أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 20-11-2011
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 20-11-2011
عناوين الصحف
- الشرق الاوسط
نهاية دامية للمهلة العربية.. ودمشق تسأل: ماذا تقصدون بالشبيحة؟
مصادر لـ "الشرق الأوسط": النظام طلب "عربنة" المراقبين.. وإبعاد تركيا
- الحياة
مصادر قريبة من القرار اكدت عدم تاثر فرنسا باي ضغوط على سورية في لبنان..
باريس: عدم تمويل المحكمة يؤدي الى وضع مقلق
- الديار
ملف الاوقاف الدرزية والمجلس المذهبي
مهرجان طرابلس تحدٍ لميقاتي
«المستقبل يستنفر عاصمة الشمال
المحامون ينتخبون نقيبهم
سليمان وميقاتي لاقرار التمويل
الموسوي: المشروع الخارجي سيسقط
- المستقبل
ميقاتي يتوسّط للإفراج عن مقربين منه أحرقوا صوره في طرابلس
تمويل المحكمة أمام مجلس الوزراء في 30 الجاري؟
- النهار
ميقاتي يلمّح إلى "ساعة القرار" للتمويل
حشود في المختارة ستحيي ميلاد جنبلاط
افتتاحيات الصحف
- الشرق الأوسط: عشية انتهاء المهلة التي منحتها الجامعة العربية لدمشق للتوقيع على البروتوكول لإنهاء الأزمة السورية، قتل عدد جديد من المدنيين في الحملة العسكرية المستمرة لإخماد الثورة ضد النظام
قال المرصد لحقوق الإنسان إن 12 شخصا قتلوا معظمهم في إدلب وحمص، بينما قالت لجان التنسيق المحلية إن 19 شخصا قتلوا بينهم عسكري. وعلمت "الشرق الأوسط"، من مصادر مطلعة في الجامعة العربية، التفاصيل التي تتعلق ببروتوكول بعثة الجامعة العربية الخاصة بسوريا والتعديلات السورية عليها. وأفادت المصادر بأن سوريا أكدت، في ردها، "عربنة" مهمة البعثة اي ان تقتصر على مراقبين من الدول العربية فقط, وليس أقلمتها أو تدويلها. وأضافت المصادر أن وجهة النظر السورية ترى أن تركيا ليست طرفا في حل القضية عربيا، مشيرة إلى أن سوريا ترى كذلك أن تركيا تشكل تهديدا من حيث دخول المسلحين والسلاح والمال، وأن دمشق لا تستبعد مشاركة إسرائيلية غير معلنة، تتمثل في وجود أجهزة اتصالات قوية داخل سوريا ومرتبطة بشبكة مع كل من لبنان وتركيا وأوروبا من خلال غرف عمل متصلة.
وأشار المصدر إلى أن سوريا سألت: ما المقصود بالشبيحة؟ ومن الذي أعطى هذا الاسم للجامعة العربية؟
وفي وقت لاحق من مساء أمس، قالت مصادر عربية لـ"الشرق الأوسط" إن الجامعة العربية رفضت التعديلات السورية على البروتوكول الخاص بالمراقبين وطالبت دمشق بتوقيع المذكرة كما هي وتحديد المسؤول الذي سيوقع. وحسب رسالة وجهها نبيل العربي، أمين عام الجامعة، إلى وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، وحصلت "الشرق الأوسط" على تفاصيلها، قال العربي: استقر الرأي على أن مهمة الأمين العام هي الرد على الاستفسارات الواردة من الجانب السوري وليس إدخال تعديلات أو إضافات عليها، كما أود التأكيد أن أغلب التعديلات الواردة تتعارض مع أغلب المهام التي حددها المجلس للبعثة.
- الديار: الملف اللبناني اصبح توقيته على الساعة السورية والجميع في لبنان ينتظر ماذا سيحصل في سوريا
وان كانت التطورات في سوريا بدأت تنعكس بشكل أو بآخر، وبوتيرة عالية عن السابق على الساحة الداخلية اللبنانية التي ستشهد مزيداً من التأزم في الاسبوع المقبل على خلفية هجوم قوى 14 آذار على الرئيس نجيب ميقاتي لموقفه من التطورات السورية. فيما أكد النائب نواف الموسوي ان احلام بعض المراهنين على سقوط النظام السوري ستفشل في لبنان. الى ذلك، تتجه الانظار الى يوم الاحد المقبل في 27 تشرين الثاني حيث اعلن تيار المستقبل عن تنظيم مهرجان حاشد بذكرى عيد الاستقلال في معرض رشيد كرامي الدولي والذي يقع على مقربة من منزل الرئىس نجيب ميقاتي. واكد النائب مصطفى علوش منسق تيار المستقبل في الشمال ان المهرجان هدفه توجيه اللوم الى الرئىس ميقاتي لوقوفه الى جانب النظام السوري. وقال علوش... ان الرئيس الحريري سيتحدث في المهرجان لكن لم يحدد بعد ما اذا كان سيلقي كلمته شخصيا في المهرجان او من خلال شاشة عملاقة واضاف علوش «ان المهرجان هدفه القول لميقاتي ان لا ملاذ له في اي مكان اخر وستلقى في المهرجان كلمات للنواب بطرس حرب ومروان حماده وسمير الجسر. علما ان المسيرة التي نظمتها القوى السلفية في طرابلس الجمعة الماضي شهدت تمزيق صور الرئيس نجيب ميقاتي للمرة الاولى واطلاق هتافات ضده على خلفية دعمه لسوريا.
