أكد رئيس وفد حركة أنصار الله إلى المحادثات اليمنية في سويسرا، محمد عبد السلام، استمرار مشاركة الحركة في جلسات التشاور.
أكد رئيس وفد حركة أنصار الله إلى المحادثات اليمنية في سويسرا، محمد عبد السلام، استمرار مشاركة الحركة في جلسات التشاور.
وفي مؤتمر صحفي عقب إجتماع له مع المبعوث الدولي إسماعيل الشيخ، أوضح أن وفد صنعاء قدم ورقة الاحتجاج إلى الأمم المتحدة على تجاهلها وقف تثبيت إطلاق النار.
وتناولت ورقة الاحتجاج الخروقات التي شنها العدوان ضد مناطق يمنية كثيرة و"التي تحولت إلى الهجوم العسكري"، من خلال القصف الجوي والتمدد في الجوف ومأرب.
وقال عبدالسلام: "جلسنا مع الأمم المتحدة وطلبنا وقوف الحرب وليس ترحيل هذا الامر". إلا أن "الأمم المتحدة لم تستطع حتى الآن أن تقدم رؤية في ما يخص تثبيت وقف إطلاق النار"، وفق تعبيره.
وتابع أن احتجاج الوفد الوطني اليمني على الأمم المتحدة أتى كونها "لم تكن قادرة على تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه قبل مجيئنا الى مسقط".
وقال عبدالسلام: "نحن سنعاود الجلسات من أجل تثبيت وقف إطلاق النار"، مضيفاً أن "الجيش واللجان الشعبية والأمن ستواصل الدفاع عن كرامتنا وعن كرامة اليمنيين بدون أي نقاش". وأكد: "لا يوجد لدينا مشكلة من استمرار الحرب ، فنحن سندافع عن أنفسنا بكل كرامة."
كما علق محمد عبدالسلام على البيان الذي أصدرته الأمم المتحدة بشأن المساعدات الانسانية، بالقول: "بالأمس للأسف أصدرت الامم المتحدة بيانا يخص الجانب الإنساني ولم يكن بموافقتنا، كان لدينا تعديلات لم يتضمنها بيان الامم المتحدة".
وأتت تصريحات رئيس وفد أنصار الله بعد اجتماع وفد صنعاء، ممثلاً برئيس وفد حركة أنصار الله ورئيس وفد حزب المؤتمر الشعبي، مع المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، بناء على طلب الأخير.
وكانت المصادر اليمنية وصفت التمدد العسكري لقوى العدوان في الجوف ومأرب بأنه "مؤامرة تمثل الأمم المتحدة غطاءً لها بشكل رسمي وفاضح".