ستطلب السويد التي تواجه تدفقاً للاجئين بات يفوق قدرتها ، اعتباراً من الاثنين ، وثيقة هوية شخصية لعبور جسر اوريسوند الذي يعد بوابة الدخول الرئيسية للمهاجرين اليها
ستطلب السويد التي تواجه تدفقاً للاجئين بات يفوق قدرتها ، اعتباراً من الاثنين ، وثيقة هوية شخصية لعبور جسر اوريسوند الذي يعد بوابة الدخول الرئيسية للمهاجرين اليها ، بالقطارات او الحافلات.
وستفرض غرامات كبيرة على شركات النقل التي تخالف التعليمات بينما بدأت اجراءات تدقيق منهجية منذ منتصف الليل في محطة القطارات الدنماركية الرئيسية كاستروب في مطار كوبنهاغن التي تنطلق منها القطارات التي تعبر جسر اوريسوند الى السويد. واقيمت نحو ثلاثين نقطة عبور.
وينبغي ان يقدم كل مسافر يرغب في التوجه الى السويد بالقطار او الحافلة وثيقة هوية (جواز سفر او هوية وطنية او رخصة قيادة). ويشمل هذا الاجراء ايضا العبارات التي تجتاز مضيق اوريسوند.
وقال وزير الهجرة مورغان جوهانسون عند اعلانه هذه الاجراءات الجديدة في 17 كانون الاول/ديسمبر "اعتقد ان عمليات التدقيق في الهوية ستكون فعالة. سيكون على عدد كبير من المهاجرين طلب اللجوء الى دول اخرى".