مصادر ميقاتي
اما مصادر الرئيس ميقاتي فقالت بأنه لن يرد على الحملات التي يتعرض لها وكلما قامت الحكومة بإنجاز يردون بتصعيد الحملة واشار الى ان الاتصالات السياسية مع الافرقاء متواصلة في موضوع تمويل المحكمة الدولية للوصول الى مخرج فالوزير محمد الصفدي انجز الشق الاداري في هذا الملف والمطلوب الان انجاز الشق السياسي عبر الاتصالات لكن موضوع التمويل حسم امره ويتم بحثه. في مجال اخر استبعدت مصادر سياسية ان يطرح موضوع التمويل في جلسة مجلس الوزراء في 30 الجاري اذا لم يتم حل الموضوع سياسيا واشارت الى ان الوزير الصفدي طلب سلفة للتمويل من ضمن مشروع مبلغ 8900 مليار ليرة لبنانية الموجود في المجلس النيابي. رئيس الجمهورية اكد امام زواره انه مع تمويل المحكمة الدولية ويجب الالتزام بذلك وانني اطالب بالتمويل ليس لان هناك من يقول بأنه سيفرض عقوبات دولية بل لان على لبنان التزامات امام المجتمع الدولي عليه تنفيذها.
الموسوي
بدوره اكد النائب نواف الموسوي ان ما يحصل في المنطقة اكبر من الاحداث التي تتسلى على التويتر واضاف ان المتضرر الاكبر في لبنان سيكون المراهنون على المشروع الاميركي ومن لا يعرف ذلك عليه ان يدرك ان ثمن هذا النجاح المستحيل سيكون ذا كلفة وباهظة له ولدوره ولموقعه.
قانون الانتخابات
واللافت ان وزير الداخلية مروان شربل ينظم في 9 كانون الاول مؤتمرا في فندق فينيسيا برعاية الرئيس ميشال سليمان لمناقشة قانون الانتخابات ويشارك فيه اختصاصيون لشرحه. علما ان مصادر سياسية اكدت ان قانون النسبية لن يعتمد في انتخابات 2013 في ظل رفض معظم قوى 14 آذار للقانون مدعومين من النائب وليد جنبلاط فيما اكد حزب الله انه لن يعلن موقفه من القانون الانتخابي قبل ان يعرض ويدرس الامر من كل جوانبه لكن حزب الله يريد قانونا جامعا لكل اللبنانيين اما رئيس التقدمي الاشتراكي فأكد انه لن يوافق على النسبية مهما كانت الاعتبارات ومهما اعطيت له من ضمانات بعدم «الدق في حصته وموقعه.
- المستقبل: لا تزال التطورات الدراماتيكية المتسارعة على المستوى العربي في صدارة المشهد
انتهت امس المهلة العربية أمام سوريا لتنفيذ مشروع البروتوكول الذي طالبت بتعديلات عليه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستكسر المهلة لمنح فرصة إضافية لنظامها، أما في ليبيا فبرز اعتقال نجل الزعيم المخلوع الراحل سيف الإسلام القذافي في صحراء جنوب ليبيا قرب الحدود مع النيجر، فيما تتجه الأنظار إلى ما تحمله الأيام المقبلة على هذا الصعيد.
أما في لبنان فاقتصر المشهد السياسي أمس على حركة خجولة توزعت بين بعبدا حيث أقام رئيس الجمهورية ميشال سليمان غداء تكريمياً على شرف نائب رئيسة البرازيل ميشال تامر وألقى كلمة أكد خلالها أن "العالم العربي يسير نحو الإصلاح والديموقراطية"، مشيداً "بقدرة البرازيل على تخطي الصعوبات وتحقيق النجاحات الكبيرة للقضاء على الفقر(..)"، وبين بدارو حيث دشن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل غرفة التحكم الاعتراضي للمخابرات الهاتفية في مبنى وزارة الاتصالات بعد انتقالها الى عهدة "الداخلية" في حضور وزيري الاتصالات نقولا صحناوي والعدل شكيب قرطباوي بمشاركة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي. وطمأن شربل اللبنانيين الى "اقتصار التنصت على خدمة الأمن والعدالة وتعقب المجرمين من دون انتهاك خصوصياتهم أو الاعتداء عليها(..)".
ميقاتي وحارقو صوره
وسط هذه الصورة، استمرت تداعيات إحراق صورة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال تظاهرة دعم لانتفاضة الشعب السوري في منطقة القبة في طرابلس، يوم الجمعة الماضي، وكانت المفاجأة أنه تم الإفراج عن شخصين كانا أوقفا بتهمة إحراق الصورة، بعدما تردد عن تدخل من الرئيس ميقاتي شخصياً لإخلاء سبيلهما لأنه "عفا عنهما " ليتبين بعد ذلك أن الموقوفين (ب.ب) و(م.ط) هما من المنتمين الى جمعية "العزم والسعادة" التابعة للرئيس ميقاتي.
