25-11-2024 11:09 AM بتوقيت القدس المحتلة

رقابة في «الجزيرة»... لعيون السعودية!

رقابة في «الجزيرة»... لعيون السعودية!

قالت الصحيفة إن المقال يتناول تقارير تتحدّث عن إعدامات مرتقبة في السعودية بحق خمسين متهمّاً بـ «جرائم إرهابية»، وتتطرّق إلى الظلم الذي يطغى على معاملة الشيعة في المملكة، إضافة إلى انتقادات لعلاقتها بالولايات المتحدة.

رقابة في «الجزيرة»... لعيون السعودية!حجبت شبكة «الجزيرة» القطرية مقالاً ينتقد الممارسات السعودية في مجال حقوق الإنسان خارج الولايات المتحدة، بينما بقي متوافراً على الموقع الإلكتروني الخاص بـ «الجزيرة أميركا» حيث نُشر في الثالث من كانون الأوّل (ديسمبر) الحالي.

وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أنّ المقال يحمل عنوان «السعودية تستخدم الإرهاب كمبرر لانتهاك حقوق الإنسان» توقيع أرجون ستهي المحامي الهندي ــ الأميركي المتخصّص في مجال حقوق الإنسان، وأستاذ القانون في جامعة «جورج تاون» الأميركية، مؤكدةً أنّ موقع «ذا إنترسبت» أعاد نشره أخيراً.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ المقال يتناول تقارير تتحدّث عن إعدامات مرتقبة في السعودية بحق خمسين متهمّاً بـ «جرائم إرهابية»، وتتطرّق إلى الظلم الذي يطغى على معاملة الشيعة في المملكة، إضافة إلى انتقادات لعلاقتها بالولايات المتحدة.

علماً بأنّ صحيفة «عكاظ» السعودية نقلت خلال هذا الشهر اعتذار مدير «الجزيرة»، ياسر أبو هلالة، عن نشر المقال «المسيء للمملكة».

مع أنّ النقاط التي يوردها المقال ليست جديدة، ويستند كاتبها إلى تقارير دولية سبق أن نُشرت في وسائل إعلام عدّة حول العالم. التقارير تستند إلى ما أعلنته «منظمة العفو الدولية بشأن «التزايد الحاد في عدد الإعدامات في السعودية» خلال عام 2015: «مقتل أكثر من 150 شخصاً»، وتتطرّق أيضاً إلى الحكم بالإعدام على الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بتهمة «الإلحاد والردّة».

من جهته، علّق أرجون ستهي عبر تويتر على منع مقاله خارج الولايات المتحدة، قائلاً: «لست خائفاً من النظام السعودي. الشيء الوحيد الذي يخيفني هو ضميري. لن أخضع للرقابة».


على خط موازٍ، هناك في مقرّ «الجزيرة» في الدوحة من قال لـ «ذا إنترسبت» إنّه «بعدما أخبرنا بعض المستخدمين من أماكن وجود مختلفة عن عدم توافر عدد من الصحفات الإلكترونية، بدأنا تحقيقاتنا حول مصدر هذه المشكلة، ونأمل أن نحلّها في وقت قصير».