أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 19-11-2011
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 19-11-2011
عناوين الصحف
- اللواء
تمويل المحكمة في جلسة الخميس؟
جنبلاط لم يقتنع بتطمينات
ميقاتي: النسبية لضرب الإشتراكي
- الشرق
.... وشتاء لبنان هذه المشكلة المزمنة
- الأخبار
جنبلاط وتطورات سوريا في ميزاني 8 و14 آذار
جنبلاط: 14 آذار تنتظر عودته وهو أرسل تحياته لبري
- السفير
غرفة اعتراض المخابرات الهاتفية تُدشّن اليوم الدولة «تنظم التنصت.. هل تلتزم الأجهزة؟
- الأنوار
المعارضة: وزير الاتصالات يرفض تسليم الخزينة 2.6 مليار دولار
- المستقبل
السفير السوري يلوّح بأوراق "أقوى من الضغوط الخارجية".. و"حزب الله" يلاقيه: بعض اللبنانيين متآمر
مخاوف متصاعدة من توترات أمنية بأدوات سورية
- الديار
تعديلات تدرسها الجامعة على المبادرة والمنطقة في خطر إذا نجح المخطط الأميركي
- الجمهورية
إتفاق فرنسي - تركي لتصعيد الضغوط على سوريا
جنبلاط باق في الاكثرية وتواصله مقطوع مع دمشق
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
- النهار: الصفدي رفع لمجلس الوزراء طلب سلفة لتمويل المحكمة
أوردت صحيفة "النهار" معلومات تفيد بأن "الأسبوع المقبل سيكون حافلاً بالملفات السياسية وأبرزها تمويل حصة لبنان من نفقات المحكمة الدولية الخاصة به، مشيرة في هذا السياق إلى أن وزير المال محمد الصفدي رفع إلى مجلس الوزراء طلب سلفة خزينة لتمويل هذه الحصة، ولم يعرف بعد ما إذا كان هذا الطلب سيُدرج على جدول أعمال الجلسة العادية للمجلس المقررة الجمعة المقبل أم لا".
- اللواء: عن مصادر وزارية: تمويل المحكمة سيطرح في 25 تشرين الثاني
نقلت "اللواء"عن مصادر وزارية مقربة من رئيس الحكومة نجيب ميقات مساء امس ان موضوع التمويل من غير المستبعد ان يطرح على مجلس الوزراء الذي سينعقد في 25 الحالي، اي قبل نهاية الشهر الحالي، تلبية لطلب الامم المتحدة بوجوب دفع الحصة المستحقة على الدولة اللبنانية. واذ شدد المصدر شبه الرسمي نفسه على ان الخلاف بين العريضي والصفدي لا يتعدى الاطار التقني، كشف ان العلاقة بين الرئيس ميقاتي والنائب جنبلاط جيدة، والرجلان على تواصل وآخر لقاء بينهما عقد قبل ايام قليلة. لكن معلومات خاصة بـ"اللواء" اشارت الى ان تحديد تاريخ 25 تشرين الثاني، قد يكون الموعد المرجح لطرح موضوع تمويل المحكمة امام مجلس الوزراء، وهو يأتي قبل يومين من موعد المهرجان الشعبي الذي يقيمه تيار "المستقبل" في طرابلس، تحت عنوان عريض وهو إسقاط الحكومة، والذي يحشد له التيار ليكون مهرجاناً كبيراً، حيث ستكون للرئيس سعد الحريري كلمة متلفزة له عبر شاشة عملاقة يُحدّد فيها عناوين المرحلة، من موضوع المحكمة إلى الحكومة، والأزمة في سوريا.
