عادت الادارة الاميركية الى التلويح مجددا بفرض عقوبات على ايران بعد اختبارها صاروخ "عماد" الباليستي في تشرين الأول/اكتوبر الماضي.

عادت الادارة الاميركية الى التلويح مجددا بفرض عقوبات على ايران بعد اختبارها صاروخ "عماد" الباليستي في تشرين الأول/اكتوبر الماضي.

فقد ذكرت صحيفة "وول ستريت" الاميركية ان "الولايات المتحدة بصدد اعداد عقوبات جديدة ضد مؤسسات وافراد في كل من ايران وهونغ كونغ والامارات العربية المتحدة بسبب ارتباطها ببرنامج طهران للصواريخ البالستية".

وقالت الصحيفة إن "هذه العقوبات الجديدة التي ستستهدف شبكتين مرتبطتين بايران ستشكل ردا على تجربتي اطلاق صواريخ بالستية اللتين اجرتهما ايران في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر و21 تشرين الثاني/نوفمبر".  

واضافت الصحيفة ان "العقوبات التي تعدها وزارة الخزانة الاميركية تستهدف في الامارات شركة (مبروكة تريدينغ) ومالكها حسين بورنقشبند اللذين تتهمهما واشنطن بتزويد طهران بألياف كربون تدخل في صناعة الصواريخ البالستية"، وتابعت ان "واشنطن تعتقد ان بورنقشبند استخدم فرعا للشركة مقره هونغ كونغ لتأمين وشراء هذه المادة المقاومة للحرارة".