دعا وزير الخارجية الالماني الاحد الى الهدوء في مصر، معتبرا ان الاشتباكات العنيفة التي تشهدها البلاد هي مدعاة "قلق كبير" وتهدد باخراج قاطرة التقدم نحو الديموقراطية عن مسارها.

دعا وزير الخارجية الالماني الاحد الى الهدوء في مصر، معتبرا ان الاشتباكات العنيفة التي تشهدها البلاد هي مدعاة "قلق كبير" وتهدد باخراج قاطرة التقدم نحو الديموقراطية عن مسارها. وقال غيدو فسترفيلي في بيان اصدرته الخارجية الالمانية في برلين "الانباء الاخيرة الواردة من القاهرة والاسكندرية اشاعت في قلقا كبيرا. انني ادعو كل الاطراف للامتناع عن العنف". وتابع "لقد طالب الشعب المصري خلال الشهور الاخيرة دون انقطاع بمواصلة التقدم نحو الديموقراطية في بلادهم. وهو ما لا يجب تهديده الان".
  
وكانت اشتباكات بدأت السبت وتواصلت الاحد بين محتجين والشرطة اسفرت عن مقتل شخصين واصابة المئات ما اثار مخاوف من عرقلة اجراء اول انتخابات تجري في مصر منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك الذي حكم البلاد لثلاثة عقود. وهي الانتخابات المقرر ان تبدأ في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر. وقال فسترفيلي ان اجراء هذه الانتخابات بشكل "سلمي ومنظم هو اولوية قصوى". واضاف الوزير الالماني "هكذا يمكن لمصر ان تخطو خطوة هامة في اتجاه الديموقراطية.. يتعين الان بذل كل ما هو ممكن للسماح بخطوة اولى نحو نقل السلطة الى حكومة تنبثق شرعيتها من الديموقراطية". وقالت وزارة الداخلية ان 40 شرطيا بين المصابين.