وللتذكير فإن موضوع إحراق الصورة بحد ذاته كان محل استغراب من قبل منظمي المسيرة الذين فوجئوا بقيام الشابين بفعل ذلك، خصوصاً وأنهما شاركا وللمرة الأولى في هذه النشاط الأسبوعي المستمر منذ أشهر عدة، وهو ما فسره البعض بمحاولة التأثير سلباً على هذه الفعاليات من خلال الترويج للإشاعات المختلفة حول احتمال حدوث إشكالات أمنية خلالها وأن له انعكاسات سلبية على الوضع العام في طرابلس.
المحكمة في مجلس الوزراء
وسط هذه الأجواء، وفي تطور بالغ الأهمية يتصل بملف تمويل المحكمة تردد أن مجلس الوزراء سيطرح ملف تمويل حصة لبنان من نفقات المحكمة الدولية الخاصة به في جلسة يعقدها الأربعاء في 30 الجاري على أساس طلب سلفة الخزينة التي رفعها وزير المال محمد الصفدي، كما نقلت "وكالة الأنباء المركزية" عن مصادر حكومية.
توازياً، رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق أن "هذه الحكومة لن تمول المحكمة الدولية لا بمقايضة ولا بصفقة"، مضيفاً "تمويل المحكمة هو أمر مبدئي وليس قضية فلوس، بل تمويل المحكمة حق للشهداء وحق لجمهور رفيق الحريري وحق لأكثرية اللبنانيين المطالبين بالمحكمة". واعتبر أن "ما قاله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بأن تموّل المحكمة من جيوب الأمراء هو إهانة لرفيق الحريري ولمكانته السياسية ولجمهور رفيق الحريري(..)".
من جهته، اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس أن "الرئيس ميقاتي يعمل على تظهير توافق حول بند تمويل المحكمة الدولية"، متوقعاً "بلوغ نتائج إيجابية في وقت قريب"، ومشيراً الى أن "خطوة وزير المال بإرسال طلب سلفة خزينة لتمويل حصة لبنان من المحكمة الدولية هي تهيئة لقرار يجب أن يُتخذ في وقت لاحق". وأضاف "وزير المال هو المسؤول عن الإيفاء بإلتزامات لبنان المالية(..)".
مهرجان طرابلس
في غضون ذلك، أعلن عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش أن "الرئيس سعد الحريري سيلقي كلمة في مهرجان الاستقلال الذي ينظمه التيار في طرابلس في 27 الجاري"، لافتاً الى أن "المهرجان يهدف الى إحياء ثورة الأرز وتوجيه اللوم الى الحكومة التي وضعت نفسها في موقع إعادة الوصاية السورية الى لبنان". وقال "الظروف والتطورات منذ الآن وحتى الأحد المقبل هي التي ستحدد ما إذا كان الحريري سيلقي كلمته شخصياً في المهرجان أم من خلال شاشة عملاقة، واختيارنا لمدينة طرابلس لأنها معقل تيار "المستقبل" وقوى 14 آذار، ولتوجيه رسالة أساسية الى ابنها الرئيس نجيب ميقاتي مفادها أن لا ملاذ له في أي مكان بعد الآن".
وأشار الى "كلمات عدة ستلقى خلال المهرجان للنواب: سمير الجسر، بطرس حرب ومروان حمادة، وقد يلقي رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة كلمة، لكن خطيب المهرجان سيكون الرئيس الحريري"، لافتاً الى أن "المدعوين هم من أبناء الشمال، لكن إذا أراد أي كان المشاركة فلا مانع(..)".
محطة الاستقلال
الى ذلك، تترقب الأوساط السياسية المحطة الوطنية المتمثلة بذكرى الاستقلال الثلاثاء المقبل حيث يوجه رئيس الجمهورية مساء غد كلمة للبنانيين من قلعة راشيا.
- النهار: التطورات الحكومية والسياسية التي تتمحورتتسارع على موضوعين بارزين: تسديد لبنان حصته في تمويل المحكمة الخاصة والمواقف الواجب اتخاذها مما يدور في سوريا وما يتسرب منها الى لبنان.
ميقاتي
وغداة ما نشرته "النهار" امس حول رفع وزير المال محمد الصفدي الى مجلس الوزراء سلفة خزينة لتمويل حصة لبنان في المحكمة، نقل زوار رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عنه قوله إن المسار الذي يضمن التمويل وصل الى نهايته "ودقت ساعة الحقيقة"، و"الوقت الذي سعينا الى كسبه انتهى وبات علينا اتخاذ القرار". ويستند ميقاتي في كلامه هذا الى المراسلات الأممية التي بدأت تتوالى على لبنان منذ نهاية أيلول، مذكرة لبنان بضرورة تسديد حصته من تمويل المحكمة. "وقد عمدنا في حينها الى رفع تلك المراسلات الى وزارتي المال والعدل لاتخاذ الاجراء المناسب الذي يترجم التزام لبنان تعهداته الدولية". وكان واضحاً من تلك المراسلات ما نبه اليه الأمين العام للأمم المتحدة من أن المهلة الاخيرة لتسديد المتوجبات هو 15 كانون الاول 2011 أي خلال أقل من شهر من اليوم، والا سيضطر الأمين العام الى رفع الموضوع الى مجلس الأمن لاتخاذ القرار المناسب.
