أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 19-11-2011
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 19-11-2011
- 14 اذار:"سلمان العنداري" لموقعنا: المحكمة مستمرة في عملها اذا لم تقم السلطات اللبنانية بسداد حصتها... ولكن هذا لا يعفي لبنان من التزاماته الدولية تجاهها
سأل موقع "14 آذار" المحكمة الخاصة بلبنان على حسابها الرسمي على موقع "التويتر" عن سبب تأخّر الامم المتحدة في تعيين قاضٍ دولي جديد خلفاً للقاضي الايطالي انطونيو كاسيزي في غرفة الاستئناف في المحكمة. واجابت المحكمة ردأ على السؤال "ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعا لتقديم ترشيحات لقضاة دوليين، على ان تقوم لجنة متخصصة باجراء مقابلات مع المرشحين وتقديم توصية، ثمّ يقوم الامين العام بتعيين البديل". واضافت المحكمة في دردشة خاصة على "التويتر": "القاضي كاسيزي كان عملاقاً في العدالة الدولية، وفقدانه خسارة كبيرة للمحكمة". وعمّا اذا كان غياب القاضي كاسيزي سيؤثر سلباً على مجريات عمل المحكمة، قالت: "المحكمة تملك من القدرات والخبرات ما يعطينا القدرة على المضي قدماً في تحقيق مهمتنا بكل حيوية". واعربت المحكمة عن ثقتها بأنه " لن يكون هناك اي تأخير في عملية تعيين البديل عن القاضي كاسيزي". وكان رئيس المحكمة الخاصة بلبنان انطونيو كاسيزي قد توفي الشهر الماضي بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وهو الذي استقال من منصبه كرئيس للمحكمة في العاشر من الشهر الماضي، ولكنه استمر كمشتشار في غرفة الاستئناف لغاية وفاته. ويُعتبر القاضي كاسيزي "احدى ابرز الشخصيات في مجال العدالة الدولية. وكان اول رئيس للمحكمة الخاصة بلبنان والمحكمة الجنائية الدولية بيوغوسلافيا السابقة، وهو ايضاً صاحب مسيرة مهنية طويلة في الاوساط الاكاديمية". ورداً على سؤال عمّا اذا كان عمل المحكمة سيتأثر او يتوقّف في ما لو لم تدفع الحكومة اللبنانية حصّتها من التمويل، اجابت المحكمة: " لقد استمر عمل المحكمة طوال عام 2011 بدون المساهمة اللبنانية المالية، وبالتالي فان المحكمة مستمرة في عملها اذا لم تقم السلطات اللبنانية بسداد حصتها، ولكن هذا لا يعفي لبنان من التزاماته الدولية تجاهها".
14 آذار: جنبلاط عائد قريباً ... شمعون لموقعنا: بري "عمل الـ7 وذمتها" لسنوات بدون حسيب او رقيب ... وما زلت لا افهم قراءة البطريرك الراعي للربيع العربي ...
اعتبر النائب دوري شمعون ان "الحركة الاعتراضية التي يقوم بها وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي على خلفية حجب أموال وإلغاء مشاريع عائدة للوزارة، والسجال الذي خرج الى الاعلام مع وزير المالية محمد الصفدي قد يكون له ابعاد سياسية بشكل او باخر". شمعون وفي حديث خاص ادلى به لموقع "14 آذار" الالكتروني رأى ان "رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط يبتعد عن قوى 8 اذار في الاونة الاخيرة، بما يؤشر ان علاقته مع هذا الفريق ستتدهور وستشهد ازمة حقيقية، خاصة في ظلّ الانتقادات التي يُطلقها البعض بحقّه". وبدا لافتاً لشمعون "مواقف كلّ من الوزير وائل ابو فاعور وغازي العريضي، اضافةً الى التصريحات التي يطلقها النائب اكرم شهيّب، والتي تشير الى عودة جنبلاط وفريقه الى مواقفهم السابقة". وقال شمعون: "ان وليد جنبلاط خرج مرحلياً من قوى 14 اذار لاسباب بتنا نعرفها جميعاً، الا اننا على ثقة ان ثوابت وطريقة تفكير جنبلاط لا يمكن ان تخرج من ثوابت ومبادىء 14 اذار التي تؤمن بالدولة والمؤسسات والجيش والشرعية والعدالة والحرية والسيادة والكرامة والعيش المشترك". ولفت الى ان " تقارب وليد جنبلاط من سوريا بعد العام 2009 لم يكن مبنياً على ثقة او اقتناع او صدق وودّ وثقة بأي شكل من الاشكال". مشيراً الى ان "جنبلاط يعرف الجهة التي قتلت والده الشهيد كمال جنبلاط تمام المعرفة، كما يدرك ان النظام السوري قمع لبنان لعقود بأبشع الوسائل، اضافةً الى حجم الاجرام الذي يقوم به بحق الشعب السوري منذ اكثر من 8 اشهر". وبالحديث عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اعتبر شمعون ان "ميقاتي غارق في تناقضات واحراجات عديدة، وبالتالي فهو ضائع بين مطالب المجتمع الدولي بضرورة التزام الحكومة بدفع حصتها من تمويل المحكمة، وبين ما تقرره سوريا ويقوله حزب الله في الداخل". واضاف شمعون: "منذ تأليف الحكومة والرئيس ميقاتي واقع تحت الشروط السورية والحزباللهية، وبالتالي فهو غير قادر على الخروج عن هذه الارادة، نظراً لارتباطات البعض المباشرة بالطرف السوري الذي يعتبر انه قادر على تحريك الحكومة كيفما يريد".