- مصدر للسفير: مصلحة المحكمة عدم دفع الخلاف مع الحكومة الى نقطة اللاعودة
لفت مصدر رسمي لـ"السفير" إن "من مصلحة المحكمة عدم دفع الخلاف مع الحكومة اللبنانية الى نقطة اللاعودة والتشجيع على بدء مفاوضات شراكة بين لبنان والأمم المتحدة بحيث تنتهي هذه المفاوضات الى تأمين إجماع وطني على المحكمة"، مضيفا أن "الحكومة اكّدت نيتها التعامل الإيجابي مع المحكمة في ما يتعلّق بالتمويل، فضمّنت مشروع موازنة 2012 قانون برنامج لتأمين مساهمة لبنان، ولكن هذا لا يعني ان يسدّد الاستحقاق من موقع المدين وليس من موقع الشريك"، لافتا الى ان "الحكومة اللبنانية لم تتسلّم اية معلومات تفصيلية مرتبطة بالتمويل سوى ما أُعلن رسميا في تقريرين صدرا عن الرئيس الأول للمحكمة الراحل انطونيو كاسيزي حيث ورد في التقرير السنوي الأول 2009-2010 ضمن المادة 154 أن 25 دولة ساهمت في ميزانية المحكمة، من خلال تبرعات أو من خلال الدعم العيني وهذه الدول هي "النمسا، بلجيكا، كندا، كرواتيا، الجمهورية التشيكية، فرنسا، إلمانيا، اليونان، بلغاريا، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، الكويت، لوكسمبرغ، هولندا، الدول الإقليمية، الإتحاد الروسي، السويد، جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، الأوروغواي بالإضافة إلى منحة سخيةً من المفوضية الأوروبية قيمتها 1.500.000 يورو".
- السفير: يوسف: المحكمة أمّنت موازنة السنة الثالثة من مساهمات مالية من 5 قارات
أكّد الناطق باسم المحكمة الدولية مارتن يوسف لـ"السفير" أن "المحكمة قد أمّنت موازنة السنة الثالثة كاملةً من مساهمات مالية لنحو ثلاثين دولة من خمس قارات"، مضيفاً في رد مكتوب أن "هذا لا يعفي لبنان من التزاماته المالية".
- النهار: لا "أورو" في صندوق المحكمة!
أشار مصدر للنهار الى ان جدول المحادثات بين الرئيس نجيب ميقاتي والبابا بينديكتوس السادس عشر سيتناول تمويل المحكمة الخاصة لبنان المكلفة محاكمة المتورطين في اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومنفذي الجريمة. وسيؤكد ميقاتي الالتزام الذي قطعه. والجدير ذكره ان مرجعا ديبلوماسيا يؤكد انه في شهر كانون الأول المقبل لن يكون هناك اي أورو في صندوق المحكمة، وان الطاقم المؤلف من قضاة ومحققين وامنيين لن يتقاضى أي راتب اذا لم يسدد لبنان المبلغ المتوجب عليه، وهو اكثر من 31 مليون دولار. وفي هذه الحال، سيطرح الموضوع على مجلس الامن لاجراء المقتضى. ويشار الى ان المصروف الشهري للمحكمة يبلغ 5 ملايين أورو.