وفي حين بادر الوزير الصفدي الى اعداد مشروع بسلفة خزينة تغطى من احتياطي الموازنة ورفعها الى جلسة مجلس الوزراء المقررة الجمعة المقبل، لا يزال رئيس الحكومة ينتظر جواب وزير العدل شكيب قرطباوي لاتخاذ القرار بادراجها على جدول اعمال الجلسة.
لبنان – البرازيل
من جهة أخرى، بدأ نائب رئيسة البرازيل ميشال تامر، وهو من أصل لبناني محادثاته الرسمية مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي طلب مساعدة البرازيل في "الضغط على اسرائيل لارغامها على تطبيق القرار 1701 ولإحقاق الحق في فلسطين وفقا لقرارات الشرعية الدولية بعيداً من أي شكل من أشكال التوطين".
واعتبر تامر أن لبنان "هو بوابة الشرق الأوسط"، معرباً عن استعداده "لمواصلة الدعم السياسي لاستقلاله وسيادته وسلامة أراضيه ولتقديم الدعم الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري معه".
وتوافق الجانبان اللبناني والبرازيلي على "أهمية تشجيع الإنتقال الى الديموقراطية في الشرق الأوسط وفي العالم".
المختارة
إلى ذلك، علمت "النهار" ان الحزب التقدمي الاشتراكي سيقيم احتفالا لمناسبة ذكرى ميلاد قائده الراحل كمال جنبلاط في 4 كانون الأول المقبل في المختارة، أي قبل يومين من الموعد الفعلي في 6 كانون الأول. وسيتخلل الاحتفال لقاءات تضامنية واسعة مع رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط وحشود شعبية ونيابية من بينهم كل النواب الذين كانوا يؤلفون "اللقاء الديموقراطي"، اضافة الى ممثلين عن كتل نيابية من مختلف الاتجاهات.
أخبار الصحف
- النهار: زوار ميقاتي: الوقت حان لإتخاذ قرار لجهة التمويل أو عدمه
نقل زوار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عنه شعوره بثقل المسألة التي التزمتها حكومته عندما صوتت ضد قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية.وأكد ميقاتي بجسب زواره تمسكه بترجمة إلتزاماته، مشددا على أن الوقت قد حان لتنفيذ هذه الالتزامات، انما ليس تحت وطأة الضغوط الدولية المتنامية أو ضغوط المعارضة المتمثلة باطلاق تحرك تصعيدي في اتجاه اسقاط الحكومة، يقوده بشكل رئيسي "تيار المستقبل" من مسقط رئيس الحكومة على خلفية معروفة سلفاً عنوانها الجوهري تخلف الرئيس السني عن التزام المحكمة التي تنظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق وزعيم السنة رفيق الحريري.وينقل زوار السرايا عن رئيس الحكومة قوله إن المسار وصل الى نهايته "ودقت ساعة الحقيقة" و"الوقت الذي سعينا الى كسبه انتهى وبات علينا اتخاذ القرار". ويستند ميقاتي في كلامه هذا الى المراسلات الاممية التي بدأت تتوالى على لبنان منذ نهاية أيلول، مذكرة لبنان بضرورة سداد حصته من تمويل المحكمة، "وقد عمدنا في حينها الى رفع تلك المراسلات الى وزارتي المال والعدل لاتخاذ الاجراء المناسب الذي يترجم التزام لبنان تعهداته الدولية".وكان واضحاً من تلك المراسلات ما نبه اليه الامين العام للأمم المتحدة من أن المهلة الاخيرة لسداد المتوجبات هي 15 كانون الاول 2011 أي خلال أقل من شهر من اليوم، والا سيضطر الامين العام الى رفع الموضوع الى مجلس الامن لاتخاذ القرار المناسب، والذي يعني عملياً تسجيل مأخذ قد يكون الاول من نوعه في تاريخ لبنان، وهو تخلّفه عن التزام مالي متوجب عليه بصرف النظر عما اذا كان هذا التخلف لأسباب سياسية أو لا، باعتبار أن هذا يصبح شأناً داخلياً لا يتعلق بالفريق الاممي الذي وقع معه لبنان اتفاق انشاء المحكمة. واذ يضع رئيس الحكومة نفسه في فوهة البركان الذي سيخلفه اثارة هذا الموضوع، يعي تلك الاخطار ويقول أمام زواره: "سعيت جاهداً منذ تكليفي رئاسة الحكومة الى التوفيق بين المواقف المتباينة من هذا الملف، آملاً التوصل الى حل توافقي يجنب لبنان تداعيات تخلفه عن التزاماته ولا يحرج فريقا سياسياً أو يضعه في مواجهة مع الافرقاء الآخرين، ولكن الوقت حان لاتخاذ القرار: نمول أو لا نمول"، وذلك في اشارة واضحة الى ان رئيس الحكومة لم يعد مستعداً لأن يغطي أحداً أو يتحمل وزر التخلف وحده، في حين أن موقفه ليس هكذا.