وقال: "مما لا شك فيه ان فريق الثامن من اذار بقيادة "حزب الله" يريد ضرب المحكمة الدولية والعدالة، ويسعى الى عزل لبنان ودفعه الى الهاوية في علاقاته مع الشرعية الدولية المتمثلة بالامم المتحدة، وبالشرعية العربية المتمثلة بجامعة الدول العربية". واضاف: "ان الالتزام بالقرارات الدولية لا يخصّ حكومة لبنان الحالية، بل يتعلّق بمصداقية هذا البلد الصغير تجاه العالم اجمع، وبالتالي يتعين على الحكومة اللبنانية ان تدفع حصة لبنان من تمويل المحكمة على وجه السرعة سواء وافق "حزب الله" ام لا". ووصف شمعون الوضع الامني في لبنان "بالدقيق والخطر والحساس"، نافياً ان يكون الامن "ممسوك وعلى ما يرام كما يقول البعض"، مشيراً الى "الازدياد الكبير في عدد الجرائم والسرقات والاعتداءات على امن المواطنين وممتلكاتهم"، داعياً "القوى الامنية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة والى القيانم بواجباتها لحماية اللبناني من اي اذى". وعن تخوف الرئيس نبيه بري من حرب اهلية قال: "نتمنى ان يُوضّح لنا الرئيس بري من هي الجهة التي سنتواجه معها، ومن هو الطرف المستعد لخوض حرب دامية في البلاد، والا فان كلامه مجرد تخويف وتهويل لا اكثر ولا اقل". ولاحظ شمعون ان "الارتباك الذي تعانيه قوى 8 اذار متّصل بالاوضاع السورية وتطوراتها"، آملاً ان "ينتصر الشعب السوري وان يسقط النظام الذي لم يتوقف عن قتل وذبح الناس طوال اشهر لا بل عقود". واضاف: "فليعلم الجميع ان كل ديكتاتورية مصيرها السقوط في هذا الربيع العربي". وعن مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المتحفّظ على نظرية سقوط الانظمة، فضّل شمعون عدم التعليق مكتفياً بالقول: " لا افهم هذا التفكير وهذه النظرة، وانا من الذين يؤمنون ان المشاركة في الربيع العربي يبقى افضل من بقاء المسيحي مواطن درجة ثالثة". واضاف: "المسيحي ومنذ الاف السنين يحاول اثبات وجوده بفاتورة الدم، وبالتالي لا بد من النضال والاستمرا، ولا بد من التفاعل في الربيع العربي، وان نكون احرار في ما نريد لا ان نبقى في انظمة مهترئة". وعن مصادرة الرئيس بري لدور المجلس قال شمعون: "يا عنتر مين عنترك... قال ما حدا هداني"، فالرئيس بري وعلى مدى عقود "عمل الـ7 وذمتها" ولم يكن احد يحاسبه او يقف بوجهه، الا اننا ننتظر انتخابات العام 2013 حتى نغير هذا الواقع المرير".
- القوات اللبنانية: أجهزة الأمنية أوقفت شخصا يعمل ناطورا في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية – الفنار
في معلومات لإذاعة "لبنان الحر" ان الأجهزة الأمنية أوقفت شخصا يعمل ناطورا في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية – الفنار، ويحتفظ بأجهزة وهوائيات على الغرفة التي يسكن فيها. وأكدت المعلومات ان الشخص واسمه شربل، عمد الى تفكيكها ونقلها الى سيارته ولكن القوى الأمنية حضرت وضبطته وراح يطلب منها تركه معرفا عن نفسه بأنه من أمن الوزير جبران باسيل وان هذه الأجهزة تخص الوزير.
