يتوقع أن يتبنى مجلس الأمن في الأمم المتحدة قرارا يؤيد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين برلمانيين ليبيين وطلب مساعدة حكومة الوحدة الوطنية الليبية
يتوقع أن يتبنى مجلس الأمن في الأمم المتحدة قرارا يؤيد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين برلمانيين ليبيين وطلب مساعدة حكومة الوحدة الوطنية الليبية المرتقب تشكيلها على استعادة استقرار البلاد.
ووقع اعضاء في البرلمانين وشخصيات سياسية اتفاقا برعاية الامم المتحدة في الصخيرات في المغرب الاسبوع الماضي يهدف الى تشكيل حكومة وحدة وطنية رغم معارضة رئيسي البرلمانين في ليبيا لخطوة التوقيع.
ومشروع القرار "يرحب بتوقيع الاتفاق السياسي الليبي في الصخيرات في 17 كانون الأول/ديسمبر بهدف تشكيل حكومة وفاق وطني" مقرها طرابلس.
ويعرب المشروع عن "تأييده للبيان" الذي صدر عن مؤتمر روما الدولي في 13 كانون الأول/ديسمبر الذي يعترف بأن هذه هي "الحكومة الوحيدة الشرعية في ليبيا"، و"يعرب عن تصميمه في دعم الحكومة" في جهودها لتحقيق الاستقرار في البلاد.
كما يطالب القرار الهيئة الرئاسية التي تشكلت بناء على الاتفاق إلى "العمل في غضون 30 يوما" وهي المدة الممنوحة لتشكيل الحكومة الجديدة وتنفيذ "الترتيبات الأمنية" الضرورية لاستقرار ليبيا.