"لقد توّج سمير القنطار حياته النضاليَّة والجهاديّة بهذه الشّهادة المباركة، بعد أن آثر عدم الراحة رغم سنوات الأسر الطويلة، وأبقى بوصلته منذ بداية حياته باتجاه العدو الصهيوني، فكان المثال والقدوة في المثابرة على الجهاد
استنكر سماحة العلامة السيّد علي فضل الله اغتيال العدوّ الإسرائيليّ للمجاهد سمير قنطار، وأصدر بياناً جاء فيه:
"لقد توّج سمير القنطار حياته النضاليَّة والجهاديّة بهذه الشّهادة المباركة، بعد أن آثر عدم الراحة رغم سنوات الأسر الطويلة، وأبقى بوصلته منذ بداية حياته باتجاه العدو الصهيوني، فكان المثال والقدوة في المثابرة على الجهاد وإبقاء ساحة الصّراع مفتوحة مع هذا العدوّ، بعدما نسيه الكثيرون وانهمكوا بالصّراعات الدّاخليّة والفتن.
إنَّنا إذ نحيّي هذه الروح الصّادقة والمتفانية في سبيل فلسطين والقدس، والتي ستكون معلماً ونموذجاً يقتدى به، نتقدَّم من عائلة الشهيد وكلّ المقاومين بأسمى آيات التهنئة على هذه الشَّهادة الَّتي توَّجت عمره الَّذي ملأه جهاداً وعطاءً، ونرى أنّ الردّ على شهادته يكون بإبقاء قضيّة فلسطين والقدس أولويَّة في الصّراع، وبالعمل لدرء كلّ ما يُصنع لهذه الأمّة من فتن وحروب وصراعات".