- النشرة: محمد رعد: "حزب الله" يؤيد الحوار ولكن لا يقبل بشروط مسبقة له
أعرب رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد عن تأييد "حزب الله" الحوار على الدوام، مشيرا الى أن المتحاورين يتفقون على مواضيعه، مؤكدا أن ليس للحزب أي شروط مسبقة ولا يقبل بشروط مسبقة.
- النشرة: مصطفى علوش: مصير ميقاتي على رأس الحكومة مرتبط بوضع الأسد
لفت عضو المكتب السياسي لتيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش الى أن "المهرجان الذي يقيمه تيار "المستقبل" لمناسبة عيد الإستقلال، سيشدد على ثوابت "ثورة الأرز" والتمسك بالمحكمة الدولية طريقاً للإستقرار والعدالة، والعمل على محاكمة الذين ثبت تورطهم في الجرائم التي حصلت في لبنان، وتحديد الموقف من العلاقة مع سوريا"، مشيرا الى أن "المهرجان هو جزء من التحرك السياسي المستمر للمعارضة، ولا يمكن تصويره على أنه محطة من محطات البرنامج الذي ستعتمده قوى 14 آذار لإسقاط حكومة ميقاتي، بإعتبار أن هذا الأمر مرتبط بتطورات الأوضاع في سوريا". وشدد علوش على أن "المهرجان لا يستهدف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بقدر ما نريد التأكيد على أن إنتفاضة الإستقلال حية ومتجذرة في نفوس جماهيرها". ورأى علوش في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية أن "مصير ميقاتي على رأس الحكومة مرتبط إرتباطاً بما سيكون عليه وضع الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه"، مشيرا الى أنه "عندما نرى أن ميقاتي قدم إستقالته فهذا يعني أن نهاية نظام الاسد قد دنت"، مؤكدا عن تمويل المحكمة، لأن القرار هو عند "حزب الله" الذي كشف عن حقيقة نواياه تجاه هذا الأمر، وليس عندما ميقاتي الذي لن يفي بتعهداته، سيما وأنه لا يملك الأكثرية في الحكومة، ولا يستطيع أن يخالف توجيهات جاء به الى أن توجيهات من جاء الى رئاسة الحكومة بعد إنقلاب القمصان السود على حكومة سعد الحريري.
- النشرة: مصادر لـ"الراي": تفكك الحكومة ظاهرة بدأت تتصاعد على السطح
أعربت مصادر سياسية واسعة الإطلاع عن إعتقادها أن الوضع الحكومي في لبنان ليس مقبلاً على إستحقاق جدي وشيك من شأنه أن يضع مصير الحكومة على محك الاستمرار ولكن ذلك لا يعني أن وضع الحكومة سيبقى في منأى عن إضطرابات متوالية يجعلها اقرب إلى المرحلة التي سادت وضع حكومة النائب سعد الحريري السابقة في الاشهر الاخيرة من عمرها. وأشارت المصادر لصحيفة "الراي" إلى حالة تفكك ظاهرة بدأت تتصاعد على السطح مع المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل يومين وزير الاشغال العامة غازي العريضي وحمل فيه بشدة على وزارة المال بسبب تجميد تحويل سلفات مالية إلى وزارته لتنفيذ مشاريع، ورأت في تعليق العريضي حضوره لجلسات مجلس الوزراء منذ اسابيع نذر انكشاف لحالة الشح المالي التي تعاني منها الحكومة. وأشارت المصادر إلى ان "الازمة تعود اصلاً إلى تعثر اتجاه الحكومة إلى اقرار مشروع الانفاق المالي من خارج القاعدة الاثني عشرية الذي لم يقر بعد والبالغة قيمته 8700 مليار ليرة، اي نحو 6 مليارات دولار، في حين ان مشروع الموازنة لسنة 2012 لم يناقش ولم يقر بدوره، وهما امران يسمحان بالاعتقاد ان الحكومة مقبلة على استحقاق مالي اضافي من شأنه ان يضاعف المتاعب التي تواجهها إلى الاستحقاقات السياسية والامنية الاخرى". ولفتت المصادر الواسعة الاطلاع