15-11-2024 03:01 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحف الثلاثاء 22/11/2011

تقرير الصحف الثلاثاء 22/11/2011

تقرير الصحف الثلاثاء 22/11/2011، وأبرز ما تضمنه من أخبار محلية واقليمية

نواب 14 آذار طالبوا كنعان "بالاعتذار" قبل أن ينسحبوا الخزنة والـ11 مليار أشعلت لجنة المال ورئيسها يصرّ على موقفه

سليمان وجّه كلمة الاستقلال من قلعة راشيا: التزام القرارات الدولية المتعلقة بالمحكمة وتفعيل الحوار

مهرجان "المستقبل" في طرابلس إحراق معنوي لصورة ميقاتي إطلالة الحريري ستواجه أمواجاً شعبية تسأل عما ستفعل 14 آذار

ميقاتي التقى رينو وصندوق النقد نسيب لحود: لالتزام الحياد من موضوع سوريا

تامر يختتم زيارة "منتجة" ويتوقع امتناع بلاده حيال إيران دعم برازيلي - لبناني في مجلس الأمن والنفط والغاز

 شعبة المعلومات توقف ثلاثياً تولّى سرقة المطرانية الأرثوذكسية

 أكبر تحدّ للعسكر في مصر ومليونية اليوم المجلس الأعلى رفض استقالة الحكومة مسؤولون أميركيون: حزب الله وإيران اعتقلا عشرات العملاء لـ"السي آي إي".


مسؤول أميركي لـ"السفير": "حزب الله" قوة عسكرية واستخباراتية لا يُستهان بها الـ"سي آي ايه" تقرّ بنكستها اللبنانية ... وتنفي وقف عملها في بيروت!

سليمان يجدّد الالتزام بالشرعية الدولية ثـورة مصـر علـى موعـد اليـوم مـع مليونيـة الإنقـاذ الوطنـي


 
سليمان: فرض السيادة الشاملة

اهالي السجناء حاولوا اقتحام السراي الحكومي

بييتون: على لبنان انتهاج الحياد

يزبك: الكون كله اجتمع لاسقاط سوريا

قرطباوي: لا موازنة للتمويل

ضاهر: شهر ويستقيل ميقاتي
 

 
سليمان يشدد على المحكمة والقرارات الدولية وبري يستطلع مبادرة لتجنب "الانفجار"
 

السعودية تدعو لحماية المدنيين واحترام الجامعة.. وأردوغان للأسد: سترحل مصر: الميدان يستعيد الثورة.. والحكومة تقدم استقالتها المعارضة اليمنية: صالح يوقع اليوم .. ونخشى التراجع

 

عملاء أمريكا في لبنان

-السفير جو معكرون : مسؤول أميركي لـ«السفير»: «حزب الله» قوة عسكرية واستخباراتية لا يُستهان بها
الـ«سي آي ايه» تقرّ بنكستها اللبنانية ... وتنفي وقف عملها في بيروت!

