22-11-2024 01:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 28-12-2015: "ساحات الرد مفتوحة"... واتفاق الزبداني يُستكمل اليوم

الصحافة اليوم 28-12-2015:

اهتمت الصحف اللبنانية، الصادرة صباح اليوم الإثنين 28-12-2015 في بيروت، بخطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى أسبوع استشهاد عميد الأسرى سمير القنطار،

اهتمت الصحف اللبنانية، الصادرة صباح اليوم الإثنين 28-12-2015 في بيروت، بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى أسبوع استشهاد عميد الأسرى سمير القنطار، وتناولت "اتفاق الزبداني" وقضية مقتل زعيم "جيش الإسلام" زهران علوش.

السفير
اتفاق الزبداني إلى التنفيذ: تبادل عبر لبنان
نصرالله يتمسك بـ«توازن الردع»: ساحات الرد مفتوحة

هكذا عنونت السفير خبرها الأبرز، ورأت أن "المعركة المفتوحة بين «حزب الله» واسرائيل" دخلت "في فصل جديد، مع خطاب الأمين لعام للحزب السيد حسن نصرالله أمس، والذي جزم فيه بأن الرد على اغتيال الشهيد سمير القنطار قادم لا محالة، ايا تكن التبعات، وان ساحته الجغرافية مفتوحة، ما دفع قوات الاحتلال الى الاختباء على طول الحدود مع لبنان، في حالة تشبه «منع التجول»، بينما يواصل القلق تمدده في داخل الكيان الاسرائيلي، يوماً بعد يوم."

وأضافت "السفير" أن "المواجهة التي يخوضها «حزب الله» في سوريا الى جانب الجيش النظامي فستكون اليوم على موعد مع تطور بارز، من شأنه ان يطوي ملف معركة الزبداني، إذا سلك الاتفاق بين الجيش السوري والحزب من جهة، وفصائل في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، طريقه الى التنفيذ اليوم، كما هو مخطط له، برعاية الأمم المتحدة. وعُلم أن الاتفاق يقضي بأن يغادر مسلحو الزبداني وعائلاتهم بسيارات الصليب الاحمر الدولي الى تركيا عبر مطار رفيق الحريري من خلال ممر آمن، على ان تُنقل في الوقت ذاته عائلات بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المحاصرتين والواقعتين في محافظة ادلب نحو الحدود التركية، لكي يتجهوا جواً الى لبنان، حيث يفترض أن يتسلمهم الصليب الاحمر والامم المتحدة ليتم نقلهم الى سوريا."

وأبلغت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع «السفير» ان الاتفاق سينفذ في كل مراحله برعاية الامم المتحدة، "مشيرة الى ان لبنان سيكون ممراً في الاتجاهين، سواء للمسلحين وعائلاتهم المغادرين الى تركيا، أو لعائلات بلدتي الفوعة وكفريا التي ستتوجه الى الاراضي السورية الخاضعة لسيطرة الجيش السوري وحلفائه". وأوضحت المصادر ان «داعش» و «النصرة» لا علاقة لهما بهذا الاتفاق، مشيرة الى أن مسلحي الزبداني ينتمون أساسا الى «جيش الفتح» وفصائل مسلحة أخرى، لافتة الانتباه الى ان الزبداني ستصبح بعد تطبيقه منطقة خالية من المسلحين السوريين، مع ما يشكله ذلك من مردود أمني إيجابي على دمشق والمناطق اللبنانية المحاذية للحدود السورية.

وعن مفاعيل خطاب السيد نصرالله كتبت السفير: "العدو الاسرائيلي الذي أمضى أياماً من «الشد العصبي» بعد الخطاب الذي ألقاه السيد نصرالله في أعقاب استشهاد المناضل سمير القنطار، سيكون على الأرجح أمام نوبة قلق مضاعفة مرات عدة، بعد خطاب أمس في ذكرى الاسبوع، والذي ضمّنه نصرالله رسائل عابرة للحدود مع فلسطين المحتلة، لا تحتمل سوى تفسير واحد، وهو ان دم عميد الأسرى لن يذهب هدرا، بل سيعود الى فلسطين.. متفجرا."