إلى ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدا صارماً في اتباع سياسة الاكتفاء بالاتفاق الضروري من دون توسعته وحصره بالنفقات التشغيلية الضرورية، الامر الذي يعني ان القوى السياسية المختلفة ستجد صعوبة في فرض اولويات تعنى بها كل منها في اطار الوزارات التي تتولاها، علماً ان هذا الامر يكتسب اهميته مع طموحات هذه القوى إلى توظيف وجودها في الحكومة للتهيئة للانتخابات النيابية المقبلة سنة 2013. واذا كان بعض التقارير شبّه هذا الواقع الناشئ عن ازمة وزارة الاشغال بالازمة التي افتعلها زعيم "التيار الوطني الحر" النائب العماد ميشال عون حول خطة الكهرباء قبل اكثر من شهرين. ولفتت المصادر إلى ان "الحكومة بلغت الآن مرحلة لم تعد قادرة معها على التسامح في الانفاق بما يعني ان الفترة المقبلة ستحفل بهذا النوع من المشاكل الوزارية على طريقة "القلّة تولّد النقار".ويضاف إلى ذلك ان المناخ السياسي العام لاسيما في ظل ما تتعرض له الحكومة من انتقادات واسعة لجهة موقفها من قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سورية في الجامعة، كشف مدى هشاشة التماسك الحكومي وضعفه. واكدت ان "مسألة تمويل المحكمة الدولية ستبقى السيف المصلت إلى هذا التماسك وسط التناقضات الواسعة التي تسود الوضع الحكومي وتدفع بالرئيس ميقاتي إلى التأجيل المتواصل لهذا الاستحقاق كسبيل وحيد إلى تجنب وضع حكومته على محك حاسم خطير يتهدد استمراره واستمرار الحكومة". واضافت المصادر ان "ليس هناك اوهاماً حيال استمرار الحكومة في هذه الآونة ما دام الوضع قابلاً لتمرير معالجات ظرفية وتسويات معينة، ولكن ربما تكون الفترة التي تعقب نهاية السنة وبداية السنة الجديدة محفوفة بالكثير من الاستحقاقات الداهمة التي تراكمت تباعاً وعندها تبدأ المرحلة الحاسمة لتقرير مصير الحكومة وطبيعة المسار الذي سيضع لبنان برمته امام منقلب مختلف".
- النشرة: تمام سلام: بذور الحرب الأهلية غير موجودة لأن التسلح يضطلع به فريق واحد
رأى النائب تمام سلام أنه لا بد من أن تكون للأحداث الدراماتيكية والمتفاعلة في سوريا تداعيات خطرة على المنطقة الشرق أوسطية بشكل عام والعربية بشكل خاص وعلى لبنان بشكل أخص، كونه الأكثر تداخلاً معها على المستوى الجغرافي والسياسي والإجتماعي، وهو بالتالي ما يستوجب التحسب له ولكل الإحتمالات السيئة عبر إتخاذ الإجراءات اللازمة للحؤول دون تضرر لبنان من أي تداعيات قد تنتج عن الأزمة السوريا، خصوصا ان الساحة اللبنانية قد شهدت خلال الأسابيع الماضية العديد من الأحداث الأمنية المتفرقة نتيجة التطورات السوريا. ولفت النائب سلام في حديث لصحيفة "الأنباء" الى أن "الجامعة العربية لم تنشط منذ سنوات عديدة بديناميكية مماثلة لتلك التي نشطت بها لإنهاء الأزمة في سوريا ومواكبة التطورات الميدانية على أراضيها، وذلك لاعتباره أن الوضع السوري يختلف بمعطياته وأبعاده عن غيره من الدول العربية التي شهدت تحركات سلبية مطالبة بالحرية والإصلاحات، كما يختلف بنتائجه وتداعياته على المنطقة العربية. وإعتبر سلام أن "إتهام البعض للجامعة العربية بالإنحياز لجانب الشعب السوري ضد النظام الحاكم هو أمر صحي من الوجهة الديمقراطية للعمل السياسي، إنما قد يكون هؤلاء غفلوا عن إقرار 18 دولة عربية لقرار تعليق سورية واعتراض دولتين وامتناع واحدة، ما يعني ان قرار تعليق العضوية أتى نتيجة شبه إجماع