أقرت وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) للمرة الأولى أمس بأن عملياتها في بيروت تعرضت لنكسة بعد كشف كل من «فرع المعلومات» في قوى الأمن الداخلي و«حزب الله» عن مخبرين يعملون لمصلحتها خلال الصيف الماضي، لكنها نفت ما ذكرته وسائل إعلام أميركية عن أن محطتها في لبنان أوقفت عن العمل وجرى الاستغناء عن مخبريها. وقال مسؤول أميركي لـ«السفير» إن «التجسس كان على الدوام عملا محفوفا بالمخاطر. جمع المعلومات عن خصوم يحاولون بقوة كشف الجواسيس في صفوفهم سيكون دائما محفوفا بالمخاطر. الكثير من المخاطر التي تؤخذ بعيون مفتوحة تؤدي إلى مكاسب، لكن ليس هناك ضمانات. لهذا السبب بالضبط مكافحة الإرهاب الآن وستبقى دائما حاسمة لتحقيق النجاح». وأضاف المسؤول ان مدير وكالة الاستخبارات المركزية ديفيد بتراوس يشدد «على الدور الرئيسي لمكافحة الإرهاب حتى في الفترة القصيرة» منذ توليه منصبه الجديد. واعتبر انه يمكن «التخفيف من حدة المخاطر، لكن لا يمكن إزالتها كلها. البديل، أي عدم القيام بأي شيء، أمر غير مقبول». وتابع المسؤول الأميركي «حزب الله عدو شديد التعقيد. تذكر أن هذه المجموعة مسؤولة عن قتل أميركيين أكثر من أي مجموعة إرهابية قبل 11 أيلول 2001. هي مجموعة إرهابية مصممة، ولاعب سياسي قوي وقوة عسكرية جبارة ومنظمة استخباراتية حققت إنجازات هائلة وشرسة. لا أحد يقلل من قدراتها». وقال المسؤول الأميركي لـ«السفير» إن الحديث عن وقف أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في بيروت «كلام فارغ»، مضيفا «لنضع هذا الحادث في إطاره الصحيح. لقد شهد العامان الماضيان أيضا عددا من النجاحات من قبل الوكالة. الكثير من قادة القاعدة، بمن في ذلك أسامة بن لادن وعطية عبد الرحمن والشيخ سعيد المصري وآخرون كثر أُزيلوا من ساحة المعركة. الوكالة أدت أدواراً رئيسية في التفاوض على تبادل الجواسيس الروس المقيمين بشكل غير شرعي والعاملين في الولايات المتحدة، وفي كشف منشأة إيران النووية في قم. وتلك ليست سوى الانجازات التي يمكن للناس أن تعرفها».

وجاء هذا التصريح على خلفية تقارير إعلامية أميركية تطرقت إلى هذه المسألة. وذكرت وكالة «اسوشييتد برس»، نقلا عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن الوكالة جهدت في الأشهر الأخيرة لحماية مخبريها في لبنان قبل وصول «حزب الله» إليهم، وانه ليس معروفا بعد ما إذا سيحاسب أحد في الوكالة على هذا الفشل الاستخباراتي، وما إذا كان سيؤثر كشفه على قدرة الوكالة على تجنيد المزيد من المخبرين. وتحدث التقرير عن «وحدة لمكافحة التجسس» بدأ «حزب الله» العمل بها منذ العام 2004، وهي تقوم بتحقيقاتها عبر وسائل تقنية تتضمن برامج كمبيوتر تتمكن من إيجاد المخبرين في صفوف الحزب، وعبر مراجعة بيانات الخلوي وعزلها في محيط السفارة الأميركية في عوكر. وهذه الجهود، بحسب التقرير، تتطلب سنوات من العمل لكن «حزب الله»، وبعده الحكومة اللبنانية، بدأوا بالتوقيفات التي طالت حوالى 100 شبكة تجسس إسرائيلية، ما أثار قلق وكالة الاستخبارات الأميركية، بحيث بدأت التعامل والتواصل بحذر مع مخبريها في لبنان، وتم اقتراح توصيات لإيجاد بديل للمشكلة القائمة. وذكر التقرير انه لم يُعرف ما هي الإجراءات التي اتخذها مكتب الوكالة في بيروت في هذا الخصوص، لكنها على كل حال «لم تكن كافية»، ما أثر على أداء الوكالة، بحيث لم تكن تعمم أسماء المخبرين على كل المعنيين بالملف حفاظا على هوية المخبر. المسؤولة عن وحدات عمليات «حزب الله» في الوكالة، التي يشمل عملها إيران وفلسطين، تقاعدت قبل فترة بعد خمسة أعوام في منصبها وخلفتها سيدة متمرسة في العمل الاستخباراتي عملت في مناصب مهمة في موسكو وجنوب شرق آسيا وأوروبا والبلقان. وذكرت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» أن «محطة بيروت خارج العمل»، وهذا ما نفاه مسؤول أميركي لـ«السفير». وتحدث تقرير الصحيفة عن زيارة قام بها رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مايك روجرز إلى بيروت لمقابلة مسؤولين في الوكالة لبحث كشف عمل المخبرين. ونقل التقرير عن مصدر أنه تم توقيف المخبرين من قبل «حزب الله» والسلطات اللبنانية بعد اجتماع أجروه مع عناصر للوكالة في مطعم «بيتزا هات»، لكن مسؤولين أميركيين نفوا هذه الرواية في التقرير ذاته. ما كشفه الإعلام الأميركي أمس عن تعطيل لدور وكالة الاستخبارات في لبنان ليس جديداً، لكن للمرة الأولى تقر الوكالة بهذا الأمر، بعد نفي متكرر من السفارة الأميركية في بيروت أو امتناع عن التعليق.