- النهار: بري للمعارضة: عملت كثيراً على توفير عناصر الحماية للحريري والسنيورة
نقلت صحيفة "النهار" عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري تأكيده في مجالسه أن من حق جميع النواب طرح ما يشاؤون وفق الأصول والقواعد التي تحكم عمل المجلس النيابي ومراقبته للحكومة. ورأى بري أن البرلمان يبقى المكان الطبيعي لطرح سائر الموضوعات والهموم التي تشغل الرأي العام واللبنانيين. وما لا يخفيه بري حيال ما حدث في الجلسة السابقة هو ان بعض نواب المعارضة عملوا على تحويلها عن مسارها، وهو لا ينفي سعيه الدائم لحماية حكومة نجيب ميقاتي الى درجة يبدو فيها رئيس المجلس كأنه يحرس مفاتيح السرايا الحكومية لتبقى في جيب ميقاتي. ويقول ايضا ان الدور نفسه مارسه ايام حكومات فؤاد السنيورة وسعد الحريري، فيما يواصل الاخير اطلاق "تغريداته" عبر موقع "تويتر" في اتجاه عين التينة.ودعا بري المعارضة الحالية الى التدقيق جيدا كيف انه عمل اكثر من مرة على توفير عناصر الحماية والاحتضان المطلوبة للسنيورة والحريري حفاظا على تسيير امور الدولة وتأمين مصالح المواطنين. ويقوم اليوم بدور المدافع الاول عن مرمى حكومة ميقاتي ولذلك يعتقد ان الحكومة في "صحة جيدة" على رغم كل ما حصل بين ميقاتي والوزراء العونيين حيال خطة الكهرباء والمشكلة المستجدة بين وزيري الاشغال والمال غازي العريضي ومحمد الصفدي.
- الشرق الأوسط: الرفاعي: سوريا تتعرض لمؤامرة خارجية بهدف قطع علاقتها بإيران والمقاومة
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن "سوريا تتعرض اليوم لمؤامرة خارجية حيث يمارس نوع من الترهيب عليها بهدف قطع علاقتها بإيران وبالمقاومة في لبنان وفلسطين"، لافتا إلى أن "موقف سوريا الرافض للمغريات جعل معظم الدول العربية وبعض الدول الأوروبية إضافة إلى بعض الداخل اللبناني يتفقون على ما يشبه تفاهما غير معلن لضرب النظام في سوريا".وانتقد الرفاعي "الدفع الخارجي والأيادي والأموال العربية التي تدفع باتجاه حرب أهلية في سوريا"، مبديا أسفه "للدور الذي يقوم به جيران سوريا في هذا السياق، ومنهم تركيا التي لا تزال لليوم الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة"، وآمل "ألا يدخل النظام في مسلسل الحرب الأهلية الذي عايشناه في لبنان ونعرف جيدا ما الذي يؤدي إليه"، مشددا على أنه "لا يزال أمام النظام وبعض معارضة الداخل السوري فرصة للجلوس معا على طاولة حوار مشترك لتحقيق الإصلاحات السياسية وحماية سوريا من المخططات الخارجية".
- الحياة: دمشق طلبت تحديد الوفد العربي للمستشفيات والسجون المطلوبة للزيارة
أكد مسؤول في الجامعة العربية أن "أمينها العام نبيل العربي عقد اجتماعاً الليلة الماضية مع عدد من كبار مساعديه لدرس التعديلات التي طلبت سوريا إدخالها على مشروع البروتوكول المتعلق بمهمات بعثة المراقبة العربية وولايتها".واوضح المسؤول لـ"الحياة" ان "القضية ليست قضية مهلة، فالأمور أعقد من ذلك"، في إشارة إلى تباين في مواقف الدول العربية التي تلقتها الجامعة رسمياً في شأن التعاطي مع تعديلات دمشق. وأوضح أن "اجتماعاً لمسؤولي الجامعة مساء أمس درس ردود الدول على المذكرة السورية".وتشير تسريبات إلى أن "التعديلات التي طلبتها دمشق تشمل تحفظات عن عدد المراقبين الخمسمئة، ورفض مشاركة بعض المنظمات الحقوقية العربية، واشتراط مرافقة وفود سورية للمراقبين، وتحديد المستشفيات والسجون المطلوبة للزيارة، وعدم دخول معسكرات الجيش وقوى الأمن، ومنع الاتصال بـ"المخرِّبين".
