نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريراً حول وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، أشار فيه إلى أنه أمير "مندفع" يطمح إلى حكم السعودية.
كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد" أن ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان "يفكر جدياً بالسيطرة على البند السري في محاربة الإرهاب"، والذي يخضع بالكامل لسيطرة ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف منذ عشر سنوات.
وأوضح "مجتهد" أن "هذا البند الذي يقع خارج إطار الميزانية يصرف يومياً للداخلية 50 مليون ريال سعودي للداخل، و 10 مليون دولار أميركي للخارج فيكون المجموع اليومي 87.5 مليون ريال".
"المجموع السنوي 32 مليار ريال سنوياً لمحمد بن نايف الحق المطلق في التصرف بها كما يشاء مثل البنود السرية للديوان الملكي غير الخاضعة لأي متابعة"، تابع المغرد السعودي.
وأضاف: "ولأن الداخلية لديها ميزانية تكفي تغطية محاربة النشاطات المعادية للسلطة فابن نايف لايتسخدم عملياً إلا جزءاً يسيراً من البند ويحتفظ بالباقي لنفسه"، "وإذا كان هذا البند يصرف منذ 10 سنوات فمن الأكيد أن بن نايف جمع منه عشرات أو ربما مئات المليارات وهو مبلغ لا يُلام بن سلمان إذا سال لعابه عليه".
وختم "مجتهد": "بعد إنشاء "الحلف الإسلامي ضد الإرهاب" لا يستبعد أن يقوم بن سلمان باستصدار أمر من الملك بجعل هذا البند تحت تصرفه وليضرب بن نايف رأسه بالجدار".
ويأتي هذا الكلام في إطار التسريبات الدائمة التي تتحدث عن تنافس محموم بين الأميرين على السلطة في المملكة.
"بي بي سي" : محمد بن سلمان أمير "مندفع" يطمح إلى حكم بلاده
وكان موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نشر تقريراً قال فيه إن محمد بن سلمان أمير "مندفع" يطمح إلى حكم السعودية.
وذكر التقرير أن الأمير السعودي معروف بقربه من والده الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبأن له مكانة خاصة عند والدته الزوجة الثالثة والأحدث لسلمان فهدة بنت فلاح بن سلطان، فهي "تعلق عليه كل الآمال وتسعى بكل ما لها من نفوذ للدفع به إلى أعلى مراكز السلطة"، بحسب "بي بي سي".
ونقل عن دبلوماسيين "أن الأمير الشاب يتحدث عن رؤيته لمستقبل السعودية، منذ أعوام، كما لو أن حكمها سيؤول إليه فعلا، وهذا يفسر ما أشيع عن غضب بين أفراد العائلة الحاكمة، وهناك من تحدث عن انقلاب في القصر". ولفتت موقع الإذاعة البريطانية أن من "يقف بين الملك سلمان وابنه الشاب في الحكم هو ولي العهد الأمير، محمد بن نايف، ليس له أولاد ذكور، وهذا ما يفتح طريق العرش واسعا للأمير محمد بن سلمان."
وختم تقرير الـ "بي بي سي" أن هناك قلق حقيقي من شخصية وزير الدفاع السعودي الشاب، مشيرة إلى تقرير للمخابرات الألمانية وصف بن سلمان بأنه "مندفع" وحذر من "جنوح السياسة السعودية إلى الاندفاع"، تحت تأثيره.
وأشار التقرير نفسه "إلى أن الأمير محمد بن سلمان هو الذي قرر شن الغارات الجوية على المتمردين الحوثيين في اليمن، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وأدخل السعودية في حرب واسعة في المنطقة"، وفق ما نقلت "بي بي سي".