عربي لن يستطيع احد التنصل منه او التغاضي عنه". ولفت النائب سلام الى انه "كان يتوجب على الحكومة اللبنانية النأي بلبنان عن المشاركة في أي قرار تجاه سوريا بدلا من إبداء اعتراضها على الإجماع العربي وتوجهات الجامعة العربية، وذلك تماشيا مع موقفها في الأمم المتحدة، حيث نأت بلبنان عن المشاركة في بيان إدانة سوريا تحاشيا للوقوف الى جانب هذا الفريق او ذاك". وأكد النائب سلام انه بالرغم من الاصطفافات السياسية والحزبية وبالرغم من حدة الانقسام العمودي بين اللبنانيين فإن بذور الحرب الأهلية غير موجودة حاليا على الساحة اللبنانية، وذلك لاعتباره أن التسلح يضطلع به فريق واحد من اللبنانيين دون الآخر، وهو ما سيحول دون وقوع حرب أهلية. واعتبر ان "مسؤولية اي مشهد مسلح تنحصر بمن يملك القدرة على النزول بالسلاح الى الشارع، لافتا بالتالي الى ان تعقل تلك القوى المسلحة و"حزب الله" من أبرز عناصرها، وتحليها بالحكمة سيؤدي حتما الى تجنيب لبنان تداعيات استفحال الأزمة في سوريا،مستدركا بالقول انه يستبعد نشوب حرب أهلية في لبنان، إنما قد تشهد الساحة اللبنانية بعض الاضطرابات الأمنية ترافقها محاولات هيمنة يمارسها فريق الأكثرية ضد فريق المعارضة، خصوصا ان الفريق الأكثري قدم خلال السنوات الماضية نموذجا عن هيمنته السياسية والمسلحة. ولفت النائب سلام الى ضرورة اضطلاع جميع الفرقاء اللبنانيين وتحديدا من هم اليوم بموقع الحكم نتيجة الانقلاب على حكومة الوحدة الوطنية، بمسؤولياتهم تجاه لبنان والقيام بواجباتهم على مستوى الإيفاء بالتزامات لبنان الخارجية والداخلية ومن أبرزها الالتزام بتمويل المحكمة الدولية إضافة الى اعتماد سبل الحوار لإقرار الاستراتيجية الدفاعية وإيجاد حل للسلاح، بدلا من اعتماد سبل التصاريح النارية والمواقف المتشنجة، لاسيما ان المواجهات السياسية في لبنان تبدأ بين القيادات اللبنانية لتنتهي في الشارع وتكبد لبنان الأثمان الباهظة على المستويين المادي والاجتماعي. وأكد النائب سلام انها ليست المرة الأولى التي يحقق فيها الفرع المذكور إنجازات وطنية ومن أبرزها كشف العديد من شبكات التجسس الإسرائيلية والتي سبق للمقاومة ان عجزت عن كشفها وملاحقة فلولها وفكفكتها، معتبرا بالتالي ان إنجازات فرع المعلومات لم تعد محصورة بانتماء رئيسه العقيد وسام الحسن الى هذه الطائفة او تلك إنما هي لكل اللبنانيين دون تمييز بين فئة وأخرى، وساهمت في تحصين كل لبنان وليس في تحصين منطقة معينة منه، مشيرا وفقا لما تقدم الى انه لابد من تسجيل تلك الإنجازات في سجل قادة الفرع ورئيسه العقيد وسام الحسن. وختم النائب سلام مؤكدا ان العقيد وسام الحسن ليس بحاجة الى مكافأته من قبل المسؤولين اللبنانيين كونه حظي ويحظى بمكافأة الشعب اللبناني له بعد ان أدرك أهمية العمل الذي يضطلع به والدور الإيجابي والبناء الذي يمارسه على المستوى الوطني العام، معربا في المقابل عن أسفه لتسييس البعض لكل ما يتعلق بفرع المعلومات ونشوب التجاذب السياسي حوله، ما آل الى إلحاق الظلم بالعقيد الحسن ومنعه من الحصول على ترقيته المحقة.
- النشرة: "الجديد": انتفاضة بالمبنى "ب" برومية ومحاولة لاقتحام مبنى الأحداث
نقلت قناة "الجديد" معلومات وردتها تفيد بأن انتفاضة تحصل في المبنى "ب" من سجن رومية وهناك محاولة من بعضهم لاقتحام مبنى الأحداث على خلفية وفاة أحد السجناء، وهناك حالة توتر داخل السجن.
