جال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ليلة رأس السنة على المراكز الحدودية، والتقى الضباط والمفتشين والمأمورين في مركز الناقورة، وهنأهم بمناسبة الأعياد، منوها بعملهم وبالمهمات التي يقومون بها.
جال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ليلة رأس السنة على المراكز الحدودية، والتقى الضباط والمفتشين والمأمورين في مركز الناقورة، وهنأهم بمناسبة الأعياد، منوها بعملهم وبالمهمات التي يقومون بها مع رفاقهم على كل المستويات الوطنية والأمنية والإدارية.
استهل اللواء ابراهيم اللقاء بالمعايدة، فلفت إلى "أن أبرز الثوابت السياسية والوطنية أنه لنا عدوان إسرائيل والإرهاب التكفيري وكل من يتعامل معهما. هذان العدوان يخرقان أمن الوطن وسيادته وكرامة كل واحد منا يعيش على هذه الأرض الطاهرة. لذلك، المطلوب ليس التعايش مع هذه التحديات، بل مواجهتها بصف واحد مع باقي الأجهزة العسكرية والأمنية وبدعم من السلطات الرسمية ومؤازرة الشعب اللبناني. وبالتالي العمل على التخفيف من إنعكاسات الأزمات الوافدة إلينا من الحدود. ولا يمكن تلمس النتائج الإيجابية التي تصب في مصلحة الوطن إلا من خلال الحوار الداخلي وهذه نتيجة خلاصة حتمية لكل ما مررنا به من تجارب على مر العقود".
عن الوضع الداخلي في المديرية العامة للأمن العام، كشف اللواء إبراهيم أنه "بالرغم من الأحداث التي أثخنت الجسد اللبناني خلال العام المنصرم، تمكنا في الأمن العام من تحقيق إنجازات أمنية وإدارية، وفي نسج مساحة تواصل ساعدت في تسهيل تنفيذ معاملات المواطنين".
أضاف: "هذه المديرية تتطور وتتقدم بجهودكم، فظروف البلد إستثنائية جدا وتحتاج إلى جهد ورجال إستثنائيين، ولولا هذا الجهد الكبير الذي قمنا به جميعا لما كنا وصلنا إلى هذه النتائج الباهرة، التي ظهرت بشكل جلي في الأمن وفي حصد خمس شهادات في الجودة (ISO). والتحدي الكبير أن نحافظ على ما حققناه، وأن نحاول كسب المزيد من ثقة الشعب بنا، الذي يتوجب علينا الوقوف إلى جانبه ومساعدته وتسهيل عمله وتفهم أوضاعه ضمن القوانين والإنضباط العسكري"، متمنيا لهم أن "يكون العام 2016 عام خير وسلام على الوطن، وأن ننجح في استرجاع العسكريين المخطوفين عند تنظيم داعش الإرهابي".