- المستقبل: رياض رحال: الحكومة سقطت ومماطلة ميقاتي بملف التمويل ستنزلنا إلى الشارع
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب رياض رحال في حديث إلى صحيفة "المستقبل" ان "الحكومة اخفقت في تحمل مسؤولياتها في الملف السوري، ولذلك فهي "سقطت حكما".وأضاف "هذه الحكومة التي اطالب بمقاطعتها قضت على النظام الديموقراطي في لبنان، وهي حكومة فاشلة وتعمل بأوامر دمشق، ويجب تحريك ثلاثة ارباع وزرائها حتى يحكوا".وجدد رحال مطالبته "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالاستقالة على خلفية ملفي تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والامن"، وشدد على أنه "في حال ماطل ميقاتي في الاستقالة، فمن الضروري ان تدعو 14 آذار الناس للنزول الى الشارع".وإذ أشار رحال إلى أن "حزب الله" يقول انه يريد ان يحقق مع كل من ذهب الى اسرائيل"، تساءل "لماذا رفع اليد موافقا على اقتراح العفو عن هؤلاء الذي تقدم به رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون؟ هل كانوا تبنوا الاقتراح لو صدر عن "تيار المستقبل" مثلا؟"، مضيفا "انهم يستعملون عون مسيحيا حتى يكمل هجومه ضد 14 آذار وفي مقدمهم الحريري".ورأى ان "هذه الحكومة أمنيا مطالبة حتما بالاستقالة"، فاذا كان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عبّر عن قلقه من التوغل السوري في لبنان، فكيف لا تقول هذه الحكومة كلمة واحدة؟".وفي سياق متصل، أكد ان "مستشفى رحال التي يملكها في عكار تواصل معالجة الجرحى السوريين منذ 14 ايار الماضي"، كاشفا عن ان "عدد هؤلاء ناهز الـ120 جريحاً، وان أغلبيتهم من تل كلخ، والقصير وحمص".وأشار إلى أن "رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري هو من اعطى توجيهاته الى الهيئة العليا للاغاثة حتى تعالج الجرحى على نفقتها"، لافتا الى ان "اقامة مخيم عند المنطقة الحدودية حيوي حتى تتمكن الدولة من إحصاء النازحين وتقوم بواجباتها التي يتولاها اليوم اهالي اكروم والقبيات".
- الحياة: البشير نجح في اغراء الميرغني بالمشاركة بالحكومة السودانية
ذكرت "الحياة" ان "حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الحزب "الاتحادي الديموقراطي" بزعامة محمد عثمان الميرغني اقنع بالمشاركة في الحكومة الجديدة المتوقع إعلانها خلال يومين".وعلمت "الحياة" أن "الرئيس السوداني عمر البشير نجح في اغراء الميرغني بالمشاركة بعدما زاد الحصة التي عرضها عليه سابقاً وسط معلومات عن خلاف بين تيارات في الحزب".واوضح مسؤول بارز في الحزب الحاكم لـ"الحياة" أن "حزب الميرغني سينال منصب مساعد للرئيس وثلاث وزارات اتحادية ووزيري دولة و12 وزيراً في حكومات الولايات"، ولم يستبعد أن "يرشح الميرغني نجله محمد الحسن مساعداً للرئيس".
- الحياة: مسؤول مصري للحياة: عباس سيلتقي مشعل في القاهرة الخميس المقبل
اوضح مسؤول مصري لـ"الحياة" إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركه "حماس" خالد مشعل في القاهرة الخميس المقبل"، لافتاً إلى أن "هذا اللقاء يعقد برعاية مصرية نتيجة متابعة مصر لملف المصالحة حرصاً منها على إنجازها بشكل كامل وحقيقي يجسد على أرض الواقع وبما ينعكس إيجابياً على حياة المواطن الفلسطيني ويحقق مصالحه، ما من شأنه أن يخفف من معاناته نتيجة هذا الإقسام، وكذلك بما يصب بلا شك في صالح القضية الفلسطينية والاستقرار في المنطقة".ولفت الى انه "استمراراً للمساعي المصرية التي جرت من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، وحرصاً من القاهرة على وحدة الشعب الفلسطيني، واستكمالاً للجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، يلتقي عباس مشعل في القاهرة الخميس لبحث قضايا المصالحة وسبل تنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في اتفاق الوفاق الوطني الفلسطيني".
- المستقبل: ديبلوماسي للمستقبل: بريطانيا قلقة من الوضع بسوريا وتتخوف من حرب طائفية
نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصدر ديبلوماسي في لندن "قلق بريطانيا الشديد من الوضع المتدهور في سوريا ولا سيما في مدينة حمص التي سقط فيها أكثر من ألف قتيل حتى الآن، وحيث يبدو أن النظام من خلال استهدافه لهذه المدينة تحديداً يحاول تفجير حرب طائفية لكون المدينة تحوي أغلبية ساحقة من المسلمين السنة".
- المستقبل: مصادر للمستقبل: على الجامعة إما بحث التعديلات أو فرض عقوبات على سوريا
كشفت مصادر عربية مطلعة على الوضع السوري لصحيفة "المستقبل"، أن "الأمانة العامة للجامعة العربية أمام خيار من اثنين، إما أن تعتبر أن التعديلات التي طلبها النظام السوري يجب البحث فيها ما يتطلب انعقاد مجلس الجامعة لبحثها، أو أن تعتبر هذه التعديلات بمثابة رفض لقرار مجلس الجامعة، ما يتطلب من الأمين العام للجامعة نبيل العربي إعلان أن النظام السوري رفض القرار العربي، فيكون ذلك ايذاناً للبدء في تحديد العقوبات الاقتصادية والسياسية والديبلوماسية التي هدد بها مجلس الجامعة في حال عدم تجاوب النظام معه".