- لبنان الآن: بان كي مون يطالب إيران بإزالة كل الشكوك المتعلقة ببرنامجها النووي
ضم الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون صوته الجمعة الى صوت الأسرة الدولية في مطالبتها ايران بتبديد كل الشكوك المحيطة ببرنامجها النووي وإمكانية ان يكون يخفي خلف ستاره المدني برنامجا عسكريا. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان كي مون ان "الامين العام لا يزال قلقاً جدا حيال المسائل العالقة المتصلة بالبرنامج النووي الايراني، بما في ذلك المسائل الواجب توضيحها لاستبعاد اية امكانية بوجود بعد عسكري" لهذا البرنامج. وكان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اصدر الجمعة قرارا دان فيه ايران على خلفية برنامجها النووي الذي يشتبه المجتمع الدولي بان له شقا عسكريا نوويا غير معلن، لكنه لم يرفق قراره بتحديد مهلة. وأفاد دبلوماسيون على هامش اجتماع مجلس الحكام في فيينا حيث مقر الوكالة، ان القرار اقر بشبه اجماع حيث ايدته 32 من 35 دولة عضوا، وعارضته اثنتان (كوبا والاكوادور) وامتنعت اندونيسيا وحدها عن التصويت. واضاف المتحدث باسم بان كي مون ان "القرار الذي اعتمده اليوم مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمثل فرصة سانحة لتكثيف الحوار الرامي الى حل كل المسائل التي ما زالت عالقة". وتابع نيسيركي ان "الأمين العام أخذ علماً بالاقتراح الاخير للمدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا) امانو بشأن ارسال فريق رفيع المستوى الى ايران لتوضيح المسائل العالقة ومطالبة ايران بالتعاون مع الوكالة دون ابطاء". واضاف ان بان كي مون "شدد مرة اخرى على انه من مسؤولية ايران تقديم البرهان على الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".
- لبنان الآن: هيغ يلتقي الإثنين في لندن المعارضة السورية ويقرر "تكثيف" الاتصالات معها
يلتقي وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في لندن الاثنين ممثلين عن المعارضة السورية في الخارج بعدما قرر "تكثيف" الاتصالات بمعارضي الرئيس بشار الاسد، كما اعلن متحدث باسم وزارته لوكالة فرانس برس الجمعة. وقال المتحدث ان "وزير الخارجية سيلتقي المعارضة السورية". واضاف ان هيغ سيجري الاثنين مباحثات مع ممثلين عن كل من "المجلس الوطني السوري" و"لجنة التنسيق من أجل التغيير الديموقراطي في سوريا"، وذلك في اول لقاء علني بين لندن ومسؤولي الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس بشار الاسد بعد اشهر من الاتصالات خلف الاضواء. وأضاف "منذ اشهر ونحن نجري بشكل منتظم اتصالات مع مختلف الشخصيات السورية المعارضة. الآن نحن نكثف هذه الاتصالات". وبحسب مصدر حكومي بريطاني فان ممثلي المعارضة السورية سيلتقون ايضا في لندن مسؤولين كباراً في مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وفي اطار "تكثيف" الاتصالات بالمعارضة السورية، قرر هيغ تعيين السفيرة البريطانية السابقة في بيروت فرانسيس غاي مسؤولة عن الاتصالات مع المعارضة السورية في الخارج، كما اعلنت وزارته. وقال المتحدث باسم الوزارة ان "وزير الخارجية عين المسؤولة الكبيرة في وزارة الخارجية فرانسيس غاي للقيام بهذا العمل".
- لبنان الآن: الأمم المتحدة تطالب ايران بالتعاون في التحقيق بمحاولة اغتيال السفير السعودي
اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية واسعة الجمعة مشروع قرار سعودي-اميركي يطالب ايران بالتعاون في التحقيق بالمؤامرة المفترضة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. وبتأييد 106 دول ومعارضة تسع دول وامتناع 40 دولة عن التصويت، أقر مشروع القرار حول هذه المؤامرة المفترضة التي اتهمت فيها واشنطن الاستخبارات الايرانية بتدبيرها في حين تنفي طهران بشدة اي علاقة لها بها.
