أظهرت استطلاعات رأي أولية تقدم الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريانو راخوي في الانتخابات البرلمانية متخليا عن الأغلبية البرلمانية بحلول حزب "بوديوموس" ثانيا.
أظهرت استطلاعات رأي أولية تقدم الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريانو راخوي في الانتخابات البرلمانية متخليا عن الأغلبية البرلمانية بحلول حزب "بوديوموس" ثانيا.
وتصدر المحافظون الذين يحكمون إسبانيا منذ عام 2011 نتائج الانتخابات البرلمانية بحصولهم على 26.8 في المائة من الأصوات، بحسب استطلاعات رأي أجراها التلفزيون العام الإسباني الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول 2015 أمام مراكز الاقتراع.
وحل حزب "بوديوموس" اليساري، الذي تأسس بداية عام 2014، في المرتبة الثانية بـ21.7 في المائة، حسب نفس الاستطلاعات التي شملت نحو 177 ألف شخص في مختلف مناطق البلاد.
وبتصدر حزب "بوديوموس" المناهض للتقشف الذي يرأسه بابلو إيغليسياس، خسر حزب رئيس الوزراء الإسباني المنتهية ولايته، المحافظ ماريانو راخوي الأغلبية في مجلس النواب.
وصوت الإسبان في انتخابات حاسمة تشهد منافسة في تاريخ البلاد المعاصر حاول خلالها حزبا "سيودادانوس" و"بوديموس" الجديدان إنهاء هيمنة الحزبين الرئيسيين، الاشتراكي والمحافظ على الحياة السياسية.
في غضون ذلك، قال زعيم حزب "بوديموس" لدى إدلائه بصوته في حي دي فاليكاس الشعبي بضاحية مدريد: "الأمر مؤكد، هذا المساء سيتغير تاريخ بلدنا".
من جهته قال زعيم حزب "سيودادانوس" يمين وسط، ألبرت ريفييرا، لدى إدلائه بصوته في لوسبيتاليت دي ليوبريغات، ثانية كبرى مدن كاتالونيا: "نحن على عتبة انتقال ديموقراطي جديد، على عتبة عهد جديد".