21-11-2024 09:30 PM بتوقيت القدس المحتلة

صانداي تايمز: "هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود"؟

صانداي تايمز:

توقفت صحيفة "صانداي تايمز" عند مشهد جريمة الإعدام التي نفذتها المملكة السعودية بحق 47 شخصاً، بينهم الشيخ نمر باقر النمر.

توقفت صحيفة "صانداي تايمز" عند مشهد جريمة الإعدام التي نفذتها المملكة السعودية بحق 47 شخصاً، بينهم الشيخ نمر باقر النمر.

وتحت عنوان "هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود؟"، كتب داميان مسيلروي: "فيما اصطف أربعة في مواقع الرمي بالرصاص، كانت سيوف الجلادين المتلألئة تحت الشمس تجري عمليات قطع الرؤوس التقليدية".

وقال مسيلروي "إن عدد المسجونين السعوديين كان كبيراً، حتى وفق معايير المملكة السعودية نفسها، التي أعدمت ما يزيد عن 150 شخصاً العام الماضي. وترافقت أخبار تنفيذ عمليات الاعدام مع الإعلان عن أنها الأضخم منذ العام 1980، الذي شهد قتل 63 شخصاً في البيت الحرام بمكة المكرمة، وهو الحدث الذي هز المؤسسة الدينية التابعة للعائلة المالكة."

"صرخات المعترضين على قتل نمر النمر قد وصلت للساسة في كل الشرق الأوسط ليبادر بعضهم بتهديد آل سعود"، تابع الكاتب البريطاني .

وأضاف أن "نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق قارن بين إعدام نمر النمر والإعدامات التى كان ينفذها نظام البعث وزعيمه صدام حسين في العراق في القرن الماضي"،"المالكي أكد أن مُلك آل سعود سوف ينتهي ويتم الإطاحة بهم بسبب تصرفاتهم".

وبحسب الكاتب فإن إيران "أكدت أن إعدام النمر جريمة تُعتبر جزءاً صغيراً من النظام الاجرامي لهذه العائلة الخائنة".

ورداً على العنوان "هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود؟"، قال داميان مسيلروي : "لم تمر سنة كاملة حتى الآن على تولي سلمان بن عبدالعزيز، البالغ من العمر ٨٠ عاماً، منصبه كملك، ورغم ذلك فإن هذه السنة واحدة تُعد من أسوأ السنوات في تاريخ المملكة."

وأكدت أن العالم الغربي أصبح يدرك حاليا أن الفكر الوهابي الذي بنيت عليه المملكة هو سبب التطرف الذي يجتاح المنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك يترافق "مع الأدلة و الإشارات العديدة التى توضح وجود مشاكل في العائلة السعودية المالكة بسبب السياسة التمييزية التى ينتهجها سلمان ومحاباة ابنه المفضل محمد بن سلمان التي تولى منصب وزير الدفاع رغم أن سنه لم يتخط الثلاثين عاما وعين وليا لولي العهد."