- الكتائب اللبنانية: الصين سلَّحت حزب الله واستفادت من سوء تقدير استخبارات إسرائيل
خلال الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان (تموز 2006)، ضرب صاروخ صيني مضاد للسفن من طراز C - 802 سفينة (ساعر) الإسرائيلية قبالة سواحل لبنان، ما أدى إلى مقتل أربعة بحارة إسرائيليين في الحادث. في هذا السياق، نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" تقريراً يتحدث عن تفاقم الأزمة الإسرائيلية-العربية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن خطوة الصين في تسليح حزب الله أدت إلى صبّ الزيت على النار المستعرة في النزاع العربي – الإسرائيلي. كان يمكن أن تكون النتيجة أسوأ بكثير، فمعظم طاقم السفينة ساعر، وعددهم 80، كانوا يجلسون على طاولة العشاء ليلة السبت اليهودي، الأمر الذي أدى إلى إنقاذ أرواحهم، لأنهم كانوا في موقع مركزي في السفينة، بعيداً عن الموقع الذي أصابه الصاروخ. ساعر 5 هي فئة قرواطات إسرائيلية، أنتج منها 3 سفن، تخدم في سلاح البحرية الإسرائيلي، وهي كل من حانيت، ولاهاف، وإيلات، وتعدّ فئة ساعر 5 الفئة الأحدث للطراز السابق ساعر 4.5، ويشتمل تسليح السفن من فئة ساعر 5 على أربعة صواريخ: سطح - سطح من نوع بوينغ هاربون، و64 صاروخ أرض - جو من نوع باراك قصير المدى للدفاع الجوي، إضافة إلى مدفع عيار 75 ملم، وأنابيب طوربيد للحرب ضد الغواصات. بنيت السفن من قبل شركة "نورثوب غرومان لأنظمة السفن" لمصلحة البحرية الإسرائيلية، ووفق التصاميم الإسرائيلية، وتم إنتاج ثلاث قرواطات من هذا الطراز حتى الآن. وتبلغ تكلفة القرواطة الواحدة حوالى 260 مليون دولارـ بحجم إزاحة يبلغ بالحمولة القصوى 1.227 طن، وتبلغ سرعتها 22 عقدة بحرية بمحركات الديزل، و33 عقدة بمحركات الغاز.أدت الضربة الصاروخية إلى انفجار الرؤوس الحربية في السفينة، وتحديداً بالقرب من مروحة الذيل من السفينة، كما سبب الانفجار أضراراً كبيرة، واستعرت النيران في الجزء الخلفي للسفينة، وقضت على مهبط المروحيات. غير أن ساعر – حانيت لم تغرق. السؤال المطروح هنا، كيف غرقت السفينة؟. أجابت الصحيفة عن هذا السؤال بالقول إن صاروخاً ثانياً ضرب السفينة، وأدى إلى إغراقها، "فحزب الله استخدم المناورة عبر اطلاق صاروخين، أحدهما على مستوى عال، والآخر على مستوى منخفض فوق سطح الماء، على أمل أنّه إذا كانت الرادارات تعمل، يقوم الصاروخ الأوّل المرتفع بإشغال الدفاعات التابعة للسفينة، في وقت يكون الصاروخ الثاني المنخفض في طريقه إلى إصابة الهدف. لم يكن هناك أي شك حول الجهة التي أطلقت الصواريخ. الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أعلن عن الهجوم: "تريدون حرباً شاملة؟، نحن جاهزون للمواجهة، وإلى أبعد حد، وإذا اخترتم المواجهة، عليكم أن تتوقعوا المفاجآت. ليس لديكم أية فكرة مع من تتعاملون". يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن حزب الله أطلق الصواريخ، وأن إيران زوّدته ببطاريات الإطلاق، بينما قدّم الجيش اللبناني توجيهات الإطلاق باستخدام الرادارات العسكرية. وأعلن المجلس الإسرائيلي للتحقيق أن ساعر – حانيت لم تعانِ أي أعطال فنية قبل الهجوم الصاروخي، لكن ما عرّض السفينة للخطر هو الإهمال من قبل قائد وأفراد الطاقم الآخرين. على ما يبدو، فإن الإسرائيليين استهتروا، ولم يعملوا على تشغيل نظام الرصد والمراقبة، الذي يعمل على رصد صواريخ كهذه، وعلى تشغيل الدفاعات الصاروخية الموجودة على السفينة آلياً، للتصدي لأية هجمات محتملة آتية، وبالتالي تمّت مباغتتهم وأصيبت السفينة مباشرة. ونتيجة لهذا الإهمال، فقد قبطان السفينة منصبه، وخضع الضباط للتأديب. واعتبرت الـ "واشنطن تايمز" أن الهجوم الصاروخي على حانيت يرجع أساساً إلى فشل الاستخبارات، لكنه سلَّط الضوء أيضاً على سوء تقدير الجيش الإسرائيلي، الذي رفض ببساطة الإعتقاد أن السلطات الصينية قد وضعت نظامًا صاروخيًا خطرًا بهذا الحجم في أيدي فريق خارج عن الدولة. وأشارت الصحيفة إلى أن الصين متورّطة بعمق في مساعدة الدول بحيازة الأسلحة النووية غير المشروعة، كما إن برامج الأسلحة النووية لصدّام حسين في العراق، ومعمّر القذافي في ليبيا، إضافة إلى باكستان، كلها نُفذت بتصاميم صينية. يشار إلى أن صواريخ C – 802، التي أطلقها حزب الله على البحرية الإسرائيلية من صنع الصين، وهي إما مصنّعة كلياً هناك، أو مفككة، وتم تجميعها من قبل الحرس الثوري الإيراني. كما إن تسليح حزب الله، على غرار معظم تجارة الأسلحة غير المشروعة لجمهورية الصين الشعبية، كلها تتلخص في المال، فتهريب الأسلحة تجارة مربحة للغاية، وتسيطر عليها المجموعات الشيوعية في بكين، التي تعتبر مركزاً لعمليات تهريب الأسلحة المختلفة مع الكوريين الشماليين والإيرانيين، أو السوريين الذين حصلوا على نصيبهم من السلاح.