لكن الجديد هو في توقيت هذا الإقرار لوكالة الاستخبارات، لا سيما بعد الاجتماعات المتكررة الأخيرة بين السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيلي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي الذي بدأت تحت إشرافه عمليات تفكيك شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان منذ بداية العام 2009. القراءة الثانية في التوقيت انه أصبح بوسع وكالة الاستخبارات تسريب هذه القصة ربما بعد تأكدها من سلامة مخبرين آخرين يعملون لمصلحتها أو في محاولة لإخراج القضية إلى العلن لمعرفة مصير العنصرين في «حزب الله» اللذين كانا يعملان لمصلحتها، لا سيما أن قيادة الحزب متكتمة عن مصيرهما، وعن التحقيق الذي أجري معهما. القصة بدأت في 11 حزيران الماضي عندما صرح رئيس تكتل «التيار الوطني» العماد ميشال عون، بعد لقاء قيادات من «حزب الله»، «سنلوي ذراع الاستخبارات الأميركية في لبنان كما لوينا ذراع إسرائيل». وفي 25 حزيران، أقر الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله بصحة التقارير عن توقيف «جواسيس» في صفوف الحزب، بينهم اثنان على علاقة بوكالة الاستخبارات المركزية، ووصف السفارة الأميركية بأنها «وكر جواسيس». بعدها زارت كونيلي عون في الرابية في 29 حزيران الماضي، وقالت بعد اللقاء إنها أثارت معه «هواجس متعلقة باتهامات شريكه في التحالف ضد السفارة الأميركية». هذا اللقاء بين عون وكونيلي، بحسب معلومات حصلت عليها «السفير» قبل فترة، كان متشنجاً، وأوصلت فيه كونيلي رسائل إلى «حزب الله» واعتبرت أن هذه مسألة حساسة لا يمكن اللعب بها. طبعا هناك سياق آخر لهذه المسألة، وهي مسألة عالجتها «السفير» قبل فترة في تقرير حول تقييم الإدارة الأميركية لتجربة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في الحكم، وبالتحديد دور «فرع المعلومات» في كشف شبكات تجسس بأنظمة اتصالات ومعدات أميركية حصلت عليها قوى الأمن الداخلي بعد مواجهات مخيم نهر البارد في العام 2007 لتعقب «فتح الإسلام» ومجموعات تابعة لتنظيم القاعدة. وعلمت «السفير» انه كان هناك في الأشهر الأخيرة مذكرة داخلية من مكتب المنسق الأميركي لمكافحة الإرهاب السفير دانيال بنجامين إلى وزارة الخارجية تحدثت عن هذه المسألة تحديدا، لكن عندما سألت «السفير» امتنع مكتب بنجامين «عن مناقشة مسائل استخباراتية». كما ذكر تقرير «لوس أنجلس تايمز» أن مكتب الوكالة في بيروت تلقى تحذيرات من أن هذه المعدات الالكترونية يمكن أن تستخدمها السلطات اللبنانية لتعقب عملاء الوكالة، لكن مدير مكتب الوكالة في بيروت تجاهل هذا التحذير قائلا «اللبنانيون أصدقاؤنا، لن يقوموا بهذا الأمر».

ـ النهار : مسؤولون أميركيون: حزب الله وإيران اعتقلا عشرات العملاء لـ"السي آي إي"

أقر مسؤولون حاليون وسابقون في الاستخبارات الاميركية بكشف عشرات الجواسيس من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي" واعتقالهم في إيران وعلى ايدي "حزب الله" في لبنان.