- الديار: ترو: زعل بين جنبلاط وسوريا لا قطيعة.. والحوار يجب أن يكون حول كل شيء بما فيها السلاح
أوضح وزير شؤون المهجرين علاء الدين ترو أن العلاقة بين رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط والنظام السوري "لم تنقطع لكن لربما هناك زعل سوري من مواقف النائب جنبلاط الأخيرة خصوصا في موضوع المقترحات التي طرحها لحل الازمة في سوريا وهي بغالبيتها وردت في مبادرة جامعة الدول العربية ووافقت سوريا على بنودها"، وأشار ترو الى أن "ما يهمّ الحزب التقدمي الاشتراكي ان تنفذ المبادرة العربية وأن يسود الاستقرار في سوريا بعد تحقيق هذه الاصلاحات"، وقال: "إن بيان الجامعة في الاجتماع الاخير في الرباط اعطى فرصة اخرى للنظام السوري لتنفيذ هذه الاصلاحات".وفي حديث إلى صحيفة "الديار"، ورداً على سؤال عن اللقاء الذي جمع النائب جنبلاط ونواب "تيار المستقبل"، أكد الوزير ترو ان "اللقاء يصب في اطار التواصل مع الجميع وخصوصا اثر المواقف الجديدة التي طرأت على الساحة السياسية اللبنانية، واللقاء مع نواب المستقبل كان لقاء تشاوريا في موضوع قانون الانتخاب وسنواصل مثل هذه اللقاءات للنقاش نافيا ان يكون تم التطرق الى اي موضوع اخر".وفي ما يتعلق بالدعوة التي وجهها رئيس المجلس النيابي نبيه بري والعماد ميشال عون الى العاهل السعودي الملك عبدالله للقيام بمبادرة لإنقاذ الوضع في سوريا، رأى ترو انها "استجابة لدعوة رئيس الجمهورية اللبنانية (ميشال سليمان) الذي دعا الى الحوار المهم والضروري في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والدول المحيطة وهو امر لا بد منه لتنفيس الاحتقان"، وتابع: "وكما نناشد حزب الله بتمرير تمويل المحكمة الدولية كذلك على "تيار المستقبل" وحلفائه في 14 آذار ان يتجاوزوا عودة اللاحوار مع وجود السلاح، فالحوار يجب ان يكون على كل شيء حتى السلاح"، ولفت ترو إلى أن "الرئيس بري والعماد عون يدركان قدرة العاهل السعودي على المساعدة في وقف ما يجري في سوريا والعالم العربي، ومن هذا المنطلق اتت مناشدتهم الملك السعودي للمساعدة".وبشأن اللغط الذي اثير حول موضوع تصويت لبنان في جامعة الدول العربية على قرار تجميد عضوية سوريا، وحول كيفية اتخاذه في مجلس الوزراء، أكد الوزير ترو انهم كانوا يتمنون ان يمتنع لبنان عن التصويت كما فعل العراق "وبما ان القرار اتخذ بعلم الرئيس اللبناني ميشال سليمان، فنحن الى جانبه ونؤيده في موقفه بأن لبنان ضد عزل اي فريق سياسي او عربي عن محفل يجمع العرب، لكن مجلس الوزراء لم يتطرق الى هذا الموضوع خلال جلساته وان التشاور حول موقف لبنان حصل خارج اطار الجلسة".وحول صحة الاشاعات عن 7 ايار جديد في حال سقوط النظام في سوريا، أكد ترو أن "لا احد يفكر في لبنان في فرض ارادته على الآخرين، من "حزب الله" الى "حركة امل" أو "تيار المستقبل" او غيرهم، لأن الجميع مؤمن ان النسيج المتنوع في لبنان يجب الا يتعرض لاي انتكاسة". وفي معرض رده على ما صرح به عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا بانه لم يعد احد يعطي النائب وليد جنبلاط اهمية على المستويين الاقليمي والدولي، قال ترو: "إن كل انسان حر برأيه، لكن النائب نقولا مخطئ في تقديره بموضوع علاقات النائب وليد جنبلاط وشبكة الامان التي ينسجها من اجل الحفاظ على عروبة لبنان ووحدته".وحول حقيقة مقاطعة وزير الاشغال العامة غازي العريضي لجلسات مجلس الوزراء، شدد ترو علة أن "اعتراضات الوزير العريضي هي محض تقنية على موضوع تأمين السلف، ولا شيء اخر، وهو يشك في ان يكون لدى وزير الأشغال قرار سياسي احادي، لأن هذا القرار سيشمل جميع وزراء جبهة النضال الوطني وهو امر غير مطروح حالياً". وعن التصريحات والمعلومات عن وصول عدد من المقاولين ومعظمهم ينتمي الى تنظيم القاعدة ومحطتهم شمال لبنان، اشار الوزير ترو الى ان هذه المعلومات تتداول منذ سنوات "فمرة يقال ان اسلاميين دخلوا الى المخيمات ومرات أخرى الى مناطق اخرى"، معتبراً أن "هذه المعلومات هي بعهدة الاجهزة الامنية وهي الادرى بما يحصل على الارض، وإذا كان هناك قرار دولي بتخريب الساحة الداخلية، فان الوحدة اللبنانية وسهر القوى الامنية والجيش اللبناني سيحبطان كل المحاولات لزعزعة الامن في الداخل اللبناني".
- النهار: البحرين: مواجهات بعد مقتل شاب دهسته سيارة للشرطة قرب سترة
افاد سكان ان حشودا من المشيعين واجهت قوات الشرطة في البحرين أمس بعدما قتلت سيارة شرطة محتجا في حادث من شأنه ان يزيد التوتر في الجزيرة حيث الغالبية الشيعية من سكانها تطالب بمزيد من الحقوق السياسية.
