21-11-2024 05:52 PM بتوقيت القدس المحتلة

خشية صهيونية من مواقف السيد نصر الله

خشية صهيونية من مواقف السيد نصر الله

الرد قادم لا محالة وعلى الصهاينة ان ينتظروا المكان والزمان الذي سيختاره حزب الله في الثأر لاستشهاد عميد الاسرى القائد سمير القنطار،

تقرير: حسن حجازي

الرد قادم لا محالة وعلى الصهاينة ان ينتظروا المكان والزمان الذي سيختاره حزب الله في الثأر لاستشهاد عميد الاسرى القائد سمير القنطار، هذا ما أجمعت عليه التعليقات الصهيونية بعد خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله..
المعلقون الصهاينة رأوا ان خطاب السيد نصر الله لم يبق مجالا للشك بأن حزب الله سيرد على عملية الاغتيال وان على من شكك بإرادة حزب الله في الرد تغيرت تقديراته، وفق ما أشار هؤلاء المعلقون.

وقال ايهود يعري وهو محلل للشؤون العربية "نصر الله رد على تهديدات موشيه يعالون وقال انه مُلزم بالرد الذي سيأتي ، وقد سخر من الجيش الاسرائيلي الذي قلص للحد الادنى حركته على طول الحدود مع لبنان وسوريا ووجه نصر الله رسالتين اولاهما ان هناك رد والثانية انه يقف خلف خطة فتح جبهة للعمليات في الجولان".

اما المحلل عوديد غرانوت فقال "نحن في المرحلة الثالثة من تبادل الخطابات بين نصر الله واسرائيل فقد هدد امين عام حزب الله، واسرائيل قالت ان ردها سيكون قاسيا جدا فاعلن نصر الله: نحن سنرد".

المصادر الصهيونية أكدت على ما تحدث عنه السيد نصر الله عن الخوف الاسرائيلي من رد حزب الله ، والذي تمثل باتخاذ اجراءات استثنائية عند الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان.
وقال عاموس يدلين الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية "يجب ان نتعامل مع بجدية كبيرة لأن لدى الحزب حسابات مفتوحة مع اسرائيل وآخرها كان موضوع سمير القنطار ومن الجيد ما قام به الجيش الاسرائيلي على طول الحدود بعد اغتيال القنطار".

وسائل اعلام العدو تحدثت عن مختلف السيناريوهات التي قد يلجأ اليها حزب الله في الرد وقال بعضها ان الحزب قد يسعى لاستهداف ضباط اسرائيليين يحملون رتبا عسكرية توازي مستوى الشهيد سمير القنطار.