قالت "السفير": "في الرسالة الاولى، جزم نصرالله بأن الرد قادم لا محالة. كررها مرتين لتأكيد المؤكد. بهذا المعنى لم يعد هناك مجال لأي اجتهاد في تقدير إمكانية الرد من عدمها، لدى الاوساط السياسية والعسكرية الاسرائيلية التي توهم بعضها أن الحزب لن يبادر الى الثأر في هذا التوقيت، فأتى كلام «السيد» ليضع مبدأ الرد خلف ظهره.. وخارج النقاش.
في الرسالة الثانية، تحرر نصرالله من قيود الجغرافيا الطبيعية والسياسية، جاعلا مساحة الانتقام الحتمي مفتوحة، على امتداد انتشار الأهداف الاسرائيلية من الحدود اللبنانية - السورية مرورا بالداخل الفلسطيني المحتل وصولا الى الخارج، وكأنه يقول لإسرائيل إن اغتيال القنطار «اللبناني» في جرمانا «السورية» يمنح الحزب حق الرد في المكان الذي يراه مناسبا، بمعزل عن هويته. هي معادلة فضفاضة، من شأنها إنهاك العدو واستنزاف أعصابه أكثر فأكثر، كونها تتطلب منه جهوزية فائقة ومتواصلة، للإحاطة الامنية والاستخباراتية بكل الاهداف المحتملة، في كل الأوقات والأماكن، وهذه ستكون مهمة صعبة ومتعبة مع مرور الساعات أو الأيام.

في الرسالة الثالثة، شدد نصرالله على ان المقاومة لن تتأثر بأي تهويل وتهديد، وهي لا تستطيع التسامح مع سفك دماء المجاهدين من قبل الصهاينة، أيا تكن التبعات والتهديدات. هنا، يوحي نصرالله أن المقاومة ستمضي الى الرد على اغتيال القنطار من دون أي تردد، ومهما كانت الكلفة، حتى لو تدحرج الموقف الى مواجهة واسعة أو شاملة، لان الامر من منظار الحزب لا يتعلق فقط بالثأر للشهيد، وإنما كذلك بمنع تعديل واحدة من أهم قواعد الاشتباك مع العدو، والمتمثلة في توازن الردع الذي لو اختل أو سقط لاستسهلت اسرائيل لاحقا استهداف أي من قيادات المقاومة وكوادرها.
في الرسالة الرابعة، كشف نصرالله عن ان مسألة الرد أصبحت في يد «المؤتمنين الحقيقيين على دماء الشهداء ومن نصون بهم الأرض والعرض»، ملمحا بذلك الى ان عملية الثأر انتقلت من حيز اتخاذ القرار الى حيز المباشرة في تنفيذه، وبالتالي فإن مسار هذه العملية أصبح في عهدة الجهات المعنية في المقاومة، والمولجة بالتخطيط العسكري والتطبيق الميداني، وبالتالي لم يبق أمام اسرائيل ما تفعله سوى أن تتساءل: من أين يمكن ان تأتي الضربة، وكيف ستكون؟

في الرسالة الخامسة، أبرز نصرالله أهمية تنشيط المقاومة في الجولان وتحسس اسرائيل الزائد حيال دور القنطار على هذا الصعيد، الى حد أنها تجاوزت كل ضوابط قواعد الاشتباك لقتله والاخوان الذين كانوا معه عبر قصف جرمانا في ريف دمشق، معتبرة أن الموضوع على درجة عالية من الأهمية ويستحق المغامرة."

وأضافت الصحيفة: "وسعى «السيد» الى إعادة تفعيل حضور القضية الفلسطينية ومحوريتها في وجدان العرب والمسلمين، بعدما كاد يحجبها غبار الحروب المستجدة والاستقطاب المذهبي الحاد. وكان لافتا للانتباه قوله ان الذين يقاتِلون ويقاتَلون الآن في سوريا والعراق واليمن، لو قمنا فقط بجمعهم، مع الإمكانات والسلاح والعديد والأموال التي يصرفونها، لكانوا وحدهم يكفون لإزالة إسرائيل من الوجود.

