة، وعلماء سوء، ودعاة على أبواب جهنم، يلبسون على العوام أمر دينهم مثل سحرة فرعون ودجاليه".
وظهرت خلال الإصدار صور دعاة سعوديين أمثال: "عبدالعزيز الفوزان، صالح المغامسي، عائض القرني، سلمان العودة، عبدالله المطلق، سعد البريك، ناصر العمر، وخطيبا المسجد الحرام، الشيخ عبدالرحمن السديس، والشيخ صالح بن حميد".
وفي الإصدار الرابع توعّد التنظيم الإرهابي بمقاتلة من سمّاهم "طواغيت جزيرة العرب" في السعودية والبحرين، داعياً المنتمين إلى التنظيم إلى مقاتلة "أعداء الله" في البلدين.
وظهر في الإصدار أحد عناصر "داعش" جالساً وهو يقول: "لقد ابتليت هذه الأمة بطواغيب العرب والعجم وعلى رأسهم طواغيت بلاد الحرمين، هؤلاء الكفار المرتدون".
وأضاف أن حكام بلاد الحرمين "كفار مرتدون لأنهم يتحاكمون إلى الأمم المتحدة الكُفرية الطاغوتية، ولأنهم والوا اليهود والنصارى"، فيما يعرض الشريط صورة للملك سلمان مصافحاً الرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
ووجه العنصر حديثه إلى الجندي العامل عند "جزيرة طواغيت العرب" قائلاً "إعلم بأنك كافر مرتد عن دين الله"، ثم تطرق إلى المعتقلين من "داعش" في السجون السعودية، فقال: "لا نامت أعيننا وأنتم في السجون"، آملا في أن يأتي "ذلك اليوم ونفك جميع الأسرى في جزيرة محمد (ص) وغيرها"، متوعداً بـ"كسر الحدود" و"هدم الأسوار".
وحرض الأنصاري عناصر التنظيم في ولايات "نجد والحجاز والبحرين" على قتل المسلمين الشيعة ومن يقف معهم، واصفاً إياهم بأنهم "روافض مرتدين".