القوات الدولية
- مصادر غربية لـ"الأنباء": اليونيفيل تنجز خطة إنسحاب بحال إستهدافها
ذكرت صحيفة "الانباء" الكويتية أن مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت تخوفت من تفلت الوضع الأمني في لبنان، الا انها تعتقد ان الأمور لن تصل الى حرب أهلية او فتنة، لافتة الى ان انفجاري صور جاءا في سياق رسائل أمنية متدحرجة من الحدود الشمالية الى الحدود الجنوبية. واشارت المصادر الى ان "قوات اليونيفيل تعتزم إعادة انتشارها لجهة السماح للجيش اللبناني بتولي مهمات أكبر جنوبا، حيث يحل بدلا منها في العمليات اللوجستية كالدوريات غير الحدودية وفي المهمات الثانوية، وعلى ان تتجمع قوات اليونيفيل في نقاط مركزية". وتحدثت المصادر عن ان "قيادة هذه القوات، لاسيما الفرنسية والإسبانية والإيطالية أبلغت الحكومة اللبنانية وأعلمت حزب الله انها أعدت خطط انسحابها من لبنان وستنفذها في حال لمست انها مستهدفة باعتداءات أمنية او عسكرية في ظل عجز لبنان عن كشفها او إيقافها. وأضافت المصادر ان "قوات هذه الدول ليست مستعدة لتقبل استهدافها من دون كشف الجناة، كما هي حال التفجيرات التي حصلت على مدخلي صيدا الشمالي والجنوبي في فترات سابقة". وأبدت المصادر الخشية ايضا من حصول اعتداءات تستهدف بعض السفارات في لبنان،لافتة الى ان سفارات أجنبية باشرت سلسلة تدابير أمنية مشددة وصلت الى حد استقدام فرق حماية من الوحدات الخاصة من الدول التي تنتمي اليها لتتمركز داخل حرم السفارات. وأكدت المصادر انه "كلما تعاظم الضغط على النظام السوري، ستظهر آثاره الأمنية الكبرى والخطيرة على الساحة اللبنانية. ويذكر ان وزير الداخلية مروان شربل شكا من عدم التجاوب مع مطالبته بزيادة عديد قوى الأمن الداخلي بعشرة آلاف عنصر". وأشار الى انه "يشعر بالاستفزاز حيال توزيع العديد من العناصر الأمنية على الوزراء والنواب والقضاء لتلبية حاجاتهم العائلية بدل توزيعهم على المراكز والمناطق".
- السفير السعودي في الأمم المتحدة لـ"الحياة": تفاؤل بالنجاح ضد تكتيكات اعتمدتها إيران
حاولت إيران إحباط مشروع قرار سعودي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شأن محاولة اغتيال السفير عادل الجبير في واشنطن، عبر تقديم تعديلات عليه، لكن الديبلوماسية السعودية عملت على ضمان تبني المشروع وحشدت أكبر قدر من الدعم في مواجهة المحاولات الإيرانية التكتيكية والجوهرية. وقال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي لـ «الحياة» إن الخطوات الإيرانية «تكتيكية وتوقعنا اللجوء إليها، وبطبيعة الحال استمرينا في عملنا لحشد الدعم والتأييد لمشروع قرارنا». وصوتت الجمعية العامة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، على مشروع القرار السعودي الذي دعا إيران إلى «تقديم المتورطين بمحاولة اغتيال السفير الجبير إلى العدالة». وشجب محاولة الاغتيال وأعمال العنف ضد البعثات الديبلوماسية وضد ممثلي المنظمات الدولية وموظفيها، وشدد على أن «مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تبرر». وحض إيران «على التقيد بواجباتها الدولية والتعاون مع الدول التي تسعى إلى تقديم الضالعين بمحاولة الاغتيال» إلى العدالة. ودان مشروع القرار بقوة «الإرهاب بكل أشكاله، أياً كان مرتكبه وأينما كان وفي كل وقت ومهما كانت أسبابه، إذ أنه يشكل أحد أكثر التهديدات جدية للسلام والأمن الدوليين». وحاولت إيران إدخال تعديلات على مشروع القرار السعودي خصوصاً في الفقرات التي تطاولها مباشرة وبالاسم لكن مصادر ديبلوماسية استبعدت تمكن إيران من ذلك. وقال السفير المعلمي إن التعديلات الإيرانية «إما تُقبل فتطرح على التصويت أو لا تقبل إجرائياً». وأضاف أن «المتوقع والطبيعي لإيران أن تلجأ إلى هذا التصرف». وتابع: «لا أستبعد أن تطرح إيران اقتراح عدم اتخاذ إجراء» على مشروع القرار السعودي، وإذا أيدته دولتان، يُطرح الاقتراح على التصويت، وهنا «تصوت الدول