وكان نصرالله قد قال في كلمته عبر الشاشة في ذكرى مرور اسبوع على استشهاد القنطار ان «الرد على الاغتيال قادم لا محالة، وانظروا، عند الحدود من الناقورة إلى مزارع شبعا فجبل الشيخ الى آخر موقع إسرائيلي في الجولان المحتل، أين هم جنود وضباط وآليات العدو الإسرائيلي؟ أليسوا كالفئران أو كالجرذان المختبئة في جحورها؟ هذا الذي يهدد ويرعد ويتوعد، وأخرجوا لنا بالأمس وزير الحرب الإسرائيلي، ليقوم بإطلاق خطاب مباشر موجّه لي أنا. أين جنودهم وضباطهم وآلياتهم؟ إذا كنتم تستهينون بسمير القنطار فلماذا يخيفكم دمه إلى هذا الحد؟ إذا كنتم تستهينون بمقاومة سمير القنطار فلماذا يخيفكم تهديدها إلى هذا الحد؟ إذا كانت قراءتكم للمقاومة، وانشغالاتها وأولوياتها قراءة صحيحة، فلماذا أنتم مرتعبون إلى هذا الحد؟».

وأضاف: من واجب الإسرائيليين ان يقلقوا. هم قلقون الآن عند الحدود، وقلقون في الداخل وفي الخارج، ويجب أن يقلقوا عند الحدود، وفي الداخل، وفي الخارج. ان التهويل علينا كما حصل في الأيام القليلة الماضية، لن يجدي نفعاً، وإذا كان هناك أحد قد أخطأ بالتقدير أو يخطئ بالتقدير فهو الإسرائيلي وليس نحن.

وتابع: سأكون واضحاً جداً في الجواب على كل ما قاله الإسرائيليون خلال هذه الأيام من تهويل ومن تهديد. هذا لن يمسّ بإرادتنا وتصميمنا على العمل، أياً تكن التبعات. أقول للصديق وللعدو، أياً تكن التبعات والتهديدات التي طبعاً لا نخافها، نحن لا نستطيع ولا يمكن أن نتسامح مع سفك دماء مجاهدينا وإخواننا من قبل الصهاينة في أي مكان في هذا العالم.

وأكد ان «قرارنا حاسم وقاطع منذ الأيام الأولى، والمسألة أصبحت في يد المؤتمنين الحقيقيين على دماء الشهداء ومن نصون بهم الأرض والعرض، والباقي يأتي»، مشددا على ان «هذه معركة مفتوحة أساساً مع العدو، وهي لم تغلق في يوم من الأيام ولن تغلق»."

الأخبار
تصفية علّوش... أسوار دمشق ترتفع
زمن القطاف؟ مقتل علوش يخلخل أبواب الغوطة... و«الرياض»

تحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار: "لسنوات، راقبت الأجهزة السوريّة غريمها زهران علّوش وهو يُنمّي قوّته على مشارف العاصمة. تواصل الطرفين عبر الوسطاء لم ينقطع برغم الحرب بينهما. أحدث الأمثلة في هذا السياق كان اتفاق «الحجر الأسود» الأخير. اليوم يوحي توقيت التنفيذ بأهميّة قد تكون أكبر من العملية في حدّ ذاتها، لما لها من دلالات ميدانية وسياسية".

