تم تعزيز امكانات الاغاثة الجمعة في وسط غرب الولايات المتحدة الذي تضربه فيضانات جعلت منسوب المياه يشكل خطرا في بعض المناطق رغم تراجعه في مناطق اخرى.
تم تعزيز امكانات الاغاثة الجمعة في وسط غرب الولايات المتحدة الذي تضربه فيضانات جعلت منسوب المياه يشكل خطرا في بعض المناطق رغم تراجعه في مناطق اخرى.
وكتب حاكم ولاية ايلينوي بروس رونر على موقع تويتر "امرت بتعبئة كثيفة لعناصر الحرس الوطني في ايلينوي للمساهمة في الجهود الهادفة الى انقاذ الارواح والحد من تداعيات الفيضانات".
ونقلت وسائل الاعلام المحلية ان منسوب المياه تراجع في امكنة عدة في ميزوري وايلينوي، الولايتين المتجاورتين حيث سجل مقتل اكثر من عشرين شخصا في اسبوع. واضاف المصدر نفسه ان هذا التراجع اتاح اعادة فتح بعض الطرق، لافتا الى ان خطر الفيضان بات يتجه جنوبا الى حوض الميسيسيبي الكبير.
من جهتها، ذكرت شبكة "سي ان ان" ان حصيلة الضحايا ارتفعت الى 23 قتيلا، 15 في ميزوري وثمانية في ايلينوي. لكن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع مع فقدان فتيين في ايلينوي.
وكانت الفيضانات بدأت نهاية الاسبوع الفائت جراء امطار غزيرة تجاوز منسوبها 25 سنتيمترا في بعض مناطق ميزوري. وكان الحاكم اعلن حالة الطوارىء الاحد، وحيال حجم الاضرار والمناطق الغريقة، طلب ايضا مساعدة عناصر الحرس الوطني الثلاثاء لمساعدة طواقم الاغاثة.
كذلك، اعلنت ولاية ايلينوي حالة الطوارىء في العديد من مناطقها. وتتعرض الولايات المتحدة منذ عيد الميلاد لظروف مناخية سيئة خلفت عشرات القتلى.