وبثت شبكة "إي بي سي نيوز" الأميركية للتلفزيون أن ثمة مخاوف لدى الإدارة الأميركية من أن تنفذ في حق هؤلاء الجواسيس عقوبة الإعدام، أو حتى أن يكونوا قد أعدموا فعلاً وذلك استناداً الى مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين تربطهم علاقات بالاستخبارات. وأوضحت أن أفراداً من "السي آي إي" كانوا يدربون هؤلاء لتكوين شبكتين جاسوسيتين إحداهما تستهدف إيران والأخرى  "حزب الله" في لبنان.ففي بيروت، قال اثنان من العملاء المزدوجين لـ"حزب الله" إنهما يعتزمان العمل لحساب  "السي آي إي"، إلى أن علم "حزب الله" بعد ذلك بمكان المطعم الذي يلتقي فيه ضباط الوكالة الكثير من العملاء التابعين لها.وكشف بعض المسؤولين أن رجال "السي آي إي" اعتادوا ان يلتقوا في أحد الفروع المزدحمة لسلسلة مطاعم "بيتزا هات" الشهيرة في بيروت لتحديد "أماكن المقابلات مع العملاء". ومن هذا المكان تمكنت ذراع الأمن الداخلي لـ"حزب الله" من التعرف على ما لا يقل عن 12 عميلاً،  إلى عدد من ضباط "السي آي إي". وقد بدأ "حزب الله" بعد ذلك كشف عناصر الشبكة، وقت تجاهل ضباط "السي آي إي" ما كان يتوارد إليهم من تحذيرات من أن عملياتهم في لبنان مهددة بالفشل وأصروا على اللقاء في الأماكن المحددة سلفاً.ووصفت هذه الخطوة بأنها "كسل" من افراد وكالة الاستخبارات المركزية تسبب بأن يجعلها كأنها تقاتل "حزب الله" وهي عمياء.

وبينما كان يتم التعرف على عملاء "السي آي إي" من "حزب الله" من ناحية، كان عملاء الاستخبارات الإيرانية يكشفون الطرق ووسائل الاتصال التي كان يستخدمها عملاؤها في إيران من ناحية أخرى.وقوبل إعلان كل من "حزب الله" وإيران كشف الشبكتين الجاسوسيتين في تصريحات متلفزة بتجاهل شديد من "السي آي إي"  على رغم أن الكثير من التصريحات كان صحيحاً، كما قال أحد المسؤولين الأميركيين.وعن المخاوف من إمكان قتل هؤلاء العملاء، قال أحد ضباط  "السي آي إي" السابقين الذين عملوا ضد "حزب الله"  روبرت بير، إن "حزب الله" يعدم أي شخص يثبت تورطه  أو حتى يشتبه في تورطه في أعمال تجسس. وأوضح أحد المسؤولين الحاليين في "السي آي إي" أن سقوط الشبكتين في كل من لبنان وإيران حدث بشكل منفصل، إلا أنه يشكل تراجعاً حاداً للجهود التي بذلت من أجل تتبع نيات "حزب الله" حيال إسرائيل ونشاطات البرنامج النووي الإيراني.وقد أكد عدد من ضباط "السي آي إي" السابقين أن هذه التطورات تظهر أن ثمة "نقصاً في الاحتراف" تعانيه الاستخبارات الأميركية في الوقت الحاضر، وهذا ناتج عن فقدان الحاسة الجاسوسية واتخاذ الضباط طرقاً مختصرة لبلوغ أهدافهم. وكان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أعلن في حزيران الماضي، كشف الحزب جاسوسين تابعين لـ"السي آي إي" اخترقا صفوف الحزب. لكن السفارة الاميركية في لبنان نفت ذلك رسمياً. اما الآن، فإن المسؤولين الاميركيين أقروا بأن نصرالله لم يكن يكذب، وان الضرر انتشر مثل الفيروس بعدما اعتقل "حزب الله" العملاء الأميركيين. وقال المسؤولون الاميركيون ان الضرر الذي لحق بشبكة "السي آي إي" في لبنان، كان اكبر من العادة.ويبقى من غير الواضح ما اذا كان اي شخص قد تحمّل او سيتحمّل مسؤولية منذ اخفاق جهاز مكافحة التجسس او ما اذا كان الحادث سيؤثّر على قدرة "السي آي إي" على تجنيد عملاء في لبنان. وينتظر مسؤولون استخباريون حاليون وسابقون كيف سيعالج المدير الجديد لـ"السي آي إي" ديفيد بيترايوس هذا الاخفاق، اذ يعرف عن هذا القائد السابق للقوات الاميركية في أفغانستان والعراق انه يمتلك معايير دقيقة في محاسبة الاشخاص المسؤولين.    