وبحسب الصحيفة فإن "من بين المظاهر اللافتة التي تلت عمليّة استهداف علّوش، يبرز حرص دمشق على خروج المتحدّث العسكري ليعلن رسميّاً العمليّة. وهي خطوة تحملُ في طيّاتها رسائل سياسيّة لا تنبعُ من أهميّة المقتول كشخصٍ، بقدر ما تنبعُ من أهميّة ولائه المُطلق للرياض. وجاء التبنّي السوري الرسمي للعمليّة بعد ساعاتٍ من سريان أنباء تؤكد أن الغارة كانت روسيّة، وهو الأمر الذي تصرّ وسائل الإعلام المحسوبة على السعوديين ومحورهم على تبنّيها حتى الآن. "

وتقول الأخبار إن "ثمّة تفصيلٌ يستدعي الوقوف عنده باهتمامٍ، ويعود إلى ما قبل مقتله بثلاثة أسابيع. ففي السابع من الشهر الجاري، أعلن إسلام علوش المتحدث باسم «جيش الإسلام» أنّ «قائد جيش الإسلام (زهران علوش) يعتذر عن عدم حضور مؤتمر الرياض»، مبرّراً الأمر بـ«خروج الطريق الذي كان يسلكه سابقاً عن السيطرة»".

"وتؤكّد معلومات «الأخبار» أنّ مربط الفرس في كلّ ما تقدّم هوَ أنّ «تعذّر خروج زهران إلى الرياض لم يكن ناجماً عن خللٍ في مناطق السيطرة، بل عن إغلاق أبواب عمّان في وجهه». ثمّة روايتان في هذا السياق: الأولى يوردُها مصدرٌ من داخل «جيش الإسلام» أنّ الأمنيين المحيطين بعلّوش «تلقّوا تحذيراتٍ من أجهزة صديقة مفادُها وجودُ قرار سوري روسيّ، باستهداف الشيخ»، الأمر الذي دفعَ إلى اتّخاذ قرار بعدم المغادرة. والواقعُ أنّ هذه الرواية تتناقضُ معَ استمرار علوش في ممارسة مهماته «القياديّة» على النحو المعتاد: جولاتٌ واجتماعات وزياراتٌ تفقديّة. الرواية الثانية يوردُها «ناشطٌ إعلامي» موجود داخل الغوطة، ومحسوبٌ على مجموعةٍ مسلّحة أخرى. ويقول المصدر لـ«الأخبار» إنّ «الأردنيين أعلموا جماعة زهران صراحةً بعدم استعدادهم لتسهيل سفره هذه المرّة بسبب المستجدّات الدوليّة (خلافاً لكل المرات السابقة التي كانت فيها المملكة ممرّاً آمناً بحفاوة)»."

النهار
تصفية علوش تُهدّد حوار جنيف

اتفاق الزبداني يُستكمل اليوم

ورأت "النهار" أن "اغتيال قائد "جيش الاسلام" زهران علوش في ريف دمشق السبت من شأنه ان ينعكس سلبا على محادثات السلام المرتقبة ويعدل ميزان القوى في ريف دمشق.

ونقلت الصحيفة عن "المحلل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى اندرو تايبلر: "شغل علوش مكانا ما بين المتطرفين والجيش السوري الحر، وهذا ما كان ضروريا لأنه يحد من توسع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) على المدى القصير، ويتيح توحد القوى الاخرى في مواجهة النظام على المدى الطويل"."
وأضافت النهار "ثمة تخوف من ان يؤدي مقتل علوش الى انسحاب فصائل مسلحة اخرى من عملية السلام.  وفي رأي لتايبلر ان من شأن مقتله ان "يثبط عزيمة مجموعات اسلامية اخرى عن المشاركة في المفاوضات في رعاية الامم المتحدة".

وقالت مصادر في المعارضة السورية والجيش السوري إن علوش قتل في غارة جوية استهدفت مقر "جيش الاسلام" في ريف دمشق. وأضافت أن الغارة التي شنتها طائرات روسية أطلقت عشرة صواريخ على الأقل على مقر سري لهذا التنظيم الذي يعتبر أكبر فصيل للمعارضة في المنطقة. وتشير تقديرات الاستخبارات الغربية إلى أن عدد مقاتليه يراوح بين 15 ألفا و20 ألف رجل."روسيا ضبطت أجواء سوريا

وفي موسكو أكد قائد القوات الجوية الفضائية الروسية الجنرال فيكتور بونداريف أن نشر روسيا صواريخ "إس - 400" المضادة للطائرات قد ضبط الأجواء السورية، وأن الطائرات الروسية لم تخطئ هدفها منذ انطلاق العملية الجوية في سوريا.