وقال سكان وجماعة حقوقية ان القتيل (16 سنة) دهسته سيارة شرطة لدى مشاركته في احتجاج قرب قاعدة اميركية ليل الجمعة. وافادت "وكالة انباء البحرين" ان سيارة الشرطة فقدت السيطرة وصدمت الشاب لأن المحتجين سكبوا الزيت على الطرق لاعاقة المرور. وتطالب الغالبية الشيعية في البحرين بالمزيد من الحقوق السياسية وانهاء ما تصفه بالتفرقة التي يمارسها حكام البلاد السنّة الذين اخمدوا احتجاجات مطالبة بالديموقراطية في وقت سابق من السنة الجارية. وتشهد مناطق شيعية عدة اشتباكات بشكل شبه يومي بين المحتجين وقوات الأمن.وفرضت الشرطة طوقا حول قرية سترة واطلقت الغاز المسيل للدموع في محاولة لاعادة صفوف طويلة من السيارات التي تحمل محتجين.وقال احد السكان: "الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وتصدمهم بالسيارات".ونشر رئيس "مركز البحرين لحقوق الانسان" نبيل رجب صوراً في موقع "تويتر" لسيارات قال ان قوى الامن احدثت فيها تلفيات. وقال ان كل الطرق إلى سترة اغلقت، مشيرا الى ان بضعة اشخاص اصيبوا بجروح.وأورد المركز في موقعه على الانترنت ان سيارة دهست الشاب علي يوسف الستراوي في الجفير وانه توفي في مكان الحادث. وأوضح ان هذا جاء بعد ظهور عدد من مقاطع الفيديو المصورة لسيارات لشرطة مكافحة الشغب وهي تحاول دهس محتجين.وأكد المدير العام لشرطة محافظة العاصمة وفاة مواطن بعد اصطدام إحدى الدوريات الأمنية به بسبب سكب الزيت وذلك على شارع الشباب بمنطقة الجفير. وتقول جماعات المعارضة ان الاساليب القاسية التي تستخدمها الشرطة تفاقم التوتر. وقد طرد مئات الشيعة من وظائفهم للاشتباه في مشاركتهم في الاحتجاجات، ولا يزال كثيرون منهم قيد الاحتجاز.ويقول "مركز البحرين لحقوق الانسان" ان نحو 30 شخصا اكثرهم من الشيعة قتلوا عندما بدأت حركة الاحتجاجات في شباط، لكن اشتباكات حدثت في ما بعد اثناء الاعتقال رفعت العدد إلى اكثر من 40.
- المستقبل: اختبار صاروخ عابر للقارات وراء انفجار مخزن الذخيرة الإيراني
مع اعلان واشنطن امس ان ايران تدخل في عزلة وصفتها بـ"غير المسبوقة" مع ادانة معظم هيئات الامم المتحدة برنامجها النووي فضلا عن مؤامرة ارهابية تتهمها بانها كانت المخطط له، ومع الحديث عن عقوبات تدرسها الولايات المتحدة ضد قطاع البتروكيميائيات الايراني، اعلن شقيق القائد في الحرس الثوري الذي قتل في انفجار مخزن للذخائر تابع للحرس الثوري في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) في ضاحية طهران، ان شقيقه قتل اثناء اختبار اطلاق صاروخ عابر للقارات. ووسط تزايد التوتر الدولي بشأن برنامج طهران النووي، ذكر التلفزيون الايراني ان الجيش الايراني يقوم بمناورة تستمر اربعة ايام لاختبار دفاعاته. (والحرس الثوري (الباسداران) هو الذي يشرف على البرنامج البالستي في البلاد والذي يشمل صواريخ "شهاب ـ 3" التي يبلغ مداها الفي كيلومتر والقادرة على بلوغ اسرائيل التي يدعو النظام الايراني علنا الى تدميرها.وقتل في الانفجار الجنرال حسن طهراني مقدم (كان مسؤولا عن الابحاث الصناعية الرامية الى ضمان الاكتفاء الذاتي للباسدران في مجال التسلح) مع 20 من أعضاء الحرس في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، في موقع عسكري خارج بلدة بيدغاني التي تبعد 40 كيلومترا عن جنوب غرب طهران. وفي حينه، قال الحرس الثوري ان الانفجار كان عرضيا بينما كان عناصر الحرس الثوري ينقلون ذخائر.وكان الحرس الثوري اصدر بيانا اعلن فيه أن قائد ومؤسس سلاح المدفعية والقوات البالستية في الحرس الثوري قتل في الانفجار الذي وقع في مخزن الذخيرة. أضاف أن الجنرال حسن مقدم الذي قتل في الانفجار كان مسؤولا عن الأبحاث الصناعية الرامية إلى ضمان الاكتفاء الذاتي للباسدران في مجال التسلح. وكان قبل ذلك مؤسس وحدات المدفعية والقوة البالستية في الحرس الثوري، كما اضاف البيان. لكن شقيق مقدم، محمد، قال لصحيفة "ايران" الحكومية ان شقيقه قتل عندما انفجر صاروخ اثناء الاختبار. وقالت ايران انها تستبعد عملية تحريب في الانفجار.