- الكتائب اللبنانية:"صونيا رزق": المعارضة: الموالاة تتحضّر لإقتحام سفارات عربيّة واحتياطات مُشدّدة للأجهزة الأمنيّة في محيطها
تغيّر الوضع السياسي العربي بعد قرار الجامعة العربية تعليق مشاركة وفد حكومة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها اعتباراً من 16 تشرين الثاني الجاري، الى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الازمة السورية التي اعتمدها المجلس الوزاري للجامعة في الثاني من الشهر الجاري، كما طالب القرار الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق، لكنه اعتبر ذلك قراراً سيادياً لكل دولة، وطالب بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الحكومة السورية، وقد اتى القرار بشبه إجماع عربي بإستثناء لبنان واليمن وامتناع العراق. الى ذلك رحبّت الدول الغربية بعزلة سوريا بعد قرار تعليق عضويتها ، كما برز ضغط دبلوماسي تمثل بجمعيات وهيئات عربية ودولية دعت لتعليق عضوية سوريا واتخاذ إجراءات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، كما حّث ائتلاف من 121 جمعية عربية ودولية لحقوق الإنسان -في رسالة وجهّها الى الجامعة العربية على اتخاذ إجراءات تمنع اندلاع حرب أهلية في سوريا، وطالبت الرسالة الدول العربية بتخفيض التمثيل الدبلوماسي العربي في دمشق، ودعم أي خطوات ُتتخذ في مجلس الأمن الدولي لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد. من جهته دعا المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة السورية في مدينة إسطنبول التركية الجامعة العربية الى اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد دمشق، اما على صعيد الدول التي مانعت القرار وفي طليعتها لبنان، فتشير المعطيات السياسية وفق اوساط المعارضة الى ان المراجع اللبنانية تبلغت بضرورة رفض ما يصدر من قرارات عن الجامعة العربية ضد سوريا، كما ان التهديد ضد إستقرار الامن في لبنان كان حاضراً ايضاً، مع تذكير هذه المرجعيات بأن المعاهدات الموقعة بين البلدين توجب التضامن، ما يعني أن تصويت لبنان مع قرارتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية يشكل خرقاً فاضحاً لهذه المعاهدات، خصوصاً ان دمشق إعتبرت قرار الجامعة العربية غير قانوني ووصفت صحفها شبه الرسمية جامعة الدول العربية بالجامعة العبرية وسط إتهامات سورية للفريق العربي بأنه يتلقى اوامره من الغرب. في غضون ذلك وتعبيراً عن رفض الاحزاب اللبنانية الموالية لسوريا ما صدر من قرارات ضد دمشق، فتؤكد المعارضة وفق معلومات تملكها ان هناك تحضيرات تتهيأ لها هذه الاحزاب لإقتحام سفارات الدول العربية في لبنان التي ايدت قرار الجامعة العربية، والموضوع بات الان بعلم الاجهزة الامنية اللبنانية التي قامت بإتخاذ الاحتياطات الامنية المشددة في محيط السفارات في بيروت، وسط مخاوف من تعرّض العلاقات اللبنانية - العربية لصراعات وتشنجات لبنان في غنى عنها اليوم، خصوصاً انه يتمتع بعلاقات جيدة مع الدول العربية وهي تقف الى جانبه في محنه ، وقد تأكد خبر قيام الاحزاب المنضوية الى فريق 8 آذار بالتعرّض للسفارات العربية من خلال الكلام الذي اطلقه وزير الداخلية مروان شربل، اذ كشف انه بحث الوضع مع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي وقائد جهاز امن السفارات العميد محمود ابراهيم خلال اجتماعه بهما وطالبهما بتكثيف الاجراءات الامنية امام بعض السفارات التي يمكن ان تتعرض لأي فوضى اكثر من غيرها، وذلك مواكبة للتطورات في لبنان والمنطقة.