22-11-2024 02:09 AM بتوقيت القدس المحتلة

غرفة عمليات مشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار في اليمن

غرفة عمليات مشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار في اليمن

اتفق وفد القُوى الوطنية اليمنية وَوَفدِ الرياض على تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة، مهمتها مراقبة وقف اطلاق النار في اليمن، بينما استمر الخلاف على باقي البنود العالقة بين الطرفين، في اليوم الخامس على انطلاق المباحثات.


اتفق وفد القُوى الوطنية اليمنية وَوَفدِ الرياض على تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة، مهمتها مراقبة وقف اطلاق النار في اليمن، بينما استمر الخلاف على باقي البنود العالقة بين الطرفين، في اليوم الخامس على انطلاق المباحثات.

 

 

 

كواليس المحادثات: وفد الرياض مخول بالتفاوض حول تبادل المعتقلين فقط

ونقلت المصادر المطلعة أن وفد الرياض وممثلهم العسكري أفصحوا عن عجزهم على إيقاف الانتهاكات، وقالوا "إنهم غير قادرين وليس لهم أي صلاحية بايقاف الطيران أو الحرب كونهم ليسوا اصحاب قرار".

وأضافت أن معطيات أربعة أيام من النقاشات أظهرت أن وفد  الرياض، برئاسة المخلافي، مخول فقط بالتفاوض للإفراج عن محمود الصبيحي وناصر هادي وفيصل رجب ومحمد محمد قحطان وعبد الرزاق الأشول.

وأشارت المصادر أنه لا يوجد لدى وفد الرياض أي صلاحية للتشاور أو التفاوض حول قضايا هامة مثل وقف إطلاق النار ورفع الحصار أو التفاوض الجاد والبحث عن إمكانية إطلاق متبادل لجميع المعتقلين من الطرفين .

ونقلت أن وفد الرياض "لم يأت للتفاوض من موقع المسؤول وصاحب القرار، وإنما جاء لتنفيذ مهمة معينة أوكلت له من تحالف الحرب ضد اليمن وتنحصر في إطلاق خمسة معتقلين وعرقلة وإعاقة اي توجه من الامم المتحدة لوقف العدوان ورفع الحصار مهما قدم الوفد اليمني من مبادرات وخطوات تسهيلية في سبيل انجاح ذلك."

وبحسب المصادر نفسها، حاول ولد الشيخ أن يتواصل بالسعوديين والامريكيين لاحترام دعوته لوقف النار لكنه اخفق في ذلك.

الأمم المتحدة "قلقة" من انتهاكات وقف إطلاق النار في اليمن

وفي وقت سابق، أعرب إسماعيل ولد شيخ أحمد عن قلقه العميق بشأن التقارير عن وقوع انتهاكات لوقف إطلاق النار  في اليمن.

وحثّ ولد الشيخ في بيان "كل الأطراف على احترام هذا الاتفاق والسماح بتوصيل المساعدات الانسانية دون أي عائق للمناطق الأكثر تضررا في اليمن".

كما أكد أن المحادثات ستستمر السبت "للبناء على ما تم الاتفاق عليه في الأيام السابقة ومواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي عاجل للأزمة في اليمن".

كلام ولد الشيخ أتى بعدما تقدم الوفد الوطني اليمني، الذي يضم وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي، بورقة احتجاج على الأمم المتحدة لعدم قدرتها على تثبيت وقف إطلاق النار، في ظل تواصل الغارات والتقدم العسكري لقوى العدوان في مناطق يمنية.

وكانت المصادر اليمنية وصفت التمدد العسكري لقوى العدوان في الجوف ومأرب بأنه "مؤامرة تمثل الأمم المتحدة غطاءً لها بشكل رسمي وفاضح".