ما زالت أسعار النفط منخفضة جداً في آسيا بسبب الارقام اليابانية السيئة واعلان الميزانية السعودية، بعجز قياسي، مما لا يشير إلى أي إجراء لدعم السوق.
ما زالت أسعار النفط منخفضة جداً في آسيا بسبب الارقام اليابانية السيئة واعلان الميزانية السعودية، بعجز قياسي، مما لا يشير إلى أي إجراء لدعم السوق.
وكانت أسعار النفط سجلت تراجعاً جديداً، أمس الاثنين 28 كانون الأول/ديسمبر 2015، بعد تحسن لفترة قصيرة، وسجل هذا التحسن بعد انخفاض كبير حمل الاسعار الى ادنى مستوى منذ احد عشر عاما.
وبلغ سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم شباط/فبراير 36.82 دولاراً بعد ارتفاعه سنتا واحدا في المبادلات الالكترونية في آسيا.
أما سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال، الخام المرجعي الاوروبي تسليم شباط/فبراير أيضاً، فقد ارتفع سنتين فقط الى 36.64 دولارا.
ورأى دانيال انغ، المحلل لدى مجموعة فيليب فيتشرز في سنغافورة، أن ضعف الأسعار يمكن أن يفسر بارقام الانتاج الصناعي الياباني التي أعلنت الاثنين وأشارت إلى تراجعه بنسبة 1 بالمئة في تشرين الثاني/نوفمبر على مدى شهر.
وقال انغ لوكالة فرانس برس "من النادر ان يكون للارقام اليابانية تأثير على أسعار النفط لكن في غياب معلومات مهمة وخصوصا من الولايات المتحدة، أي نبأ صغير يمكن أن يهز الاسواق".
وعلى صعيد العرض الذي تدفع وفرته الأسعار إلى الانخفاض منذ عام، لم يجد المستثمرون أي مؤشر مريح في اعلانات الحكومة السعودية التي تبنت الاثنين ميزانية 2016 التي تشمل اجراءات تقشفية تشمل زيادة اسعار المحروقات بنسبة خمسين بالمئة على الاقل.
وقالت وكالة بلومبرغ نيوز إن الرياض احتسبت ميزانية 2016 على أساس سعر 29 دولاراً لبرميل النفط، مما يعزز قلق المستثمرين الذين يواجهون صعوبة في تحقيق تحسن دائم في الاسعار.