وفي حديث متلفز بثته قناة "روسيا 24" قال بونداريف: "نتسلم في الوقت الراهن صواريخ إس - 400، ونصبنا منظومة منها في سوريا، مما أتاح فوراً ضبط الوضع، ضبط الأجواء السورية".

الاطلسي يحمي أجواء تركيا
وفي المقابل، أعلنت الحكومة الالمانية ان حلف شمال الاطلسي سيرسل طائرات استطلاع الى تركيا لمساعدة انقرة في حماية مجالها الجوي.

وقالت وزارة الدفاع الالمانية في 18 كانون الاول، في رسالة كشفتها الصحافة الاحد واطلعت عليها "وكالة الصحافة الفرنسية": "من المقرر ان تنقل موقتا طائرات استطلاع من طراز أواكس من قاعدة غيلسنكيرشن (غرب المانيا) الى قاعدة قونيا المتقدمة" في جنوب تركيا.

وفي هذه الرسالة الموجهة الى لجنة الدفاع في مجلس النواب الالماني، قالت الوزارة إن برلين تزود الاطلسي 30 في المئة من طواقم 17 طائرة "أواكس" متمركزة في غيلسنكيرشن اضافة الى طائرات "بوينغ اي - 3 ايه سنتري" التي يستعين بها الحلف لمراقبة الاجواء.

واعتبر رئيس لجنة الدفاع النيابية الاشتراكي الديموقراطي فولفغانغ هيلميش ان توقيت اعلان هذا الاجراء "يثير بعض الاستغراب" في ظل عجز النواب الذين يمضون اجازة عن مناقشته، كما قال لصحف مجموعة "فانكي" في مقابلة تنشر اليوم.

ويندرج ارسال حلف شمال الاطلسي عددا لم يحدد بعد من طائرات "أواكس" في اطار المساعدة التي وعد بها الحلف مطلع كانون الاول "لضمان أمن تركيا" في مواجهة النزاعات على حدودها في سوريا والعراق.

اتفاق الزبداني
وعلى صعيد متصل، توقعت مصادر مقربة من المفاوضات في سوريا إجلاء مسلحين من المعارضة كانوا محاصرين في مدينة الزبداني الحدودية مع لبنان وعائلات محاصرة في بلدتي الفوعا وكفريا اللتين تقطنهما غالبية شيعية في ريف ادلب بعد أشهر من تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق نادر توصل إليه طرفا الصراع.

وقالت المصادر إن الاتفاق يمنح عشرات من مقاتلي المعارضة الذين يتحصنون منذ بضعة أشهر في الزبداني ممرا آمنا إلى مطار بيروت ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا في رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي الوقت عينه، ستتوجه نحو 300 أسرة في الفوعا وكفريا المحاصرتين في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت جوا."

اللواء
السنيورة يرفض طروحات حزب الله.. ونصر الله: سنرّد على إغتيال القنطار مهما كانت التبعات

صحيفة "اللواء" توقفت عند المحطات - المواقف التي أُعلنت يوم الأحد، والتي -بحسب اللواء- تمثّلت "في الآتي:
1- إعادة اللُحمة إلى قوى 14 آذار التي رأى فيها الرئيس فؤاد السنيورة أن سقوط مشروعها يقضي على الأمل بقيام وطن الاعتدال والتسامح.

وأكد السنيورة في كلمة له في الذكرى الثانية لاستشهاد الوزير محمّد شطح أن تحالف قوى 14 آذار سيبقى قائماً ومستمراً ومتماسكاً، فهو لا يعبّر عن قضية عابرة بل ضرورية لحياة الشعب اللبناني.

وأشار إلى أننا لن نقتنع أو نوافق على انزلاق وتورّط حزب الله في الآتون السوري، لافتاً إلى أن التصدي للإرهاب لا يكون هكذا، وهو الذي يشكّل مع أنظمة الاستبداد وجهين لعملة واحدة، واصفاً «عودة شبّان حزب الله» في نعوش من سوريا بالمشكلة الكارثية التي قد تُطيح بالسلم الأهلي في لبنان والمدمّرة للعلاقات الأخوية التي يجب أن تسود بين الشعب اللبناني بكل مكوّناته والشعوب العربية الشقيقة الأخرى.

وأكد السنيورة، في الحفل الذي حضره رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في مسجد محمّد الأمين، أن المدخل الرئيسي والصحيح هو المسارعة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، داعياً الأمانة العامة لقوى 14 آذار إلى تفعيل دورها في الحفاظ على الوحدة الإسلامية - المسيحية، منتقداً عدم حصول تقدّم في ملف التحقيقات في اغتيال الشهيد شطح.

2- المخاوف التي برزت مع خطاب الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، في أسبوع استشهاد سمير القنطار، بأن الردّ على اغتياله قائم لا محالة، وتأكيده «أقول للصديق والعدو، أياً تكن التبعات والتهديدات التي لا نخافها، نحن لا نستطيع ولا يمكن أن نتسامح مع سفك دماء مجاهدينا وأخواننا من قِبَل الصهاينة في أي مكان في هذا العالم»، لافتاً إلى أن المسألة أصبحت في يد «المؤتمنين على دماء الشهداء».

يُذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون حذّر السبت الماضي «حزب الله» من الردّ، متهماً إيران بمحاولة فتح جبهة في مرتفعات الجولان.

وردّ نصر الله على هذه التهديدات، مؤكداً «أن التهويل علينا لن يُجدي نفعاً، وإذا كان هناك أحد أخطأ بالتقدير فهو الإسرائيلي وليس نحن».

وتوجّه إلى الإسرائيليين قائلاً: «إذا كان تقديركم وقراءتكم للمقاومة وانشغالاتها وأولوياتها قراءة صحيحة فلماذا أنتم مرتعبون إلى هذا الحدّ?». ولاحظ أنه من واجب الاسرائيليين أن يقلقوا كما هم قلقون الآن عند الحدود وفي الداخل وفي الخارج، ويجب عليهم أن يقلقوا عند الحدود وفي الداخل والخارج.

وزار نصر الله، بعد انتهاء الكلمة التي ألقاها في مجمع شاهد على طريق المطار، ضريح الشهيد القنطار يرافقه رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الذي شارك في ذكرى الأسبوع، كما زارا سوية ضريح الشهيد عماد مغنية في الضاحية الجنوبية.

3- وإذا كان البطريرك الماروني شدّد في عظة الأحد على واجب الكتل السياسية والنيابية مقاربة المبادرة الجدية والفعلية الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية بموجب الدستور، فتلتقي حول هذه المبادرة المدعومة دولياً، لتدارسها والوصول إلى قرار وطني بشأنها، مشيراً إلى انه يُميّز بين المبادرة بحد ذاتها والاسم المطروح، فان وزير الصحة وائل ابو فاعور حذر من أن تكون التسوية مستعصية بسبب بعض من امزجة وحسابات ومنطق «أنا ومن بعدي الطوفان»، ملاحظاً ان المشكلة ليست في الخيار ولا في الاسم، وليست في اسم سليمان فرنجية، بل المشكلة في غياب الإرادة السياسية بالتسوية، متسائلا: كل هذا إلى أين يقود؟ وأجاب انه يقود إلى محصلة واحدة وهي المزيد من التداعي في المؤسسات والانهيار.

وجدّد أبو فاعور، باسم النائب جنبلاط، دعوة الرئيس تمام سلام إلى أن يدعو عاجلاً إلى جلسة لمجلس الوزراء بعد الأعياد، فلا يجوز أن نستمر في منطق التعطيل والتشظي."