ـ الأخبار: إستخبارات أميركا تحمي من جند بالعمل الأمني عبر تهريبه من لبنان

أشار مصدر متابع لـ"الأخبار" الى أنه "تبين أن الإستخبارات الأميركية تواجه أزمة كبيرة منذ الربيع الماضي، عندما تبين لها أن بعض من جندوا لمصلحتها قد أُوقع بهم، ليس في لبنان فقط بل في سوريا وفي إيران"، لافتا الى أنه "مع أن نظام العمل لا يربط بين هذه المجموعة أو تلك، إلا أن الغاية المعلوماتية والتنفيذية لعمل هذه المجموعات متصل بعضها ببعض، وتنطلق من عمل مشترك مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في مواجهة عمليات التسلح المتعاظمة لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين، ودور إيران وسوريا في هذه العملية"، موضحاً أن "ردود الفعل التي صدرت أمس على ما نشر في الصحافة الأميركية أظهرت أن الأمر ربما تجاوز ما كُشف عنه.

وبحسب مصادر متابعة، فإن الشغل الأساسي للاستخبارات الأميركية استهدف في تلك الفترة الآتي:

ــــ المباشرة بإجراءات حماية مكثّفة لكل من جُنِّد في العمل الأمني، إما من خلال تهريبه إلى خارج لبنان وسوريا وإيران، أو من خلال اتخاذ احتياطات إضافية لمنع انكشافه. ــــ المباشرة بإعفاء ضباط من الاستخبارات الأميركية من العاملين في هذه القضية من مهماتهم، وسحبهم إلى الولايات المتحدة أو نقلهم إلى ساحات أكثر أمناً.

ــــ تأليف خلية تحقيق هدفها التدقيق في الأسباب المحتملة وراء الخرق الذي أتاح لجهاز أمن المقاومة في لبنان، وللاستخبارات السورية والإيرانية، كشف هذه المجموعات. وتركز عمل هذه الخلية على درس ملف الاتصالات الهاتفية والإلكترونية للعملاء وللضباط الذين يتواصلون معهم، إضافة إلى كل ملف التواصل المباشر لناحية الأمكنة والسيارات والأشخاص الذين يعرفون بالأمر.

ــــ العمل على مراجعة المواد التي حصلوا عليها من خلال هذه الشبكات ومحاولة التثبت منها أو السعي إلى التدقيق في ما إذا كان هناك عملاء مزدوجون قد عملوا في هذه القضية، وسعياً إلى تحديد زمن حصول الانكشاف لتحديد المعلومات الحقيقية من تلك التي يمكن أن تكون قد وصلت إلى الاستخبارات الأميركية على سبيل التضليل.

وفي تموز الماضي، نشرت "الأخبار" تقريراً عن الحرب الأمنية الدائرة بين الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية وبين أجهزة الأمن في لبنان وسوريا وإيران. يومها، "كشف النقاب عنه في طهران ودمشق وبيروت بين شهري نيسان وأيار الماضيين. البداية كانت في سوريا، حيث كشفت خلية من 25 شخصاً عملاء لحلف الأطلسي، اعتُقل 17 منهم، فيما فر واحد إلى دبي وثلاثة إلى لبنان عادوا والتحقوا به، بعد تهريبهم إلى الإمارات بواسطة طرف لبناني. وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية، في 20 أيار الماضي، اعتقال شبكة تجسس إيرانية لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تضم 30 إيرانياً، وذلك بعد إجراءات أمنية واسعة النطاق قام بها ر