إما لترفضه أو لتوافق عليه» شأنه شأن التعديلات، إذا لجأت إيران إلى طلب التصويت على التعديلات فقرة بفقرة. وأكد المعلمي «أننا نشعر بقدر كبير من التفاؤل بأن نحقق النجاح المطلوب» إنما «لن نخفف من جهودنا مع الوفود للحصول على الدعم وسنبذل المزيد من الجهود حتى آخر لحظة». وأكد السفير أن عدد متبني مشروع القرار «تجاوز الخمسين دولة». وقال «نحن متفائلون بأن سيحصل على الأصوات اللازمة لإقراره». وعلمت «الحياة» أن إيران اقترحت أربعة تعديلات على المشروع، ثلاثة منها تحذف كل فقرة تشير الى محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، واقتراح التعديل الرابع هو حذف الفقرة التي تدعو إيران الى التعاون مع الدول لتسليم المتورطين في محاولة الاغتيال الى العدالة. وتوقعت أوساط الجمعية العامة معركة إجرائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لا سيما أن هدف إيران هو إحراج الدول المترددة في دعم مشروع القرار السعودي لأسباب ذات علاقة باعتبار مسألة محاولة اغتيال الجبير من صلاحية المحاكم والعدالة قبل الجمعية العامة. كما حاولت إيران البناء على مواقف مبدئية للدول تميز بين دعمها مكافحة الإرهاب وبين توجيه دولة إلى أخرى تهمة الضلوع في عمليات اغتيال وعمليات إرهابية. وأدت محاولة إيران إدخال تعديلات على مشروع القرار واعتزامها شن انقلاب إجرائي عليه إلى اضطرار الوفود المشاركة في جلسة الاقتراع إلى غياب عدد كبير من الدول عن حضور جلسة الاقتراع تجنباً للإحراج لأن المسألة أخذت بعداً جديداً ومهماً.
الانتخابات النيابية
- السفير: قيادي بـ14 آذار للسفير: القوات منشغلة بالتحضير للانتخابات النيابية
شكا أحد مسيحيي "14 آذار" من "انشغال "القوات" منذ الآن بالتحضير للانتخابات النيابية"، مضيفا انها "تدرس الأرض وتجري إحصاءات وتجسّ نبض المرشحين وتقوم باتصالات هنا وهناك وكأن الانتخابات النيابية واقعة غداً. صحيح انها تفعل ذلك بصمت وهدوء، الا ان المتابعين يعرفون انها تجند جزءاً من طاقاتها لهذا الموضوع وفي حين ان البلد مشغول بغده واستقراره وتطورات الاوضاع من حولنا نرى أن "القوات" تتابع الشؤون الانتخابية وتتشاور مع حلفائها حول هذا الموضوع وتفاوضهم".
ولفت لـ"السفير" الى أن القوات" تتعاطى وكأنها الممثل الوحيد وصاحبة الصلاحية المطلقة في التفاوض حول المقاعد المسيحية تريد تسمية المرشحين المسيحيين في كل المناطق وتصّر على ان يكونوا واضحين في ميولهم السياسية"، لافتا الى انهم " إن لم يكونوا محازبين، فأقله كونهم مناصرين لـ"القوات" وهذا ما يتناقض مع فكرة "14 آذار" في اساس تركيبتها ويبدو ان "المستقبل" يميل الى تدليل حليفه القوي على حساب صداقاته وتحالفاته الأساسية خصوصاً مع المستقلين".
الحوار
- النهار: أمين الجميل: نقرر موقفنا من الحوار على ضوء إقتناعنا بالورقة المقدمة له
إعتبر رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل أنه "إذا كان الحوار حوار طرشان بما يعني أن كل إنسان يأتي لكي يدلي بدلوه بأفكار مسبقة وعقائدية غير قابلة للنقاش، فلم يعد هذا بحوار". ورأى الجميل في حديث الى "النهار" أن "المشكلة اليوم أن هناك مجموعة أمور إتفق عليها ولم تنفذ حتى الآن، وأن فريقاً يأتي الى الحوار بطروحات عقائدية جامدة، وهو يعلن مسبقاً أنها منزلة ومقدسة وغير قابلة للنقاش، بينما يعتبر الآخرون أن هذه الأمور بالذات هي التي يقتضي أن تناقش وأن يتم التوافق حولها، أي سلاح حزب الله". واوضح الجميّل أن ما طرحه مع رئيس الجمهورية لجهة " أن يستخلص رئيس الجمهورية داعي وراعي هذا الحوار، والذي بحوزته كل المحاضر، خلاصة كل المناقشات وأن يضع ورقة رئاسية تحدّد المشكلة وتقترح لها الخيارات والحلول المتاحة، فيختصر النقاش بها. أما ما عدا ذلك، فسيعود بنا الى منطق "المونولوغ وليس الى " الديالوغ". وفي أي حال، نحن نقرّر موقفنا على ضوء اقتناعنا بأن الورقة المقدمة قادرة على انتاج النتائج المرجوّة".
- أوساط السنيورة لـ"النهار": لا معنى للحوار إذا كانت قرارته نظرية
أوضحت أوساط مقرّبة من رئيس الحكومة السابق النائب فؤاد السنيورة أسباب عدم التجاوب مع الدعوة الى الحوار، بالقول:" ان الحوار كان في وقت ما محط اعتزاز بأنه توصّل الى اتفاق على قرارات مهمة في قضايا محددة، من أبرزها المحكمة الدولية والسلاح الفلسطيني وترسيم الحدود، وهي لم تنفّذ من جانب السلطة حتى الآن، ولا حتى مع هذه الحكومة الخالية من التجاذب بين فريقين. حتى اننا نرى خروجاً عن القرار بشأن المحكمة من قبل بعض الأطراف". وسألت في حديث لصحيفة " النهار" لماذا الحوار اذاً؟ لا معنى له اذا كانت قراراته نظرية. الكل يعرف من أوقف الحوار السابق. وأطراف أساسيون في الموالاة يقولون ان سلاح حزب الله، ليس موضوع حوار، علماً أن الحوار تقرّر من أجله في الأساس، وهو سلاح لحزب منفصل عن الدولة، ويمتلك قدرة عسكرية وذاتية. وهو لم يستكمل ولم يتمّ الاتفاق عليه. كيف يفسّر هذا الكلام بغير عدم رغبة هذا الفريق في الحوار حول البند الأساسي؟ أوليست الدعوة الى الحوار اليوم طريقة للتغطية على الوضع الشاذ، ولاظهار أن اللبنانيين اتفقوا على قيام هذا الوضع الشاذ كما هو، وكأننا جميعاً يداً بيد قبلنا بسلطة أمر واقع، ولا اعتراض لنا عليه؟".
وختمت: "القبول بحوار للحوار، أو لمنع كلام جدي لمعالجة السلاح، يعني أننا ندخل في ضحك على اللبنانيين الذين لا يضحك عليهم بهذه السهولة".
- النهار: مكاري: لا ثقة بالفريق الآخر وإستمرار الحوار بهذه الطريقة مضيعة للوقت
لفت نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري في حديث الى "النهار" الى أن الحوار مر بمرحلتين: في الأولى عندما عقد بدعوة من رئيس المجلس نبيه بري في مجلس النواب وتم الاتفاق على بنود عدة لكنّ قسما كبيرا منها لم ينفذ، في حين تم التراجع عن قسم آخر، وفي الثانية عندما عقدت هيئة الحوار الوطني بمبادرة من رئيس الجمهورية، وكان متفقاً على أن يكون موضوعها الوحيد سلاح حزب الله والاستراتيجية الدفاعية، فقد أبدى فريق 14 آذار تعاوناً الى أبعد الحدود، وقدم اوراقاً وطرح أفكاراً، غير ان الفريق الآخر كان متشنجاً ومتصلباً وتصرف من منطلق أنه اتخذ قراره وليس مستعداً للتحاور في شأنه، ووصل الأمر بمعظم فريق 8 آذار الى أن قاطع آخر جلسة بسبب موضوع ما يسمى شهود الزور، الذي وضعوه شرطا لمواصلة الحوار". وأضاف مكاري أنه "الآن يحكى عن الحوار، ونحن نرى أن الحوار ضروري ومهم، في المطلق، وهو الطريق الأمثل لحل المشاكل، ولكن انطلاقاً من التجربة السابقة، باتت ثقتنا بالطرف الآخر معدومة، ونعتقد ان استمرار الحوار بهذه الطريقة مضيعة لوقت الجميع، لا بل هو يصب في خانة مصلحة الفريق الآخر في المماطلة وكسب الوقت". وقال مكاري: "أي دعوة للحوار اليوم، يجب أن يسبقها تنفيذ كل ما اتفق عليه في المرحلة الأولى من الحوار، والاشارة الأولى والأهم في هذا السياق هي الالتزام بتمويل المحكمة الدولية. وفي حال تم تنفيذ البنود التي اتفق عليها، يمكن أن ننتقل الى الحوار، تحت عنوان تسليم حزب الله سلاحه الى الدولة، واذا تم التوصل الى نتيجة في هذا الموضوع، نبحث بعد ذلك في الاستراتيجية الدفاعية، وبعد الاتفاق في شأنها، يمكن عندئذ، وعندئذ فقط، أن ننتقل الى مواضيع أخرى".
الوضع في سوريا وانعكاساته على لبنان والمنطقة
- الجمهورية عن قطب أكثري: التواصل بين جنبلاط ودمشق مقطوع.. ولا توجه لتغيير الحكومة
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن قطب أكثري قوله إن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط "ما زال على خياراته في البقاء ضمن صفوف الأكثرية خلافا لكل ما يشاع ولكل التفسيرات والتأويلات التي تعطى للمواقف التي تصدر عنه"، مشيرًا إلى أن "المواقف التي يعبّر عنها بعض نواب "جبهة النضال" ووزرائها لا تعكس بالضرورة موقف جنبلاط الذي يتابع مجريات التطورات المحلية والإقليمية والدولية الجارية كغيره من القيادات السياسية". وإذ أشار القطب إلى أن "التواصل مقطوع بين جنبلاط ودمشق في هذه المرحلة"، أكد في المقابل أن "التواصل بينه وبين قيادات الاكثرية متواصل ويركز على تقويم التطورات الجارية وتحصين الساحة الداخلية من اي انعكاسات خارجية". وعلى صعيد العمل الحكومي، أكد القطب أن "ملف تمويل المحكمة ما زال نقطة عالقة لأن بعض أركان الأكثرية يعتبرون أنه ليس هناك من نصوص تفرض على لبنان أن يساهم في هذا التمويل"، مشيرًا إلى أن "الحكومة قائمة وليس هناك أي توجه الى تغييرها وأن الاكثرية ماضية في دعم (رئيس الحكومة نجيب) ميقاتي من أجل أن تحقق هذه الحكومة ما أمكنها من انجازات على الرغم من العراقيل التي تواجهها والحملات التي تشنها المعارضة عليها".
- الجمهورية عن أوساط: جنبلاط يؤيد بقاء ميقاتي برئاسة الحكومة.. ويتخوّف من تداعيات أزمة سوريا
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن أوساط مطلعة على موقف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه "لا ينظر بارتياح للأزمة الناشبة بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الأشغال العامة غازي العريضي (لجهة مقاطعة العريضي أكثر من جلسة لمجلس الوزراء)، وهو يريد تغليب أولوية العلاقة برئيس الحكومة، رافضًا إعطاء الموضوع أي أبعاد سياسية، كما يسعى جاهدا لإيجاد حل بينهما". ورأت هذه الأوساط أن "موقف جنبلاط يؤشر إلى أنه مع بقاء ميقاتي في رئاسة الحكومة وتوفير الظروف الملائمة لاستمراره في موقعه في ظل غياب البدائل في اللحظة السياسية الراهنة"، مشيرة الى أن "لدى جنبلاط مخاوف أمنية كثيرة من تداعيات الأزمة السورية على الوضع في لبنان، خصوصا